وائل الدحدوح يصل إلى قطر لتلقي العلاج (فيديو)
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
وصل مراسل قناة "الجزيرة" في قطاع غزة وائل الدحدوح، إلى العاصمة القطرية الدوحة، على متن طائرة إجلاء قطرية استقلها من العريش المصرية، بعد خروجه من معبر رفح الحدودي.
ونشرت شبكة "الجزيرة"، مقطع فيديو للحظة وصول الدحدوح، الذي لفت أنظار العالم بصبره على مقتل زوجته وأبنائه خلال الحملة العسكرية الإسرائيلية على قطاع غزة، إلى الدوحة حيث كان باستقباله عدد من زملائه من ضمنهم صحفي الجزيرة تامر المسحال.
وتفاعل مستخدمو منصة "إكس" (تيوتر سابقا)، مع وصول الدحدوح إلى الدوحة، إذ نشر المسحال صورة أظهرته وهو يُقبل رأس الدحدوح وعلق عليها بالقول: "قبلة على جبين القامة".
لحظة وصول مراسلنا #وائل_الدحدوح إلى العاصمة القطرية الدوحة على متن طائرة إجلاء قطرية حيث سيتلقى العلاج إثر الإصابة التي لحقته جراء القصف الإسرائيلي الذي استهدفه والشهيد سامر أبو دقة في خان يونس#حرب_غزة pic.twitter.com/ZYyJbvxRoj
— قناة الجزيرة (@AJArabic) January 16, 2024اقرأ أيضاً
الدحدوح يصل مصر استعدادا لتلقي العلاج في قطر
وسيتلقى الدحدوح، العلاج في الدوحة، إثر إصابته التي يعاني منها عقب القصف الإسرائيلي الذي استهدفه والشهيد المصور سامر أبودقة، الشهر الماضي، خلال تغطيتهما للحرب على قطاع غزة.
وأصيب الدحدوح يوم 15 ديسمبر/كانون الأول الماضي، واستشهد أبودقة، خلال تغطيتهما القصف الإسرائيلي على مدرسة فرحانة في خان يونس جنوبي القطاع.
وسبق أن قتلت إسرائيل زوجة الدحدوح وابنه البالغ من العمر 15 عاما وابنته البالغة من العمر 7 سنوات وحفيده الرضيع، في غارة جوية جنوب غزة يوم 25 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، رغم إعلان قوات الاحتلال قبل الهجوم أن المنطقة آمنة.
وفي 7 يناير/كانون الثاني الجاري، فُجع الدحدوح باستشهاد نجله الأكبر الصحفي حمزة، مع زميله مصطفى ثريا، عندما استهدف الاحتلال سيارتهما في غزة.
وخلال أكثر من 100 يوم من الحرب التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على غزة، ظل الدحدوح حاضرا على شاشة "الجزيرة" على مدار الساعة مغطيا تطورات الحرب، خصوصا في جانبها الإنساني ومعاناة سكان القطاع.
اقرأ أيضاً
وائل الدحدوح.. هذه الأيقونة!
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: الدحدوح وائل الدحدوح قطر العلاج الجزيرة وائل الدحدوح
إقرأ أيضاً:
هل تسبب بخاخات الصدر الإدمان؟.. طبيب يوضح.. فيديو
أكد الدكتور محمد صدقي، أستاذ أمراض الصدر والحساسية بجامعة الأزهر، أن استخدام البخاخات لا يُسبب الإدمان كما يعتقد البعض، حيث أن مفعولها موضعي، ويصل مباشرة إلى الجهاز التنفسي دون المرور بكامل الجسم كما تفعل الأقراص.
وقال صدقي خلال لقائه مع الإعلامية آية شعيب، والإعلامي شريف نور الدين، إن بعض المرضى يشعرون براحة نفسية عند استخدام نوع معين من البخاخات، وهو ما لا يُصنف كإدمان، بل يُعد تأثيرًا نفسيًا مقبولًا في الطب.
وأشار إلى أن التشخيص الدقيق يتضمن تحديد درجة الحالة سواء خفيفة، متوسطة أو شديدة، مشددًا على أن 50% من العلاج على الطبيب، و50% على المريض، وتتمثل مسؤولية المريض في الابتعاد عن مثيرات الأعراض كالدخان، والغبار، والعطور، أو مخالطة المرضى، بالإضافة إلى الاهتمام بالنوم والتغذية.
ولفت الدكتور صدقي إلى أهمية البُعد النفسي في التعامل مع أصحاب الأمراض المزمنة، خاصة مرضى الجهاز التنفسي الذين يستخدمون البخاخات لفترات طويلة، موضحًا أن بعضهم يرفض نوعًا معينًا من البخاخات لأسباب نفسية أو تجارب شخصية سابقة.
واختتم صدقي حديثه بالتأكيد على أن نجاح خطة العلاج يعتمد على التشخيص الدقيق، والتعامل الإنساني مع المريض، خصوصًا في حالات الأمراض المزمنة التي تتطلب التزامًا طويل المدى بالعلاج.