هام للمسافرين إلى منطقة “شنغن”.. تغيير جديد ابتداء من 31 مارس
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
اعتبارًا من 31 مارس من هذا العام، سيعتبر الوقت الذي يقضيه المسافرون في رومانيا وبلغاريا. هو الوقت الذي يقضونه في منطقة شنغن.
بعد الاتفاق بين رومانيا وبلغاريا والنمسا بشأن اقتراح الأخير، “إير شنغن”، ستصبح دولتا البلقان جزءًا من منطقة شنغن. عن طريق الجو والبحر اعتبارًا من مارس 2024.
وهذا يعني أنه كلما زاد الوقت الذي يقضونه في رومانيا.
فبمجرد أن تصبح رومانيا جزءًا من منطقة شنغن، فلن يتغير شيء في الضوابط على الحدود مع مولدوفا. بعد أن أصبحت هذه بالفعل الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي.
وقالت المتحدثة باسم المفوضية الأوروبية للشؤون الداخلية، أنيتا هيبر، لإذاعة RFE/RL “سيتم احتساب الوقت الذي يقضونه في رومانيا ضمن إجمالي فترة الإقامة في منطقة شنغن. والتي لا يمكن أن تزيد عن 90 يومًا في 180 يومًا.
وقال المتحدث هيبر إنه اعتبارًا من 31 مارس، عندما تصبح بوخارست وصوفيا. جزءًا من منطقة شنغن عن طريق الجو والبحر وتبدأ في إصدار التأشيرات. سيظل هناك تغيير فيما يتعلق بالإقامات قصيرة المدى لمواطني الدول الثالثة.
وقالت وزيرة الخارجية الرومانية، لومينيتا أودوبيسكو، في مقابلة مع إذاعة RFE/RL. إن بوخارست تأمل في أن يتم الانضمام إلى الحدود البرية هذا العام.
ومع ذلك، قال وزير الداخلية النمساوي، جيرهارد كارنر، مؤخرًا إن بلاده تواصل الاحتفاظ بحق النقض. عندما يتعلق الأمر بالانضمام إلى الحدود البرية. معتبرا أن المزيد من التوسع في منطقة السفر بدون تأشيرة، من حيث الحدود البرية، غير مناسب في هذه المرحلة.
لكن كارنر قال إن الأمر يتجاوز بلغاريا ورومانيا، في إشارة إلى وضع الهجرة. دفعت المخاوف المتعلقة بالهجرة غير النظامية النمسا إلى معارضة انضمام كلا دولتي البلقان إلى منطقة شنغن في ديسمبر 2022.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: الوقت الذی منطقة شنغن
إقرأ أيضاً:
وزارة الاقتصاد تنظم “برنامج ريادة للتطوير” في منطقة الظفرة
نظمت وزارة الاقتصاد أمس فعالية “برنامج ريادة للتطوير” في منطقة الظفرة بإمارة أبوظبي بهدف تعزيز التواصل مع رواد الأعمال بالمنطقة ودعم تمكينهم من تأسيس مشاريع ناشئة جديدة وريادية، وتحفيزهم على التوسع محلياً وخارجياً، وكذلك الاطلاع على تجاربهم والتحديات التي تقف أمام نمو أعمالهم.
حضر الفعالية معالي علياء بنت عبدالله المزروعي، وزيرة دولة لريادة الأعمال، وموزة الناصري، الرئيسة التنفيذية بالإنابة لصندوق خليفة لتطوير المشاريع.
وأكدت معالي علياء المزروعي، أن دولة الإمارات تؤمن بأن رواد الأعمال وأصحاب الأعمال الناشئة المبتكرة هم القوة الدافعة لتحقيق مستقبل مزدهر للأجيال الحالية والقادمة، وتسريع التحوّل نحو النموذج الاقتصادي الجديد القائم على المعرفة والابتكار.
وأضافت أن قطاع ريادة الأعمال والمشاريع الصغيرة والمتوسطة في الدولة يحقق نمواً مستمراً، حيث أسس الشباب الإماراتي 25 ألف شركة صغيرة ومتوسطة خلال العام 2024، وتشكّل الشركات الصغيرة والمتوسطة 94% من إجمالي الشركات العاملة في الأسواق الإماراتية، وتُسهم بنسبة 63.5% في الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي للاقتصاد الوطني، كما تحتضن الإمارات أكثر من 50 حاضنة ومسرعة أعمال حكومية وخاصة.
وأشارت إلى الاهتمام الكبير والمتواصل الذي توليه الدولة بتطوير وتنمية منظومة ريادة الأعمال الوطنية اعتماداً على أفضل الممارسات العالمية، وتوفير السياسات التشريعية الاقتصادية المرنة التي من شأنها تأسيس المشاريع الناشئة بسهولة وتسريع نمو أعمال الشركات الصغيرة والمتوسطة، لا سيما مع التطورات المستمرة للمنظومة التشريعية لقطاع ريادة الأعمال في الدولة.
وقالت معاليها إن الفعالية تمثل منصة بارزة لتسليط الضوء على المقومات التي تتمتع بها بيئة ريادة الأعمال في الإمارات وكيفية الاستفادة منها، وتبادل الأفكار والرؤى والخبرات في كافة الأنشطة والقطاعات المتعلقة بقطاعي ريادة الأعمال والمشاريع الصغيرة والمتوسطة، وحرصنا من خلال هذه الفعالية على الاطلاع على المشاريع الريادية المبتكرة لرواد الأعمال في منطقة الظفرة، والاستماع إلى أفكارهم ومقترحاتهم حول الممكنات التي يحتاجون إليها لتطوير وتنمية مشاريعهم، وتشجيعهم على تأسيس مشاريع جديدة تخدم المجتمع وتسهم في تعزيز المسيرة الاقتصادية للدولة.
واستعرضت معالي علياء المزروعي، منظومة ريادة الأعمال التي أطلقتها وزارة الاقتصاد في نوفمبر الماضي وشملت 4 مبادرات رئيسية وهي، “صندوق ريادة”، و”مجلس الإمارات لريادة الأعمال”، و”إنشاء منصة وطنية موحدة لريادة الأعمال”، ومجلس “شباب الإمارات لريادة الأعمال”، لافتة إلى أهمية تعزيز استفادة رائدات ورواد الأعمال بالإمارات السبع بالفرص والممكنات التي تتيحها هذه المبادرات، بما يعزز من تنافسية ريادة الأعمال الوطنية ودفعها إلى مستويات أكثر تقدماً وازدهاراً.
وشهدت الفعالية، جلسة نقاشية حول التحديات التي تقف أمام رواد الأعمال في منطقة الظفرة وحصرها، وكيفية إيجاد حلول مناسبة لها وتحويلها إلى فرص جديدة تخلق مشاريع مبتكرة بمختلف الأنشطة والقطاعات الاقتصادية الحيوية، كما استعرضت الفعالية مجموعة من قصص النجاح لرواد الأعمال وأصحاب المشاريع الناشئة بالمنطقة.وام