- سلطان الحبسي: سلطنة عمان تعتمد على الإيرادات النفطية بنسبة مساهمة تبلغ 54٪؜ في الميزانية العامة للدولة

- علي الوردي: 77 مليون ريال عماني تكلفة الإنتاج والتشغيل على مدى ١٠ سنوات للمحطة

11.570 مليون ريال إجمالي الإنفاق على الموردين المحليين

80؜% نسبة التعمين في العمليات التشغيلية

18 شهرا المدة الزمنية لإنجاز المشروع

دشنت تنمية نفط عمان محطة تجميع الإنتاج في منطقة صقر الكبرى والتي تهدف إلى تعزيز استخلاص النفط من 6 حقول متفرقة باتباع منهجية موحّدة للتطوير وباستخدام أسلوب الغمر بالمياه، تحت رعاية معالي سلطان بن سالم الحبسي، وزير المالية بمركز عمان للمؤتمرات والمعارض.

تبلغ السعة الإنتاجية للمشروع نحو 30 ألف برميل بمكافئ النفط يوميا، ويضم المشروع خط أنابيب للغاز بطول 23 كيلومتر و11 أنبوبا لحقن المياه و10 صمامات اختيار رئيسية إلى جانب أكثر من 400 بئر. وأنجزت المحطة في وقت قياسي خلال 18 شهرا وفق قواعد السلامة، وتقع في جنوب منطقة امتياز شركة تنمية نفط عمان بولاية شليم وجزر الحلانيات بمحافظة ظفار.

ويستخدم المشروع أحدث التقنيات لفصل النفط عن الغاز والتي تعرف بخزان التعويم المعزز(eGFT) وتستخدم لأول مرة في سلطنة عمان وتسهم في تقليل التكاليف من خلال خفض عدد الآلات والمعدات في العمليات التشغيلية.

تتواءم العملية التشغيلية للمشروع مع أهداف رؤية عمان 2040 لتحقيق الحياد الصفري إذ يتبع المشروع سياسة عدم حرق الغاز المصاحب للإنتاج كما يحقق التزام الشركة بمبادرة البنك الدولي 2030 لوقف الحرق الروتيني للغاز؛ إذ إن المحطة مجهزة بوحدات لاستخلاص الغاز وإعادة استخدامه في الأنشطة التشغيلية.

الكفاءات العمانية

وبلغت نسبة الكفاءات العمانية العاملة في عمليات التشغيلية للمشروع أكثر من 80% متوزعة على مختلف الوظائف والمهن الفنية والإدارية والتقنية، وبلغ الإنفاق على المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في توفير البضائع والخدمات أكثر من 2.265 مليون ريال عماني، فيما بلغ الإنفاق على المورّدين المسجلين في سلطنه عُمان أكثر من 11.570 مليون ريال عُماني.

وقال معالي سلطان الحبسي وزير المالية "لا تزال سلطنة عمان تعتمد على الإيرادات النفطية والتي تبلغ نسبة إسهامها ٥٤٪؜ في الميزانية العامة للدولة. ومشيرًا إلى أن المشروع يظهر التزام شركة تنمية نفط عمان بخطة الاستدامة من خلال زيادة الإيرادات النفطية وتحسين العوائد وتقليل التكاليف إضافة إلى التزامها بخفض الانبعاثات الكربونية للوصول إلى خطة الحياد الصفري في عام ٢٠٥٠.

من جانبه قال ستيف فيمستر، المدير العام لشركة تنمية نفط عُمان: "يعد المشروع إحدى المشروعات النموذجية لشركة تنمية نفط عُمان، إذ يسهم في زيادة الإيرادات النفطية للدولة على المدى البعيد بضمان تعزيز الإنتاج وتحسين التكلفة وحماية البيئة، وموضحا أن إكمال المشروع في مدة قياسية هو إنجاز كبير يضاف إلى ما حققته الشركة من إنجازات في 2023 بما في ذلك تعزيز الإيرادات والإنتاج، وفي الوقت نفسه خفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري وتقليل المصروفات والتكاليف وتكلفة تشغيل الوحدة وكذلك تحقيق أفضل أداء في مجال السلامة منذ عام 2011.

وأشاد المدير العام لشركة تنمية نفط عمان بجهود فريق العمل وجميع الشركات المتعاقدة في تحقيق الخطط والأهداف الاستراتيجية الجديدة للشركة في بناء مستقبل مستدام ومنخفض الكربون بما يسهم في خدمة سلطنة عمان ورفع نسبة إسهام الشركة في القيمة المحلية المضافة.

إجمالي الإنتاج

وفي تصريح لوسائل الإعلام قال المهندس سعيد المكتومي مدير دائرة المشاريع في شركة تنمية نفط عمان: إن القيمة المضافة للمشروع تتمثل في أن المحطة تهدف لاستخلاص النفط من ٦ حقول ويبلغ إجمالي الإنتاج للمشروع ٣٠ ألف برميل المكافئ يوميا وأن المشروع أنجز في وقت قياسي ١٨ شهرًا مقارنة بـ ٣٠ شهرا في المشروعات المماثلة إذ يعد إنجازًا حقيقيًا لدائرة إنجاز المشاريع بشركة تنمية نفط عمان كما أنه يسهم أيضا في تحقيق أهداف رؤية عمان ٢٠٤٠ من خلال خفض الانبعاثات الكربونية إذ لا يوجد في المشروع حرق للغاز المصاحب.

وتابع: كما تتمثل القيمة المضافة للمشروع في تحقيق نسبة تعمين بلغت أكثر من ٨٠٪؜ في العمليات التشغيلية وإسناد مشروعات للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة بأكثر من ٢ مليون ريال عماني وإنفاق أكثر من ١١ مليون ريال عماني على الموردين المحليين لشراء المعدات.

في سؤاله عن الفرق بين محطة التجميع الحالية عن باقي محطات التشغيل السابقة أوضح المكتومي أنه في السابق كان يتم التجميع في خزانات وطريقة فصل النفط عن الغاز تتم بطرق مختلفة عن الطريقة الحالية في المشروع إذ يعتمد المشروع الحالي على طريقة خزان التعويم المعزز "اي جي اف تي" الذي يعزز عملية فصل النفط عن الغاز بتكلفة أقل بسبب انخفاض عدد المعدات والآلات المستخدمة في العمليات التشغيلية للمشروع.

وفي سياق متصل قال المهندس علي الوردي مهندس مشاريع مسؤول عن المشاريع الاستراتيجية لمشاريع الجنوب بشركة تنمية نفط عمان تتجسد أهمية المشروع في أنه يربط ٦ حقول متفرقة في منطقة صقر الكبرى ويسهم في تعزيز الإنتاج في الحقل من خلال إنتاج ٣٠ ألف برميل.

وردا على سؤاله حول تكلفة الإنتاج أفاد الوردي أن تكلفة الإنتاج والتشغيل على مدى ١٠ سنوات للمحطة تبلغ ٧٧ مليون ريال عماني بينما التكلفة للأعمال الإنشائية الأخرى بلغت أكثر من ٣٠ إلى ٤٠ مليون ريال عماني.

ولفت الوردي إلى أن المشروع أُنجز دون أي حادث أو ساعة مضيعة للوقت في الحوادث إذ وصلت عدد الساعات إلى ٤.٢ مليون ساعة وتم الانتهاء من المشروع في ١٨ شهرا في مدة قياسية وجيزة مقارنة بالمشاريع نفسها التي أخذت مدة ٣٠ شهرا، وأن نسبة العاملين من الكفاءات الوطنية من تقنيين وفنيين وإداريين بلغت ٨٠٪؜ وإسناد أكثر من ٢ مليون ريال عماني من الأعمال للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وإنفاق أكثر من ١١.٦ مليون ريال عماني على المورديين المحليين.

إدخال تقنيات جديدة للإنتاج

وأوضح الوردي للصحفيين أن المشروع ينقسم إلى قسمين القسم الأول يشمل محطة الإنتاج التي تستخدم فيها تقنية جديدة لأول مرة على مستوى العالم التي هي الخزان التعويمي المعزز بالغاز بالإضافة إلى مضخات النفط ومضخات حقن الماء ووحدة لإنتاج الطاقة النظيفة.

وتابع الوردي قائلا: بينما القسم الآخر من المشرع يمتد لمساحة أكثر من ١١٠ كيلو متر مربع ويتضمن الأعمال الإنشائية مثل أنابيب النفط والغاز و أنابيب حقن المياه.

وقال سالم السكيتي، المدير التنفيذي لنفط الجنوب بشركة تنمية نفط عُمان: " بالإضافة إلى ما حققه من أداء متميز في مجال السلامة، نسعد بأن هذا المشروع قد رُبط بخط الإنتاج بعد 18 شهرًا من بداية تنفيذه وذلك قبل الموعد المحدد على الرغم من تحديات كوفيد-19".

يأتي مشروع محطة تجميع الإنتاج في منطقة صقر الكبرى في إطار إسهام شركة تنمية نفط عُمان في تحقيق رؤية عُمان 2040، كما يتوافق مع استراتيجية الشركة من حيث التركيز على تحقيق هدف نمو إنتاج النفط في الشركة وفق طرق مستدامة وفي الوقت نفسه تقليل التكاليف وخفض الانبعاثات.

وتحتل الصحة والسلامة والبيئة أهمية بالغة في المشروع، حيث حقق موظفو الشركة والشركات المتعاقدة معها أكثر من 4.2 مليون ساعة عمل دون أي إصابة مضيعة للوقت.

ومن المتوقع أن يسهم هذا المشروع في تخفيض حوالي 6600 طن من مكافئ ثاني أكسيد الكربون سنويًا، وتحقيق خطط الشركة لخفض انبعاثات الكربون وتحقيق الحياد الكربوني الصفري بحلول عام 2050.

اتبع المشروع منهجية تعاقد تُعرف اختصارًا باللغة الإنجليزية بـ (DBOOM) أي لتولّي أنشطة (التصميم والبناء والتملك والتشغيل والصيانة) لإنشاء محطة التجميع، حيث تتولى شركة Enerflex أعمال التصميم والبناء، فضلًا عن خدمات التشغيل والصيانة طويلة المدى على مدار العمر التشغيلي للمشروع الذي يبلغ 20 عامًا.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: فی العملیات التشغیلیة شرکة تنمیة نفط عمان الإیرادات النفطیة ملیون ریال عمانی ملیون ریال ع أن المشروع المشروع فی فی المشروع الإنتاج فی سلطنة عمان ألف برمیل فی تحقیق من خلال أکثر من

إقرأ أيضاً:

أميركا تشتري 6 ملايين برميل من النفط لدعم الاحتياطي الاستراتيجي

قامت وزارة الطاقة الأميركية بشراء 6 ملايين برميل من النفط الخام، وذلك لإضافته للاحتياطي الاستراتيجي.

 

النفط 

 

وتعد عملية الشراء الأخيرة جزءا من محاولة إعادة بناء المخزون الاستراتيجي للبلاد بعد أن أمر الرئيس جو بايدن في العام 2022 بأكبر عملية بيع للنفط الخام الاستراتيجي بقيمة تجاوزت 180 مليار دولار للسيطرة على الأسعار.

 

وذكرت وزارة الطاقة أنها أبرمت اتفاقا مع شركة إكسون موبيل لشراء 3.5 مليون برميل، ومليوني برميل من شركة شل و500 ألف برميل من شركة Macquarie Commodities Tradin.

 

وأوضحت أنه سيتم تسليم 1.5 مليون برميل شهريا اعتبارا من فبراير إلى مايو من العام المقبل.

 

أسعار النفط تتراجع وبرنت يسجل 71.78 دولار للبرميل أسعار النفط ترتفع وبرنت يسجل 72.14 دولار للبرميل أسعار النفط تسجل خسائر أسبوعية بضغط توقعات زيادة الإمدادات

 

أسعار النفط تعمق خسائرها.. وخام برنت يتراجع بنسبة 1.2%

 

أسعار النفط

 

عادت أسعار النفط اليوم الثلاثاء، للتراجع مع احتمال زيادة المعروض في السوق وسط نمو ضعيف للطلب العالمي.

 

وتراجعت العقود الآجلة لخام برنت للتسليم في ديسمبر 91 سنتا أو 1.24% إلى 70.83 دولار للبرميل عند الساعة 13:50 بتوقيت غرينتش.

 

وانخفضت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي للتسليم في نوفمبر 92 سنتا أو 1.32% إلى 67.28 دولار للبرميل.

 

وكانت أسواق النفط تحت ضغط من نمو الطلب الأضعف من المتوقع هذا العام، وخاصة في الصين، أكبر مستورد للنفط الخام في العالم. وتعززت مخاوف الطلب أمس الاثنين بعد أن أظهرت البيانات انكماش نشاط التصنيع في ثاني أكبر اقتصاد في العالم للشهر الخامس في سبتمبر.

 

واختتمت العقود الآجلة لخام برنت سبتمبر أمس على انخفاض 9%، وهو تراجع للشهر الثالث وأكبر انخفاض شهري منذ نوفمبر 2022. وهوت 17% في الربع الثالث في أكبر خسارة فصلية لها في عام. وانخفض خام غرب تكساس الوسيط 7% الشهر الماضي وهوى 16% في الربع الثالث.

 

وعلى الرغم من مخاوف الطلب، فإن التوتر المتصاعد بين إسرائيل وجماعة حزب الله المسلحة في لبنان زاد من احتمالات جر إيران بشكل مباشر إلى الصراع وربما تعطيل صادرات النفط من المنطقة. وإيران منتج رئيسي للنفط وعضو في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك).

 

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان في وقت مبكر من اليوم الثلاثاء إنه بدأ مداهمات محدودة ومستهدفة لأهداف تابعة لحزب الله في المنطقة الحدودية في جنوب لبنان.

 

ومن المقرر أن ترفع أوبك+، التي تضم أعضاء أوبك وحلفاء مثل روسيا، الإنتاج 180 ألف برميل يوميا في ديسمبر.

 

وتوقع استطلاع أجرته رويترز أمس أن تنخفض مخزونات النفط الخام والوقود الأميركية الأسبوع الماضي بنحو 2.1 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 27 سبتمبر.

 

مقالات مشابهة

  • «دراجون أويل» تخطط لمضاعفة إنتاجها لـ 450 ألف برميل يومياً
  • عضو «مراكز تجميع الألبان»: المشروع بدأ منذ 3 سنوات.. ونحتاج انطلاقة جديدة لاستكماله
  • أميركا تشتري 6 ملايين برميل من النفط لدعم الاحتياطي الاستراتيجي
  • سعر برميل النفط الكويتي يرتفع 48 سنتا ليبلغ 74.32 دولار
  • أمير الحدود الشمالية يدشن مشروعًا للطرق بتكلفة 45 مليون ريال
  • بـ 64.7 مليون دولار.. «البنك الأوروبي» يوافق على تمويل إنشاء محطة طاقة رياح برأس غارب
  • حجم تجارة النفط العالمية قد يرتفع 12 مليون برميل يوميًا بحلول 2050
  • خسائر النفط يومياً تتجاوز 415 مليون دينار
  • وزير الشؤون الإسلامية يدشّن عقودًا بقيمة 47 مليون ريال لصيانة جوامع ومساجد نجران
  • الطلب على النفط في أفريقيا قد يتضاعف إلى 9 ملايين برميل يوميًا