أعلن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أن معاناة الأبرياء في قطاع غزة تحطم قلبه. وأشار إلى أن ما يعيشه القطاع كل يوم أمر مؤلم.

وقال بلينكن، اليوم الأربعاء أثناء مشاركته في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس بسويسرا إن ما "نشهده كل يوم في غزة أمر مؤلم".

وأضاف: "المعاناة التي نشهدها للرجال والنساء والأطفال الأبرياء تحطم قلبي"

إقرأ المزيد سيناتور أمريكي: ما يحدث في غزة كارثة إنسانية مروعة ولا يمكننا إدارة ظهورنا لها

ووفقا له فإن بلاده بحثت كيف يمكن أن تكون أكثر فعالية في الحصول على المزيد من المساعدات الإنسانية للناس، وتوفير حماية أفضل لهم، وتقليل الخسائر المدنية.

وردا على سؤال عما إذا كانت "حياة اليهود أكثر أهمية من حياة الفلسطينيين"، قال بلينكن: "لا.. نقطة آخر السطر".

وكان وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت قد أكد في أكتوبر الماضي أنه أمر بفرض حصار كامل على قطاع غزة، قائلا: "نحن نحارب حيوانات بشرية".

وأعلنت وكالة التعاون الدفاعي والأمني الأمريكية نهاية الشهر الفائت أن وزارة الخارجية الأمريكية وافقت على صفقة بيع قذائف مدفعية من نوع "إم 107" من عيار 155 ملم بقيمة 147.5 مليون دولار لإسرائيل.

وأشارت إلى أن وزير الخارجية الأمريكي قد وجه مذكرة إلى الكونغرس، أكد فيها أن توريد هذه الذخائر لإسرائيل أمر "ضروري" ويتوافق مع "المصالح الأمنية" للولايات المتحدة.

كما وافقت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن في وقت سابق من الشهر الفائت أيضا على بيع طارئ لحوالي 14 ألف قذيفة دبابة لإسرائيل من خلال الالتفاف على الكونغرس.

وتقدم الإدارة الأمريكية الدعم العسكري والدبلوماسي للحملة الإسرائيلية، لكنها تتحدث عن ضرورة تقليل الأضرار التي تلحق بالمدنيين وتنشيط عملية السلام في الشرق الأوسط.

المصدر: سي إن إن+RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أنتوني بلينكن الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة طوفان الأقصى قطاع غزة الخارجیة الأمریکی

إقرأ أيضاً:

الخارجية: غوتيريش ينساق خلف الأجندة الأمريكية لتسييس العمل الإنساني

يمانيون../
أعربت وزارة الخارجية والمغتربين في صنعاء عن استغرابها الشديد من انجرار الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش خلف الأهداف الأمريكية الرامية إلى تسييس العمل الإنساني، واستخدامه كأداة ضغط ضد الحكومة اليمنية.

وأوضحت الوزارة، في بيان، أن إعلان غوتيريش في 10 فبراير الماضي عن تعليق عمليات وبرامج المساعدات الإنسانية في محافظة صعدة يُعد سابقة خطيرة، ويعبّر عن نهج عقابي يستهدف منطقة تعد من بين أكثر المحافظات اليمنية تضرراً من العدوان الأمريكي السعودي، سواء في الماضي حين أُعلنت منطقة عسكرية، أو في الحاضر في ظل التصعيد الأمريكي المستمر.

واعتبرت الخارجية اليمنية أن هذا القرار الأممي، الذي يتجاهل أبسط المبادئ الإنسانية، يمثل موقفًا عدائياً غير مبرر يتنافى مع دور الأمم المتحدة المفترض في الحياد والرعاية الإنسانية، خاصة وأن تبعاته الكارثية تطال آلاف المرضى والمحتاجين في محافظة صعدة، وتفاقم الوضع الإنساني للمهاجرين الأفارقة الذين يتعرضون لانتهاكات جسيمة من قبل حرس الحدود السعودي.

وأكد البيان أن الوزارة بذلت جهوداً كبيرة في التواصل مع الأمم المتحدة من أجل التراجع عن هذا القرار المجحف، محذرة من خطورة استمرار تجويع السكان وتجفيف منابع الدعم الصحي والخدمي، لا سيما وأن هذه الإجراءات جاءت بعد موقف صنعاء الواضح في دعم الشعب الفلسطيني ومقاومته، ورفضها مقايضة مواقفها المبدئية بما يسمى “خفض التوتر في البحر الأحمر”.

وجددت وزارة الخارجية إدانتها لاستخدام المساعدات الإنسانية كسلاح سياسي في يد الولايات المتحدة وأدواتها، داعية إلى التراجع الفوري عن القرارات غير القانونية التي تمس حياة الملايين، والكف عن استغلال معاناة اليمنيين لجني الأموال من المانحين تحت شعارات إنسانية زائفة.

مقالات مشابهة

  • الخارجية الأمريكية تكشف عن تطور جديد في المحادثات النووية مع إيران
  • ‎وزير الخارجية الأمريكي: لم نجر أي محادثات حول رفع العقوبات عن روسيا
  • الخارجية الإيرانية: العقوبات الأمريكية الجديدة علينا ذات دلالة سيئة
  • خطة روبيو لإعادة هيكلة الخارجية الأمريكية
  • وزير الخارجية والهجرة يلتقي بغرفة التجارة الأمريكية بالقاهرة لبحث التعاون التجاري والاستثماري
  • روبيو يعلن عن إعادة تنظيم وزارة الخارجية الأمريكية.. ماذا يعني ذلك؟
  • الخارجية: غوتيريش ينساق خلف الأجندة الأمريكية لتسييس العمل الإنساني
  • إدارة ترامب تعيد هيكلة وزارة الخارجية الأمريكية.. خطة تقليص شاملة
  • تحليل: أحدث فروع الجيش الأمريكي ماذا تفعل قوات الفضاء الأمريكية فعليا؟
  • وزير الخارجية الأمريكي: آن الأوان لإنهاء البيروقراطية المتراكمة منذ عقود