تورغوت ألتنوك مرشح حزب أردوغان في انتخابات أنقرة
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – اختار حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا، تورغوت ألتنوك، مرشحا لانتخابات بلدية أنقرة الكبرى خلال الانتخابات البلدية المقرر عقدها في الحادي والثلاثين من مارس/ آذار القادم.
ومن المقرر أن يعقد الحزب يوم غدا في تمام الساعة 14:00 مؤتمرا تعريفي للكشف رسميا عن مرشحه في بلدية أنقرة الكبرى تورغوت ألتنوك الذي يشغل منصب عمدة بلدية كشيرون.
وسيتضمن المؤتمر الكشف عن مرشحي الحزب في بعض البلديات الكبرى والبلديات الفرعية.
جدير بالذكر أنه كان من المقرر عقد الحزب للمؤتمر التعريفي في الثالث عشر من الشهر الجاري، غير أن الحزب اضطر لإرجائه بسبب الهجوم الذي شنه عناصر العمال الكردستاني الإرهابي على قاعدة عسكرية تركية بشمال العراق مطلع الأسبوع الجاري، مما أسفر عن سقوط تسع شهداء وإصابة آخرين.
وينافس بذلك تورغوت ألتنوك، عمدة أنقرة الحالي الذي يطمح إلى ولاية ثانية، منصور يافاش المنتمي لحزب الشعب الجمهوري المعارض.
وكان الحزب قد أعلن مؤخرا ترشيح وزير البيئة والتخطيط العمراني والتغيير المناخي السابق، مراد كوروم، في انتخابات بلدية إسطنبول الكبرى، في منافسة عمدة إسطنبول الحالي أكرم إمام أوغلو المنتمي لحزب الشعب الجمهوري.
Tags: الانتخابات المحلية التركيةالعدالة والتنميةبلدية أنقرة الكبرىتورغوت ألتنوك
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: الانتخابات المحلية التركية العدالة والتنمية بلدية أنقرة الكبرى
إقرأ أيضاً:
تساؤلات حول تصريحات عمدة الرباط بشأن هدم مباني حي المحيط
خلال ندوة صحافية أمس بمقر مجلس بلدية الرباط، قالت عمدة العاصمة، إن ما يجري في حي المحيط بالرباط من عمليات هدم، لا يتعلق بنزع ملكية، إنما بعمليات رضائية بين صاحب الملك والمشتري.
لكن من يكون المشتري؟ جواب العمدة هو إدارة أملاك الدولة التابعة لوزارة المالية. ولماذا تشتري جهة حكومية هذه العقارات وتهدمها؟ الجواب هو رغبة الدولة في تهيئة حي المحيط ليكون قطبا سياحيا، طبقا لمخطط التهيئة الحضرية.
لكن هناك سؤالا وجه إلى العمدة لم يلق ردا شفافا. إذا كان الأمر يتعلق بعلاقة بيع وشراء رضائية، لماذا يقوم أعوان السلطة بالضغط على القاطنين وخاصة المكترين الذين قطنوا في الحي منذ سنوات من أجل المغادرة. العمدة لا علم لها بالضغوط، وتقول إن من يتعرض لضغط يمكنه تقديم شكاية. ولماذا يجري الحديث عن تحديد أملاك الدولة لسعر المتر في 13 ألف درهم للمتر المربع.
بعد شراء أملاك الدولة لهذه العقارات هل ستنجز فيها مرافق عمومية، أم ستفوتها إلى الخواص لبناء مشاريع سياحية، أو بنايات فخمة؟ العمدة لا توضح.
لقد اتضح من خلال الندوة الصحافية أن التفاوض مع أصحاب الملك لا يطرح مشكلة، لأن الملاك، خاصة غير القاطنين، وجدوها فرصة للتخلص من الكراء بأثمنة زهيدة، لكن المشكلة مع المئات من الأسر التي تكتري شققا، والتي يتم الضغط عليها للمغادرة، حيث يطلب منها الاتفاق مع صاحب الملك على تعويضها.
خلال تصوير « اليوم24 » مع بعض النساء المكتريات، اشتكين من السعي إلى إفراغهن، ولكن بعد انتهاء التصوير طلب عدد منهن عدم نشر الفيديو الخاص بتصريحاتهن، لأن عون سلطة هددهن مباشرة بعد التصوير بالبدء بإفراغهن إذا ظهرن في الصحافة.
حسب مصادر « اليوم 24″، فإن عمليات الهدم بدأت بمنطقة سانية غربية، وستستمر على طول الشريط الساحلي من فندق فورسيزن إلى مقبرة الشهداء. فهل هذا صحيح؟ ولماذا لم توضحه عمدة الرباط؟ فهناك العديد من الملاك والمكترين الآخرين يتساءلون هل سيتم إفراغهم أيضا.
تبقى الفئات الهشة في الحي هي الأكثر تضررا، فهم يكترون شققا منذ سنوات عديدة بمبالغ زهيدة، وقد صرح بعض المكترين أن السلطات أبلغتهم بمنحهم شققا في مدينة تمارة بتعليمات ملكية. فهل هذا الإجراء يشمل جميع المكترين أم بعضهم؟ إذا صح ذلك، فإنه سيكون حلا منصفا لهذه الفئة حتى لا ترمى إلى الشارع.