قال الدكتور فاروق الباز، رئيس الفريق البحثي لمجموعة تكنولوجيا الطحالب بالمركز القومي للبحوث، إن الطحالب البحرية كائن حر من المملكة النباتية وميزتها داخل مصر، أنها تحتاج ضوء ودرجة حرارة مناسبة، فظروفنا الجوية طوال العام مناسبة لنمو الطحالب، فأنثى الطحالب تتكاثر بعد ساعتين فقط، لذلك نموها سريع ويتم عزلها عن المجاري المائية.

استخلاص دواء من طحالب مائية نيلية

وأضاف «الباز» خلال مداخلة هاتفية عبر برنامج «السفيرة عزيزة»، تقديم الإعلاميتين نهى عبد العزيز ورضوى حسن، المذاع عبر شاشة قنوات «dmc»، أن هناك دواء تم عزله من طحالب بماء النيل في المعمل، تحت الميكرسكوب ويتم تنقيته وتوفير الظروف الملائمة له من ضوء ودرجة حرارة وعناصر غذائية وثاني أكسيد الكربون، وتم تقديمه لهيئة سلامة الغذاء لعمل الدراسات اللازمة عليه، حتى تقرر تسجيله وتوزيعه بالأسواق.

فوائد الدواء المستخلص من الطحالب

وتابع «الباز»: «الدواء له فائدة كبيرة وهو تقوية الجهاز المناعي للإنسان، ومقاومة الفيروسات التي تصيب الإنسان والحماية من هشاشة العظام، وتم تسميته باسم المادة الفعالة الخاصة به، ويعتبر ممنوع للأطفال والحوامل ومصرح لبقية الأعمار تحت إشراف طبيب متخصص».

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: برنامج السفيرة عزيزة دواء تقوية المناعة طحالب بحرية

إقرأ أيضاً:

علماء الأحياء الصينيون يكتشفون نباتا يصلح للعيش في ظروف المريخ

أعلن علماء الأحياء الصينيون أن طحالب الأرض الصحراوية يمكنها تحمل مناخ المريخ، ويمكن للأنواع الأعلى Syntrichia Caninervis أن تتحمل الجفاف التام والعودة للحياة.

إقرأ المزيد الكشف عن مفتاح محتمل لإيجاد حياة على المريخ!


وتشير مجلة Innovation العلمية إلى أن الباحثين أجروا تجارب استمرت حوالي 5 سنوات، وضعت خلالها الطحالب الصحراوية في ظروف درجة حرارة ناقص 80 درجة مئوية وخلال شهر في ظروف درجة حرارة ناقص 196 درجة مئوية. واتضح أنها مقاومة للظروف البيئية المعاكسة مقارنة بالنباتات الأخرى، بما فيها الميكروبات القاسية.

ويقول تشانغ داو يوان من معهد البيئة والجغرافيا التابع لأكاديمية العلوم الصينية في أورومتشي المشرف على المشروع: "تجعل هذه "القوة الفائقة" الطحالب الصحراوية مرشحا واعدا لدور الرائد في استعمار الأجرام الفضائية وإنشاء بيئة صالحة لعيش الإنسان".

Wikipedia صحالب صحراوية

وقد اختبر تشانغ داو يوان وفريقه العلمي كيفية استجابة براعم الطحالب الصحراوية للظروف النموذجية للمريخ. المريخ هو الكوكب الأقرب إلى الأرض، الذي يعتقد أنه كان صالحا للسكن في الماضي. ومن أجل ذلك خلقوا للبراعم ظروفا ملائمة مشابهة لظروف المناطق الاستوائية من المريخ خلال فصل الشتاء.

ويذكر أن نبات Syntrichia Caninervis يعود إلى الحياة دائما تقريبا، حتى لو فقد 98 بالمئة من إمداداته المائية وبعد غمره لمدة شهر في النيتروجين السائل. هذا النبات قادر على تحمل فصول الشتاء "المريخية" لمدة ثلاث وخمس سنوات. كما يتحمل جرعات كبيرة جدا من إشعاعات غاما، في حدود ألف غراي (Gray) - أكثر من 110 ألف ريم (Rem) (Roentgen Equivalent Man)، دون عواقب واضحة على معدل التجدد والنمو.

المصدر: فيستي. رو

مقالات مشابهة

  • بصيص أمل جديد.. نجاح المرحلة الأولى من اختبارات دواء روسي مضاد للسرطان
  • القمر والمشترى والثريا في اقتران ثلاثي بديع.. الثلاثاء
  • دواء قد يغير قواعد اللعبة في مكافحة السرطان يجتاز المرحلة الأولى بنجاح
  • كشف نبات يتحمل بيئة المريخ.. عودة احتمال "الاستعمار الفضائي"
  • "كجزء من استراتيجية الناتو ضد روسيا".. إسبانيا تنشر قوات في سلوفاكيا
  • علماء الأحياء الصينيون يكتشفون نباتا يصلح للعيش في ظروف المريخ
  • هذا ما يجب فعله عند تناول دواء منتهي الصلاحية
  • «الإمارات للبحوث والدراسات»: 5 مؤتمرات علمية خلال عامين
  • قنبلة السكر.. عالم سوري يتوصل لطريقة جديدة لعلاج السرطان
  • طريقة استخراج بدل فاقد من بطاقة الرقم القومي.. الرسوم والأوراق المطلوبة