أنقرة (زمان التركية) – اختار حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا، تورغوت ألتنوك، مرشحا لانتخابات بلدية أنقرة الكبرى خلال الانتخابات البلدية المقرر عقدها في الحادي والثلاثين من مارس/ آذار القادم.

ومن المقرر أن يعقد الحزب يوم غدا في تمام الساعة 14:00 مؤتمرا تعريفي للكشف رسميا عن مرشحه في بلدية أنقرة الكبرى تورغوت ألتنوك الذي يشغل منصب عمدة بلدية كشيرون.

وسيتضمن المؤتمر الكشف عن مرشحي الحزب في بعض البلديات الكبرى والبلديات الفرعية.

جدير بالذكر أنه كان من المقرر عقد الحزب للمؤتمر التعريفي في الثالث عشر من الشهر الجاري، غير أن الحزب اضطر لإرجائه بسبب الهجوم الذي شنه عناصر العمال الكردستاني الإرهابي على قاعدة عسكرية تركية بشمال العراق مطلع الأسبوع الجاري، مما أسفر عن سقوط تسع شهداء وإصابة آخرين.

وينافس بذلك تورغوت ألتنوك، عمدة أنقرة الحالي الذي يطمح إلى ولاية ثانية، منصور يافاش المنتمي لحزب الشعب الجمهوري المعارض.

وكان الحزب قد أعلن مؤخرا ترشيح وزير البيئة والتخطيط العمراني والتغيير المناخي السابق، مراد كوروم، في انتخابات بلدية إسطنبول الكبرى، في منافسة عمدة إسطنبول الحالي أكرم إمام أوغلو المنتمي لحزب الشعب الجمهوري.

Tags: الانتخابات المحلية التركيةالعدالة والتنميةبلدية أنقرة الكبرىتورغوت ألتنوك

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: الانتخابات المحلية التركية العدالة والتنمية بلدية أنقرة الكبرى

إقرأ أيضاً:

العراق على أعتاب انتخابات “فاترة” بسبب العزوف الشعبي

13 مارس، 2025

بغداد/المسلة: تشير المؤشرات الأولية والقراءات التحليلية إلى أن الانتخابات المقبلة في العراق قد تشهد انخفاضًا في نسبة المشاركة الشعبية، مما يثير قلق الأحزاب السياسية التي تعتمد على المشاركة الواسعة لتعزيز شرعيتها. ورغم الحملات الإعلامية المكثفة التي أطلقتها القوى السياسية لحث الناخبين على التصويت، إلا أن المعطيات الحالية تعكس برودًا في تفاعل المجتمع العراقي مع الاستحقاق الانتخابي.

و تدني نسب المشاركة بات الشغل الشاغل لزعماء الأحزاب، حيث أصبح العزوف عن الانتخابات هاجسًا مقلقا فيما الأحزاب الكبرى، التي كانت تضمن حضورًا انتخابيًا كثيفًا عبر شبكاتها التنظيمية وحملاتها الدعائية، تجد نفسها أمام تحدٍّ حقيقي يتمثل في تراجع ثقة الشارع العراقي بالمؤسسات السياسية.

أستاذ الإعلام السياسي في جامعة بغداد، علاء مصطفى، أشار إلى أن انتخابات مجالس المحافظات في يناير 2023، ورغم توفر الظروف السياسية والاقتصادية المستقرة نسبيًا حينها، شهدت نسبة مشاركة متدنية. هذا يعني أن الانتخابات المقبلة، في ظل التعقيدات السياسية والاقتصادية الراهنة، قد تواجه عزوفًا أكبر من الناخبين، وهو ما يعزز المخاوف من أزمة شرعية تمس العملية السياسية برمتها.

عودة التيار الصدري إلى المشهد الانتخابي قد تكون أحد العوامل المؤثرة في تحريك المياه الراكدة، إذ من المتوقع أن تدفع مشاركته الأحزاب الشيعية والسنية والكردية إلى خوض السباق بجدية أكبر، ما قد يرفع نسبة التصويت نسبيًا.

منذ عام 2003، تراكمت خيبات الأمل لدى الشارع العراقي تجاه الطبقة السياسية، حيث لم تنجح الحكومات المتعاقبة في تقديم نموذج مقنع للحكم، واستمر الفساد والمحاصصة في السيطرة على المشهد. التقارير تشير إلى أن نسبة المشاركة في الانتخابات البرلمانية الأخيرة عام 2021 لم تتجاوز 41%، وهي نسبة تعد من الأدنى في تاريخ العراق الحديث. في الانتخابات المقبلة، التوقعات تشير إلى أن هذه النسبة قد تهبط إلى أقل من 35%، ما لم تحدث مفاجآت تعيد تشكيل المزاج الشعبي.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • الأعور: 35 بلدية تحت إدارة حكومة الدبيبة وتواجه أزمة تمويل انتخابي
  • العمال الكردستاني يؤكد "استحالة" حل الحزب في الوقت الحالي
  • أردوغان يكرم الطيار السوري المحرّر من “صيدنايا” بعد اعتقال 43 عامًا
  • بولندا على موعد مع انتخابات رئاسية حاسمة
  • أردوغان يؤكد اقتراب بلاده من هدفها المتمثل في تركيا خالية من الإرهاب
  • رئيس البرتغال يدعو إلى انتخابات مبكرة
  • مفاجأة في انتخابات غرينلاند.. هل تؤثر على مطامع ترامب؟
  • العراق على أعتاب انتخابات “فاترة” بسبب العزوف الشعبي
  • بلومبيرج: أردوغان يستغل قوة تركيا في الناتو مع التراجع الأمريكي
  • الحزب الديمقراطي يفوز في الانتخابات البرلمانية بغرينلاند