استشاري علاقات أسرية: تقليل الطاقة المهدرة من أساسيات النجاح
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
قالت ياسمين ياقوت خبيرة العلاقات الأسرية، إن الطاقة المٌهدرة هي عبارة أن يُقدم الفرد فعلا بدون الحصول على مقابل، مثل إعطاء طاقة حب وامتنان ولا تكون متبادلة، لذلك يجب عند بدء علاقة أو هدف أو خطوة في الحياة تحديد النتيجة والعمل على الوصول إليها عن طريقة تحديد الطاقة والقوة اللازمة لها.
تحديد الأهداف والقدراتوأضافت«ياقوت»، خلال مداخلة هاتفية عبر برنامج «السفيرة عزيزة» تقديم الإعلاميتين نهي عبد العزيز ورضوى حسن، المذاع عبر شاشة قنوات «dmc»، أنه يجب على الآباء تشجيع أبنائهم على تحديد أهدافهم وتحمل المسؤولية في النجاح، وتحديد قدرتهم على تنفيذها، لافتة إلى أنه يجب على الإنسان إدراك صعوبة تغيير الأشخاص لأن لكل فرد بالمجتمع شخصية مستقلة ومختلفة عن الفرد الآخر، ويصعب تغييرها لجعله يلائم وضعنا.
وتابعت:«عند إحساس الفرد بالضغط للتغيير لملاءمة وضع مُعين فإن الطاقة السلبية لدية تزداد، لافته إلى أنه يجب على الإنسان التأقلم على صفات الشخص الآخر، وتقليل طاقته المتبادلة والعمل على نفسه أولا».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: برنامج السفيرة عزيزة خبيرة طاقة علاقات اسرية طاقة
إقرأ أيضاً:
استشاري : سرطان القولون ثاني أكثر الأورام انتشارًا في المملكة .. فيديو
الرياض
قال الدكتور علي الفقيه، استشاري طب الأورام للكبار، أن سرطان القولون والمستقيم يعد ثاني أكثر الأورام انتشارًا في المملكة بعد سرطان الثدي، مشيرًا إلى أن خطورته تزداد لدى الأشخاص الذين تتجاوز أعمارهم 50 عامًا.
وأوضح الفقيه خلال حديثه مع قناة «الإخبارية»، أن بعض الحالات قد لا تظهر عليها أعراض واضحة، لكن هناك علامات تستدعي استشارة الطبيب وإجراء الفحوصات اللازمة، مثل خروج دم من فتحة الشرج، تغير لون أو طبيعة البراز، تغير عادة الأمعاء، آلام وانتفاخ البطن المستمر، فقدان الشهية، انخفاض غير مبرر في الوزن، إضافة إلى فقر الدم الشديد.
كما أشار إلى أن العوامل التي تزيد من خطر الإصابة تشمل العوامل الوراثية، مثل متلازمة الورم الحليمي وسرطان القولون الوراثي، إضافة إلى التهابات القولون المزمنة، كما تلعب العوامل البيئية دورًا رئيسيًا، مثل التدخين، تناول الكحول، الإكثار من اللحوم الحمراء، والتعرض المستمر للمواد الكيميائية، إلى جانب السمنة وزيادة الوزن.
وشدد الفقيه على أهمية الكشف المبكر، خاصة لمن تتراوح أعمارهم بين 45 و50 عامًا، من خلال إجراء منظار للقولون والمستقيم كل 10 سنوات، وفحص الدم الخفي سنويًا، وأشعة مقطعية للقولون بالصبغة كل 5 سنوات.
وأكد أن علاج سرطان القولون والمستقيم يعتمد على مرحلته، حيث يتم استئصال الورم في المراحل الأولى مع متابعة العلاج الكيميائي الوقائي، بينما يكون العلاج الكيميائي هو الخيار الأساسي في الحالات المتقدمة.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/02/9fnr3JseKcj0zfs.mp4