بارزاني وماكرون يعدان القصف الإيراني على أربيل انتهاكاً صارخاً للسيادة العراقية والإقليم
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
عد رئيس حكومة إقليم كردستان مسرور بارزاني اليوم الأربعاء (17 كانون الثاني 2024) والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون القصف الإيراني الأخير على محافظة أربيل "انتهاكاً صارخاً" للسيادة العراقية والإقليم.
وأفاد بيان لحكومة الاقليم تلقته "بغداد اليوم"، ان بارزاني اجتمع في دافوس، اليوم مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون "وتمحور الاجتماع، بشأن الهجمات والاعتداءات الإيرانية على أربيل، والتي تمثل تهديداً حقيقياً للإقليم، وتشكّل انتهاكاً واضحاً وصريحاً للسيادة العراقية وإقليم كردستان".
واتفق الجانبان بحسب البيان "على ضرورة الحفاظ على الأمن والاستقرار في العراق وإقليم كردستان".
كذلك أعرب ماكرون عن تعازيه العميقة لرئيس الحكومة، مجدداً في الوقت ذاته دعم بلاده الكامل لإقليم كردستان.
وشكر بارزاني ماكرون وفرنسا على "تضامنهما ودعمهما المستمر لإقليم كردستان،" مؤكداً أن "فرنسا لطالما وقفت إلى جانب شعب كردستان في مختلف المراحل" وفقاً للبيان.
كما تناول الجانبان في الاجتماع، "أهمية حل القضايا الخلافية بين إقليم كردستان والحكومة الاتحادية بصورة جذرية، وتحت سقف الدستور".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
«القاهرة الإخبارية»: رصد 30 ألف انتهاك للسيادة اللبنانية منذ القرار 1701
قال أحمد سنجاب مراسل قناة «القاهرة الإخبارية»، من بيروت إنّ كلمة المبعوث الأمريكي آموس هوكستين خلال لقائه مع رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري في العاصمة اللبنانية بيروت، تضع اللمسات الأخيرة على اتفاق وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل، موضحًا أنّ الأجواء إيجابية ولبنان لديها مرونة كبيرة في التعامل مع هذا المقترح، لكن بما يحفظ سيادة الدولة اللبنانية.
لبنان طالب بضمانات للحفاظ على السيادة اللبنانيةوأضاف «سنجاب»، خلال مداخلة مع الإعلامي كريم حاتم، أنّ لبنان طالب بضمانات للحفاظ على السيادة اللبنانية، وخاصة أن الدولة اللبنانية رصدت أكثر من 30 ألف انتهاك للسيادة اللبنانية برا وجوا وبحرا منذ صدور القرار 1701 وحتى قبيل العدوان الإسرائيلي على الأراضي اللبنانية، سواء عبر الاعتداء في سبتمبر الماضي أو التوترات في 8 أكتوبر من العام الماضي.
لبنان يوافق على مقترح وقف إطلاق الناروتابع: «هناك مصطلح لبناني يقول إن الدخان الأبيض يتصاعد من المكان الذي تكون فيه النتائج إيجابية، إذ يتصاعد من عين التينة في العاصمة اللبنانية بيروت التي أبدت مرونة كاملة والموافقة على مقترح وقف إطلاق النار».