إغلاق باب الترشيح للدورة الـ 6 من جائزة الأميرة نورة للتميُّز النسائي
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
أعلنت أمانة جائزة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن للتميُّز النسائي، إغلاق باب الترشيح للجائزة في دورتها السادسة، موضحةً انطلاق مراحل التقييم والتحكيم للأعمال المتنافسة على نيل الجائزة في مجالاتها الستة، والتي تميزت لهذا العام بمواضيع تتواءم مع مستهدفات برامج رؤية السعودية 2030.
وكانت الجائزة قد فتحت باب الترشيح للأفراد، والجهات الحكومية، والقطاع الخاص، والهيئات، والمؤسسات العلمية والثقافية، في أكتوبر من العام 2023م، من خلال التقدّم على أي من مجالات فروع الجائزة النظرية، والتطبيقية، والتي تضمنت في هذا العام مجال العلوم الصحية، ومجال العلوم الطبيعية، ومجال الدراسات الإنسانية، ومجال المشاريع الاقتصادية، ومجال الأعمال الاجتماعية، ومجال الأعمال الفنية.
اقرأ أيضاًالمجتمعالكشافة السعودية تُشارك في معسكر يوم الجمهورية بالهند
وأكدت أمينة جائزة الأميرة نورة للتميُّز النسائي، الدكتورة ابتسام العثمان، على ما تعيشه المرأة السعودية من رحلة تمكين، تحظى برعاية ودعم القيادة الرشيدة -أيدها الله- في كافة المجالات والميادين، موضحةً: ” استقبلت أمانة الجائزة ما يربو على 350 عملاً متميزًا، جسَّدت في مجملها نهضة تنموية، ورصدت لإنجازات عملاقة احتضنتها منظومة التمكين في هذا الوطن، وكذلك عددًا من الأعمال الفنية التي جسدت الهوية الوطنية لبلادنا، والعديد من الدراسات والمؤلفات الأصيلة التي وثقت المخزون الثقافي الوطني”.
يُذكر أنَّ جائزة الأميرة نورة للتميُّز النسائي، هي أول جائزة تنفرد بالاحتفاء بالإنجازات المتميزة للمرأة السعودية في المملكة، وتسليط الضوء عليها، بما يدعم مشاركتها النوعية في التنمية الوطنية الشاملة المستدامة، حيث تُقدَم الجائزة من قبل الجامعة بشكل سنوي، ويخضع تقييم الأعمال فيها لعدد من المعايير الأساسية، وهي: الابتكار، والتأثير، والإلهام.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية ز النسائی
إقرأ أيضاً:
السعودية واليمن تتفقان على تأسيس 3 شركات للطاقة والاتصالات والمعارض
أعلن مجلس الأعمال السعودي اليمني باتحاد الغرف السعودية إطلاق 6 مبادرات لتعزيز التبادلات التجارية والاستثمارية بين البلدين ودعم جهود التنمية الاقتصادية باليمن، جاء ذلك خلال مباحثات اجتماع مجلس الأعمال المشترك المنعقد، اليوم، بمكة المكرمة بمشاركة أكثر من 300 من المستثمرين السعوديين واليمنيين.
وقال رئيس مجلس الأعمال السعودي اليمني الدكتور عبدالله بن مرعي بن محفوظ إنه تم الاتفاق على تأسيس 3 شركات سعودية يمنية، الأولى للطاقة المتجددة؛ بهدف إنتاج الكهرباء بالطاقة الشمسية برأسمال قدره 100 مليون دولار لتغذية الأراضي اليمنية بالكهرباء. والثانية للاتصالات عبر شبكة الاتصالات الفضائية «ستارلينك». والثالثة للمعارض والمؤتمرات في اليمن لتسويق المنتجات السعودية وإقامة المعارض التي تسهم في إعادة إعمار اليمن.
وأشاد رئيس الجانب اليمني في مجلس الأعمال المشترك عبدالمجيد سعيد محسن السعدي بنظام الاستثمار السعودي الجديد، مضيفًا أن كثيرًا من رؤوس الأموال اليمنية بالدول العربية بدأت تتوجه للمملكة في ظل الفرص الكبيرة، إذ تقدر الاستثمارات اليمنية في السوق السعودية بنحو 18 مليار ريال وتحتل بذلك المرتبة الثالثة.
وتتضمن المبادرات تطوير المعابر الحدودية بين المملكة واليمن من خلال تطوير البنية التحتية والخدمات اللوجستية لزيادة حجم التبادل التجاري، الذي يبلغ حاليًا 6.3 مليار ريال، تشكل الواردات اليمنية منه فقط 655 مليون ريال رغم إمكانات اليمن بقطاعات التعدين والزراعة والثروة الحيوانية والسمكية.
كما دعت التوصيات إلى إنشاء محاجر صحية لفحص المواشي والمنتجات الزراعية والسمكية اليمنية؛ بهدف زيادة الصادرات اليمنية إلى المملكة، وتأسيس مدن غذائية ذكية بالمناطق الحدودية؛ بهدف تعزيز الأمن الغذائي وخلق بيئة اقتصادية مستدامة للتعاون بهذا القطاع، وذلك عبر تحسين استخدام الموارد الطبيعية وتطوير تقنيات حديثة لدعم الإنتاج الغذائي المحلي، في ظل التحديات المرتبطة بضمان سلاسل الإمداد الغذائي على الصعيد الإقليمي والدولي.
وأكدت التوصيات ضرورة تذليل التحديات البنكية والائتمانية التي تواجه التجار السعوديين واليمنيين في تصدير منتجاتهم عبر معالجة وضع البنوك اليمنية وفتح قنوات للتعاون مع البنوك السعودية وتطوير قطاع الصرافة باليمن.
وتشمل المبادرات تأسيس نادي المستثمرين اليمنيين بالمملكة لزيادة حجم الاستثمارات السعودية واليمنية والدخول بشراكات ومشاريع مشتركة..
وتركزت مباحثات مجلس الأعمال السعودي اليمني على الفرص الاستثمارية بقطاعات الطاقة المتجددة والزراعة والثروة الحيوانية والاتصالات والصادرات.