أشار رئيس مجلس الدوما فياتشسلاف فولودين إلى أن استئناف صفقة الحبوب لا يمكن تحقيقه إلا في حالة الوفاء بالالتزامات تجاه روسيا وعدم استخدام ممر الحبوب لشن هجمات إرهابية.

إقرأ المزيد الكرملين: "صفقة الحبوب" توقفت اليوم وستمدد حال تنفيذ الجزء الروسي منها

وتابع فولودين بقناته الرسمية على تطبيق "تليغرام" أن مجلس الدوما سيطالب برلمانات الدول الأخرى بعدم استخدام ممر الحبوب الإنساني للتغطية على الهجمات الإرهابية، حيث كتب: "سنطالب برلمانات الدول الأخرى بأن استخدام صفقة الحبوب في الهجمات الإرهابية غير مسموح به.

وسنشير إلى أن زيلينسكي ورعاة نظام كييف مسؤولون عن مقتل المدنيين. ونحن ندعم إنهاء صفقة الحبوب في ظل هذه الشروط. وتجديد الصفقة ممكن فقط إذا كانت الالتزامات تجاه روسيا ستنفذ جميعا، وفي حال عدم استخدام ممر الحبوب لشن هجمات إرهابية".

المصدر: تاس

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا الأزمة الأوكرانية الأمم المتحدة الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا عقوبات ضد روسيا قمح وزارة الدفاع الروسية صفقة الحبوب

إقرأ أيضاً:

البابا فرنسيس.. القادر على بناء جسور التفاهم مع الديانات الأخرى

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يمثل البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، ظاهرة فريدة في تاريخ الكنيسة الكاثوليكية. 

فقد أطلق العديد من المبادرات التي لم يسبق أي من أسلافه الـ266، بدءًا من القديس بطرس في القرن الأول الميلادي، للقيام بها. 

سجل البابا فرنسيس العديد من السوابق التاريخية في علاقته مع الإسلام والمسيحية على حد سواء.


 سوابق تاريخية مع الإسلام


 كان البابا فرنسيس أول بابا يزور الأزهر الشريف في القاهرة، وأول من يزور النجف في العراق، كما أنه أول بابا يوقع وثيقة تفاهم إسلامية-مسيحية لتعزيز التعاون بين الديانتين في معالجة القضايا الإنسانية (وثيقة أبوظبي). إضافة إلى ذلك، أبدى البابا فرنسيس تعاطفًا عمليًا مع مسلمي الروهينغا الذين طردوا من ميانمار.


سوابق مع المسيحية


أما مع المسيحية، فقد سجل البابا فرنسيس أيضًا خطوات تاريخية. فكان أول بابا يلتقي ببطريرك موسكو الأرثوذكسي في هافانا، وأول من يستقبل بطريرك إسطنبول الأرثوذكسي في الفاتيكان. كما كان أول بابا يزور الدول الإسكندنافية ويصلي في كنائسها الإنجيلية، مما يعكس التزامه بروح الوحدة المسيحية.


 

المبادرة مع الصين

تعد المبادرة مع الصين إحدى أبرز خطوات البابا فرنسيس، حيث عمل على تسوية الخلافات التي امتدت لعقود، مما أتاح للدولة الصينية دورًا في اختيار البطاركة المحليين، وهي خطوة كانت تعتبر من اختصاص الفاتيكان حصريًا.


 لبنان في ظل الأزمة الصحية

لكن على الرغم من نشاطاته العديدة، كانت الحالة الصحية للبابا فرنسيس قد حرمت لبنان من زيارة تاريخية كان من المتوقع أن تكون مفعمة بالأمل. فقد كان لبنان، الذي لطالما اعتبره الفاتيكان دولة العيش المشترك، في حاجة ماسة لهذه الزيارة في وقت يعيش فيه أزمة صحية وسياسية عميقة.


التحديات والصراع مع فرنسا 

البابا فرنسيس، الذي ينتمي إلى الحركة اليسوعية، شهد في مرسيليا في فرنسا استقبالًا غير تقليدي، حيث تباينت الأسئلة حول فائدة “فصل الدين عن الدولة” في ظل استقبال بابا ينتمي إلى حركة دينية تأثرت تاريخياً بالصراعات مع فرنسا.


 المبادرات التي لم تتحقق


على الرغم من سجل البابا الحافل بالمبادرات التاريخية، فقد حرمه تدهور حالته الصحية من الاستمرار في هذه المبادرات، خاصة في لبنان. ورغم الآلام التي مر بها البابا بسبب عدم قدرته على توسيع جسور التفاهم مع الديانات الأخرى، فإن لبنان، الذي كان يوماً مركزًا للأمل والتعاون بين الثقافات، أصبح بعيدًا عن هذه المبادرات في وقت عصيب يعيشه.

 

مقالات مشابهة

  • هل يتم احتساب زكاة الفطر بسعر كيلو الحبوب عند التاجر؟.. الإفتاء تجيب
  • صحيفة تركية: حزب العمال سيعلن باجتماع في العراق قرار نزع السلاح
  • العراق في صدارة مستوردي الحبوب والبقوليات من تركيا خلال شباط الماضي
  • العراق في صدارة مستوردي الحبوب والبقوليات من تركيا خلال شهر
  • تشمل رخصة القيادة والمخالفات..قوانين مرورية جديدة في الإمارات اعتباراً من 29 مارس
  • دولة جزرية تبيع جواز سفرها لقاء 105 آلاف دولار.. لماذا؟
  • تحمي من أمراض خطيرة .. فوائد تناول شوربة العظام
  • الحجر الزراعي المصري يترأس اجتماعات مجلس الصحة النباتية الأفريقي AU IAPSC
  • الأوراق المطلوبة لاستخراج جواز السفر في 2025 والرسوم المقررة
  • البابا فرنسيس.. القادر على بناء جسور التفاهم مع الديانات الأخرى