بغداد اليوم - بغداد

أكد رئيس مركز التفكير السياسي احسان الشمري، اليوم الأربعاء (17 كانون الثاني 2024)، أن رئيس الوزراء محمد شياع السوداني "غادر" فكرة التغيير الوزاري، مؤكدا ان القوى السياسية اجهضت هذا المشروع.

وقال الشمري لـ"بغداد اليوم"، إن "رئيس الوزراء محمد شياع السوداني ادرك جيدا صعوبة المضي بمشروع التغيير الوزاري، خاصة بعد الضغوط التي تلقاها من الكتل السياسية"، مشيراً الى ان "ما يقارب 60 الى 70  بالمئة من الكابينة الحكومية هي غير منتجة وغير قادرة على ان تتعاطى مع البرنامج الحكومي الذي صوت عليه البرلمان العراقي".

وأضاف الشمري، أن "اجراء تغييرات في كابينة حكومة السوداني مرفوض من الكتل السياسية مما ادى الى احباط هذا المشروع ايضا"، مبيناً ان "التدخلات السياسية اضعفت الحكومة بشكل عام". 

وأضاف، ان "الكتل والاحزاب السياسية تعتبر اقالة وزير من منصبه استهداف شخصي يؤثر على عملها في المستقبل، وبالتالي دفعت هذه الكتل باتجاه عدم اجراء اي تغيير وزاري وابقاء نظام المحاصصة هو السائد".

وختم الشمري بالقول، إن "رئيس الوزراء محمد شياع السوداني لا يريد ان يفتح جبهة سياسية خصوصا وهو طامح فيما يبدو لتأسيس مشروع سياسي او التفكير بولاية ثانية ".

وفي وقت سابق صرح رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، إنه تحدث مع الوزراء بشكل واضح وصريح بشأن تقييم عملهم، وإن الدستور يمنح رئيس الوزراء صلاحية إعفاء الوزير المقصر، مؤكدا تصميمه على إجراء تعديل وزاري وعلى أنه سيختار الوقت المناسب، ولن يتنازل عن صلاحياته الدستورية.

وكان من المفترض ان يقوم السوداني في حزيران من العام الماضي 2023 باجراء استبدال لبعض الوزراء، بعد مرور 6 اشهر على توليهم مهامهم، حيث تم احتساب موعد المهلة من تاريخ المصادقة على البرنامج الحكومي في منتصف ديسمبر 2022 وليس من موعد تسلم مهامهم في اكتوبر 2022.

وعقب ذلك، ظهر مبرر لتأخر الاستبدال، وهو ان الوزراء لم يكونوا يمتلكون موازنة لتنفيذ مهامهم حيث ان الموازنة اقرت في شهر حزيران 2023، مايعني ان مهلة الـ6 اشهر من المفترض انها انتهت مع بداية العام الجديد.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: الوزراء محمد شیاع السودانی رئیس الوزراء

إقرأ أيضاً:

حمدان بن محمد يستعرض مع نائب رئيس وزراء أوزبكستان تطور العلاقات وسبل تعزيزها

بحث سبل تعزيز التعاون الاقتصادي وتحفيز الاستثمار
دبي: «الخليج»
بحث سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، وجمشيد خوجاييف، نائب رئيس الوزراء في جمهورية أوزبكستان، التطور المستمر في العلاقات الإماراتية الأوزبكية في ضوء الدعم الكبير الذي تلقاه من القيادة السياسية في البلدين الصديقين، وتوافق الرؤى حول أهمية الدفع بتلك العلاقات إلى آفاق جديدة ترقى إلى تطلعات الجانبين في مختلف المجالات التنموية، لاسيما على صعيد تحديث العمل الحكومي وتأكيد مقومات التنمية المستدامة.
وأكد سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم خلال اللقاء حرص القيادة الرشيدة لدولة الإمارات على اكتشاف مزيد من الفرص التي ترسّخ أسس الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، وتفتح لها المجال للانطلاق إلى مراحل أكثر تقدماً بما يخدم مصالح الشعبين الصديقين، ويسهم في تمهيد الطريق أمام آفاق أرحب للتعاون البنّاء تأسيساً على الروابط الوثيقة التي طالما جمعت بين الدولتين، سعياً إلى إيجاد البدائل التي من شأنها تعزيز الجهود المشتركة في مضمار التنمية الشاملة، وضمن مختلف مساراتها الاقتصادية والعلمية والتكنولوجية، وصولاً إلى تحقيق طموحات البلدين في بلوغ مستويات أرقى من التقدم والازدهار.
ونوّه سموّه خلال اللقاء بالتطور اللافت والنمو القوي لعلاقات التعاون بين الجانبين لاسيما على صعيد التحديث الحكومي وتبادل الخبرات وأفضل الممارسات والتجارب الناجحة والأفكار والرؤى الداعمة للتنمية وبما يعزز الشراكة الاستراتيجية ويوسّع مداها، ويعود بالنفع على الشعبين الصديقين، ويواكب طموحاتهما نحو غدٍ حافل بالفرص، ويؤهل للعبور إلى المستقبل بخطى ثابتة ركائزها المعرفة وتحفيز الإبداع والابتكار وتبنّي المواهب المتميزة في شتى المجالات.
وتطرّق اللقاء إلى بحث سبل تعزيز التعاون الاقتصادي وفتح قنوات جديدة يمكن من خلالها توثيق الشراكة في مختلف القطاعات الاقتصادية لاسيما على الصعيدين التجاري والسياحي، في ضوء ما تتمتع به الدولتان من عوامل جذب قوية وقدرات متميزة في هذين القطاعين الحيويين.
كما تناول اللقاء سبل تحفيز الاستثمار وتهيئة المجال أمام المستثمرين من الجانبين للدخول في شراكات تدعم خطط التنمية الطموحة في البلدين، وتوثق الشراكة الاستراتيجية التي تطال العديد من الجوانب ومن أهمها الجانب الاقتصادي، مع الاستفادة من الفرص الكبيرة التي تضعها دولة الإمارات أمام مجتمع الاستثمار، وما تقدمه من حوافز وممكنات هدفها إنجاح الأعمال ضمن بيئة آمنة ومستقرة.
كذلك تم بحث فرص تعزيز الشراكة بين دولة الإمارات وجمهورية أوزبكستان في مجالات ريادة الأعمال والتكنولوجيا والابتكار والطاقة والخدمات اللوجستية والبنية التحتية وبما يخدم أهداف التنمية الشاملة والمستدامة لدى الجانبين.
حضر اللقاء محمد عبدالله القرقاوي، وزير شؤون مجلس الوزراء، وسهيل بن محمد المزروعي، وزير الطاقة والبنية التحتية، وعبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد، وعمر بن سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتقنيات العمل عن بُعد، وعبدالله ناصر لوتاه، مساعد وزير شؤون مجلس الوزراء للتنافسية والتبادل المعرفي، وهدى الهاشمي، مساعد وزير شؤون مجلس الوزراء لشؤون الاستراتيجية، والدكتور سعيد مطر القمزي، سفير الدولة لدى أوزبكستان.

مقالات مشابهة

  • رئيس مجلس الوزراء يعزي في وفاة العلامة محمد حسن الأهدل
  • الرميلي: لماذا نجحت الأمم المتحدة في حل أزمة المركزي وفشلت في المسألة السياسية والأمنية ؟
  • السوداني لميقاتي:موقفنا ثابت من استمرار دعم دولة حزب الله اللبناني
  • السوداني يجري اتصالاً هاتفياً مع رئيس الحكومة اللبنانية
  • اليابان: إجلاء 1400 شخص في "أوكيناوا" لتفكيك قنبلة ترجع لزمن الحرب العالمية الثانية
  • عاجل - رئيس الوزراء اللبناني بثمن موقف مصر الداعم لبلاده
  • حمدان بن محمد يلتقي رئيس وزراء أوزبكستان
  • رئيس الوزراء الفرنسي: الوضع في لبنان خطير للغاية
  • نائب:شقيق السوداني وأبن عمه وسكرتيره العسكري المتورطين في شبكة التنصت
  • حمدان بن محمد يستعرض مع نائب رئيس وزراء أوزبكستان تطور العلاقات وسبل تعزيزها