معرض بغداد الدولي رسالة إقتصادية مهمة الى المحيطين العربي والدولي
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
يناير 17, 2024آخر تحديث: يناير 17, 2024
حامد شهاب
أكد متابعون للشأن الاقتصادي العراقي ورجال أعمال إن معرض بغداد الدولي بنسخته الـ (47) يعد رسالة اقتصادية وتجارية عراقية الى المحيطين العربي والدولي بأن العراق الآن في وضع اقتصادي وتجاري واستثماري مهم في ظل حكومة السيد محمد شياع السوداني الذي افتتح المعرض وهو يؤكد حرصه على الانتقال بهذا البلد الى معالم التطور والرخاء، وأن تكون دول الجوار وشركات العالم حاضرة في معرض بغداد الدولي، فكاد له ما أراد.
عشرون دولة عربية واجنبية وبمشاركة أكثر من 850 شركة عربية ومحلية واجنبية في هذه التظاهرة الاقتصادية التجارية الكبرى التي شهدتها بغداد طوال انعقاد أعمال المعرض التي استمرت منذ العاشر من كانون الثاني 2024 وحتى التاسع عشر منه وهو خاتمة هذا المعرض التجاري المهم والذي أعطى العالم صورة إيجابية عن معالم النهوض التي يشهدها العراق، وقد سهلت أمام رجل الأعمال أن يشدوا الرحال الى بغداد ، حيث الأمن والامان والاستقرار هو من يشجعهم على القدوم الى العاصمة العراقية وهي بأبهى حال وتطور ورخاء وترحيب عراقي بمشاركة الاخوة العرب وكل دول العالم الراغبة في ان يكون لها مكان مهم في التجارة مع العراق.
مشاركة سعودية كبيرة
فعاليات الجناح السعودي المشارك بمعرض بغداد الدولي نظمته هيئة تنمية الصادرات السعودية بالشراكة مع المجلس التنسيقي السعودي – العراقي، وأعدت السعودية كـ «دولة ضيف الشرف» تحت هوية «جيرة وديرة»، بجناح يضم 7 جهات حكومية و95 شركة سعودية متخصصة في عدد من القطاعات ذات الأولوية التصديرية، إضافة الى فعاليات وأنشطة ترويجية يأتي من أبرزها البيت السعودي، الذي تم بناؤه بالكامل بمنتجات سعودية الصنع، والخيمة السعودية، ومنطقة التقنية السعودية التي تستعرض خدمات وابتكارات تقنية متميزة.
وتشير صحف سعودية ومنها صحيفة الشرق الأوسط الواسعة الانتشار الى أن مشاركة بلدها بمعرض بغداد الدولي يعكس اختيار «جيرة وديرة» شعاراً للحضور السعودي في معرض بغداد الدولي حرص المملكة على تعزيز العلاقة الوثيقة بين البلدين حكومة وشعباً. كما تسهم مشاركة المملكة في معرض بغداد الدولي في تعزيز فرص التبادل التجاري وخلق فرص زيادة التصدير من خلال توقيع الاتفاقيات التجارية والتصديرية، ولقاءات الأعمال.
واضافت صحيفة الشرق الاوسط أن المملكة تهدف من مشاركتها في معرض بغداد الدولي إلى تفعيل الاتصال الثقافي مع جمهورية العراق من خلال التعريف بالفنون الشعبية والمتاحف التاريخية. كما تعكس مشاركتها دعم القيادة الرشيدة لجهود توثيق العلاقات بين المملكة والعراق، والعمل على الارتقاء بها إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية في مختلف المجالات.
ونقلت عن المتحدث الرسمي لهيئة تنمية الصادرات السعودية ثامر المشرافي قوله أن «السوق العراقية تعدّ من الأسواق ذات الأولوية التصديرية، وعليه كرّست الهيئة جهودها لتعزيز نفاذ المنتجات والخدمات الوطنية إليه بمساعٍ تمثّلت في المشاركة بأضخم المعارض التجارية وإقامة عدد من البعثات التجارية وعقد اجتماعات لمطابقة الأعمال بين المصدّرين السعوديين والمشترين من العراق الشقيقة، التي آتت ثمارها بعقد عددٍ من الاتفاقيات التصديرية ومذكرات التفاهم المهمة، كما أسهمت الحملات الترويجية للمنتجات والخدمات الوطنية في الارتقاء بالصورة الذهنية والعلامة التجارية لصادرات المملكة».
أما مشاركات الدول الاخرى فكانت هي الاخرى في مستوى الطموح وتميزت معروضات أغلبها بالضخامة والنوعيات المهمة في الصناعات التجارية والزراعية والغذائية التي تعكس حجم التطور في تلك الدول سواء كانت عربية أم دولية، وبخاصة الشركات المصرية التي كان لها حضور متميز في هذه الدورة.. وقد أبت فلسطين إلا أن تشارك بفعاليات هذا المعرض برغم ظروف الحرب التي تشن عليها ، ونالت معروضاتها وبخاصة الغذائية منها اهتمام الجمهور العراقي وإعجابه بها.
الناطق الإعلامي بإسم وزارة التجارة
الناطق الإعلامي باسم وزارة التجارة محمد حنون كان أشبه بخلية نحل وهو يطلع على حجم التطور الهائل في مشاركات الدول بمعرض بغداد الدولي ، مشيدا باهتمام المجتمع الدولي والعربي بالعلاقات التجارية مع العراق ، بعد أن تحول العراق الى نقطة لجذب المستثمرين العرب والأجانب، وعكست وسائل الاعلام العراقية والعربية والدولية التي غطت وقائع معروضات الشركات المختلفة حجم الاهتمام الاعلامي والجماهيري الكبير بالمعرض بعد أن نقلت الصورة المثلى عن التطور الاقتصادي والتجاري الضخم الذي يشهده العراق في مختلف المجالات.
ومعرض بغداد الدولي الحالي، أنار أضواء بغداد وأعاد ألقاها التجاري البهي، وكيف لا وهو واجهتها وإطلالتها على الفضاء الخارجي ، حيث تقصدها عشرات الشركات العربية والدولية الكبرى ، التي أبت إلا أن تشارك في فعاليات هذه الدورة وهي أكثر اطمئنانا من أن المستقبل التجاري والاستثماري الواعد في العراق يبشر بالخير ، وبأن عهدا جديدا من الانفتاح ومشاركة القطاعات الخاصة بدأت يتسع ، ويأخذ العراق دوره الحضاري التجاري والاقتصادي المتقدم بين دول المنطقة.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: فی معرض بغداد الدولی
إقرأ أيضاً:
صدمة للمغتربين .. الداخلية السعودية تعلن عن 3 جنسيات سيتم ترحيل معظم أبنائها وطردهم من المملكة
القبض على أكثر من 20 ألف مخالف خلال 7 أيام نشرت وزارة الداخلية السعودية، بيان صحفي عبر حسابها الرسمي على منصة “إكس“، اوضحت الداخلية ان الحملات الميدانية المشتركة التي تم تنفيذها من تاريخ 26_1_1445، وحتى تاريخ 3_2_1445، أسفرت عن ضبط 20471 مخالفاً لأنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود.
واوضحت وزارة الداخلية أن اجمالي من تم ضبطهم خلال الحملات بلغ 20471 مخالفاً، بينهم 12972 مخالفاً لنظام الإقامة، و 4812 مخالفاً لنظام أمن الحدود، و 2687 مخالفاً لنظام العمل.
كما اسفرت الحملات عن ضبط 1050 شخص خلال محاولتهم عبور الحدود إلى داخل المملكة بطريقة غير نظامية، بينهم %36 من الجنسية اليمنية، و%62 من الجنسية الإثيوبية، و%2 جنسيات أخرى، بالإضافة إلى ضبط 61 شخص حاولوا عبور الحدود إلى خارج المملكة بطريقة غير نظامية.
الداخلية تحذر من التستر على المخالفين حذرت وزارة الداخلية السعودية، من ايواء وتشغيل مخالفي أنظمة الإقامة والعمل وامن الحدود والتستر عليهم، موضحةً أن الحملات الاخيرة اسفرت عن ضبط 20 متورط في ذلك.
واضافت الداخلية ان ايواء وتشغيل مخالفي أنظمة الإقامة والعمل وامن الحدود والتستر عليهم، يعد من الجرائم الكبيرة الموجبة للتوقيف، وعقوبتها السجن مدة قد تصل إلى 15 سنة، وغرامة مالية تصل إلى مليون ريال، ومصادرة وسيلة النقل والسكن المستخدم للإيواء، بالإضافة إلى التشهير به.