حضريها في دقائق.. طريقة عمل شوربة طماطم مشوية
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
في فصل الشتاء يحتاج الجميع لتناول شوربة ساخنة تمدهم بالدفء والطاقة، ومن أشهى وأسرع الوصفات التي يمكنك تحضيرها في دقائق هي شوربة طماطم مشوية.
المقادير
- الطماطم الكرزية : 1 كيلو (شيري / طازجة)
- البصل : 1 حبة (مفروم)
- الجزر : 1 حبة (مقطع)
- الثوم : فصّان (مفروم)
- ريحان (الحبق) : ربع كوب (مفروم)
- الزعتر البري : ملعقة صغيرة (أوريغانو)
- صلصة طماطم : 800 جم
- مرق خضار : كوب وربع
- زيت الزيتون : 3 ملاعق كبيرة
- ملح : حسب الرغبة
- فلفل أسود : حسب الرغبة
طريقة التحضير
ضعي الطماطم الكرزية، والبصل، والثوم، والجزر في صينية فرن، وتبلي الخضار بزيت الزيتون، والملح، والفلفل الأسود، وأدخلي الصينية للشواء في الفرن على حرارة 180 درجة مئوية لمدة 25 دقيقة.
ضعي الخضار المشوية في الخلاط الكهربائي، واطحني المكونات جيداً.
صبي الخليط في قدر على النار، ثم أضيفي مرق الخضار، وصلصة الطماطم وحركي جيداً.
اتركي المزيج على نار خفيفة إلى متوسطة لمدة 15 دقيقة.
أضيفي الزعتر البري، والحبق المفروم، واضبطي الملح والفلفل الأسود بحسب الرغبة.
اسكبي الشوربة بأطباق وقدميها ساخنة.
فوائد الطماطم
حماية البشرة
الطماطم مليئة بالكاروتينات، وهو نوع معين من مضادات الأكسدة التى تحمى بشرتك من أضرار أشعة الشمس، الاستهلاك المنتظم للطماطم قد يمنعك من الإصابة بحروق الشمس، ما يقلل من خطر الإصابة بأورام الجلد التي تسببها الأشعة فوق البنفسجية.
امتصاص الحديد بشكل أكثر فعالية
هل تعلم أن بعض الأطعمة تساعد جسمك بالفعل على امتصاص العناصر الغذائية الأخرى بشكل أفضل؟ تعد الطماطم أحد هذه الأطعمة، على وجه التحديد، قد تساعدك على امتصاص الحديد، وهو معدن يلعب دورًا رئيسيًا في صنع الهيموجلوبين والميوجلوبين، وهما بروتينان يساعدان في نقل الأكسجين إلى العضلات والأعضاء في جميع أنحاء الجسم.
لتئم جروحك بشكل أسرع
وفقًا للتقارير العلمية هناك حاجة لفيتامين C - الموجود فى الطماطم بكثرة - للمساعدة في تحفيز تخليق الكولاجين في الجلد، هذا يجعل الطماطم إضافة صحية للبشرة إلى نظامك الغذائي، فيتامين سي ضروري لصنع الكولاجين، وهو بروتين موجود في الأنسجة الضامة يساعد في التئام الجروح.
مضادات الأكسدة
تحتوي الطماطم على وفرة من المركبات النباتية، والتي تعد من مضادات الأكسدة الطبيعية الموجودة في الفواكه والخضراوات، ومن المهم أن تحصل على الكثير من مضادات الأكسدة فى نظامك الغذائى عندما يمكنك ذلك، لأنها يمكن أن تساعد فى محاربة الجذور الحرة فى جسمك، وهى جزيئات يمكنها تسريع عملية الشيخوخة والمساهمة فى أشياء مثل السرطان وأمراض القلب .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شوربة شوربة سريعة شوربة صحية
إقرأ أيضاً:
مورّدون: انخفاض أسعار الخضار والفاكهة 40% خلال رمضان
دبي: يمامة بدوان
أكد عدد من المورّدين والتجار، أن الاستقرار وتوفر كافة المنتجات بمختلف الأنواع بكميات وفيرة، هي السمة التي تميز الاستعداد لشهر رمضان المبارك الذي يهلّ علينا بعد أيام قليلة، فضلاً عن التنافسية في الأسعار، والعروض الترويجية التي تشمل أغلبية المنتجات، وهو ما يصبّ في صالح المستهلكين ذوي الدخل المحدود، فيما استبعد بعضهم ارتفاع الأسعار في أصناف الخضر والفواكه خلال الشهر الفضيل، مؤكدين ل«الخليج» أن هناك رقابة صارمة ستنفذها مختلف الجهات الرسمية.
أدى دخول نحو 15 ألف طن من الخضر يومياً إلى سوق الخضر والفواكه المركزي بالعوير في دبي، والاستيراد من أسواق بديلة بأسعار مخفضة، إلى انخفاض الأسعار بنسبة 40% على هذه المنتجات مع حلول شهر رمضان مقارنة بفترة الصيف، إضافة إلى توفر منتجات طازجة من المزارع المحلية تمتاز بجودة عالية وسعر أقل.
وقال موردون وتجار، إن نحو 80% من منافذ البيع بالدولة، ستقدم عروضاً ترويجية، تشمل أغلبية المنتجات، وهو ما يصب في صالح المستهلكين ذوي الدخل المحدود، كما استبعد بعضهم وجود أي مظاهر لارتفاع الأسعار في أصناف الخضر والفواكه خلال رمضان، في ظل الرقابة الصارمة التي تنفذها مختلف الجهات الرسمية.
وأكد حسام راشد، مستشار قانوني في لجنة مورّدي سوق الخضر والفواكه المركزي بالعوير في دبي، أنه في الغالب يتم الاستعداد لرمضان كل عام، من خلال طلب كميات كبيرة، لتواكب الطلب الزائد في الشهر الكريم، حيث تكون الكميات الزائدة عن المعتاد من جميع الأصناف، وتزيد في مختلف أصناف الخضر بشكل خاص.
وقال إنه غالباً ما يدخل السوق أكثر من 500 حاوية أو براد يومياً، أي ما يعادل نحو 15 ألف طن من جميع الأصناف، كما أن الكميات مرشحة للزيادة طوال شهر رمضان، بينما هناك أصناف يزيد عليها الطلب، مثل الورقيات والبصل والبطاطا والطماطم، إلا أنه لمواجهة ذلك، هناك أسواق بديلة يجري الاستيراد منها، لتلبية الطلب المرتفع في حالة النقص، مثل الهند وباكستان وتركيا وإيران والأردن ومصر ولبنان وسوريا والمغرب واليمن والسودان.
وحول شكاوى المستهلكين من ارتفاع أسعار المنتجات الأساسية قبيل رمضان، أكد راشد أن الأسعار في السوق المركزي لم تتغير وهي نفسها، إلا أن منافذ البيع الأخرى هي التي تتسبب في الزيادة، حيث إن سعر صندوق طماطم وزف 7 كغم يراوح بين 7 و8 دراهم فقط، بينما سعره في أماكن أخرى أكثر من ذلك.
وتوقع أن تؤثر منتجات الموسم المحلي في الدولة بالإيجاب على أسعار الخضر وكمياتها، خاصة أنه يتزامن مع الشهر الكريم، حيث يبدأ الموسم المحلي من بداية ديسمبر ويستمر حتى نهاية إبريل، ما سيؤدي إلى زيادة المعروض من أصناف الخضر، ويسهم في تلبية احتياجات السوق إلى حد ما، إلا أنه سيتم تعويض النقص من خلال الاستيراد من بلدان مختلفة.
تلبية الطلب
قال فريد الشمندي، مورد رئيسي في دبي، إن الاستقرار وتوافر السلع بكميات وفيرة هي السمة التي تميز الاستعداد لشهر رمضان بعد أيام، في ظل قدوم الشهر الكريم بالتزامن مع الموسم الشتوي في البلدان التي يجري الاستيراد منها، وهو ما يشكل فائضاً لديها، ما يجعل الأسعار تنافسية، وأقل من فترة الصيف بنسبة تصل إلى 40% لمنتجات، مثل الطماطم والخيار والكوسا والجزر والتمور، فضلاً عن الموسم المحلي، والذي يلبّي الطلب في السوق بنسبة تراوح بين 30 و40%.
وأضاف أن ما بين 70 إلى 80% من منافذ الدولة، تقدم قبل حلول رمضان كل عام عروضاً ترويجية، تشمل أغلبية المنتجات، وهو ما يصبّ في صالح المستهلكين ذوي الدخل المحدود، مشيراً إلى أن الأسواق البديلة أيضاً تمتاز بالتنافسية مع أسعار السوق المحلي، نتيجة كلفة العمالة، وحاجة الكثير من التجار بالعملات الأجنبية ما يدفعهم للتصدير لأسواق الإمارات.
وأوضح أن هناك العديد من الأسواق البديلة، التي يجري الاستيراد منها حسب السلعة والكثافة الإنتاجية فيها، إذ يكثر استيراد البصل والفلفل بأنواعه والعنب من الهند، بينما يتم الاعتماد على كل من الأردن وسوريا ولبنان في استيراد الطماطم، أما البرتقال بمختلف أصنافه فيجري توفيره من مصر.
وأرجع الشمندي تفاوت سعر منتج ما بين سوق الجملة ومنافذ التجزئة، إلى ارتفاع الكلفة على المنافذ، والتي تعمل على إضافة الكلفة على السلعة، لافتاً إلى أن بعض التجار يسعون إلى تحقيق هامش ربح يراوح بين 5 و30%، ما يجعل الأسعار في متناول الأيدي باختلاف أماكن عرضها في السوق.
رقابة صارمة
أوضح عيسى خوري، المدير التنفيذي لشركة «ميراك» للأغذية وتوريد الخضر، أن التجار والموردين يلجؤون في كل عام، وضمن الاستعداد لشهر رمضان إلى زيادة تعاقدات التوريد بنسب متباينة، لدعم وفرة المعروض في السوق المحلي، وتلبية احتياجات إعادة التصدير للعديد من الدول المجاورة، إضافة إلى أن العديد من التجار يعمدون إلى زيادة كميات الاستيراد بنسب تصل إلى 30% طوال شهر رمضان، لتلبية احتياجات السوق المحلي.
وأكد عدم وجود أي مظاهر لارتفاع الأسعار خلال رمضان في أصناف الخضر والفواكه، في ظل الرقابة الصارمة التي تنفذها مختلف الدوائر والجهات الحكومية بالدولة، فضلاً عن توجه التجار إلى المحافظة على كسب ثقة المستهلكين بهم.