ملتقى الشباب العربي يبحث رؤية استشراف مستقل العمل المشترك
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
عقد ملتقى الشباب العربي واستشراف المستقبل الذي يعقد تحت رعاية جامعة الدول العربية بعنوان "شركاء لتعزيز الاستدامة للعمل العربي المشترك وينظمه مجلس الشباب العربي للتنمية المتكاملة برئاسة الدكتور مشيرة أبو غالي رئيس المجلس، تحت عنوان" الرؤية العربية لاستشراف مستقبل العمل العربي المشترك في ظل التحديات الراهنة، وذلك برئاسة الدكتور مفيد شهاب وزير التعليم العالي الأسبق.
وفي كلمته، أكد الدكتور مفيد شهاب على دور ومكانة الشاب العربي، وأهمية ملتقى الشاب العربي لاهتمام بأحد كنوز تلك الأمة وهو الشباب، لافتا إلى التحديات التي تواجه المنطقة العربية وما تتطلبه مواجهة تلك التحديات من ضرورة تكثيف العمل العربي المشترك.
وأشار الدكتور حسن يوسف على، رئيس مجلس أمناء منتدى البحوث الاقتصادية ونائب رئيس جامعة النيل الأهلية، إلى الدور الكبير الذي يضطلع به الذكاء الاصطناعي وكيف يؤثر على مستقبل الوظائف في العالم باثره، لافتا إلى أن الذكاء الاصطناعي يعمل على تغيير الوظائف الموجودة بحيث أنه بعض الوظائف تندثر وتستجد وظائف جديدة بدليل أن مهنة المحاماة أصبحت تتاثر بتطور الذكاءالاصطناعي في الولايات المتحدة الأمريكية، واصبحت تحل محل وظيفة المحامي في العديد من القضايا.
وأكد على المكانة الكبيرة للشباب في الوطن العربي فهو بمثابة قوة حقيقية كبرى، يمكن لها أن تكون ثروة كبرى اذا ما تم تعليمهم وتدرببهم والاستفادة من الذكاء الاصطناعي والتطور التكنولوجي في الوطن العربي.
وقال الدكتور أيمن نور الدين رئيس جامعة الأهرام الكندية، إن ملتقى الشباب العربي واستشراف المستقبل يسعى لهدف أساسي وهو تحقيق التنمية المستدامة في وطننا العربي من خلال استثمار قدرات الشباب العربي، مؤكدا أن الشباب بمثابة الطاقة التي تحرك نحو المستقبل، ولابد من طرق جميع الأبواب لتوظيف تلك الطاقة لخدمة دولنا العربية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ملتقى الشباب العربي جامعة الدول العربية الذكاء الاصطناعي الشباب العربی
إقرأ أيضاً:
تطور الذكاء الاصطناعي في 2025.. ما الذي يُمكن توقعه؟
الاقتصاد نيوز — متابعة
بعد التأثير الكبير الذي أحدثه الذكاء الاصطناعي في عام 2024، يتوقع الخبراء أن يشهد عام 2025 تطورات غير مسبوقة في هذا المجال. مع التقدم السريع في التكنولوجيا، أصبحت التطبيقات المتنوعة للذكاء الاصطناعي تتداخل بشكل متزايد مع جوانب الحياة اليومية للناس.
في ظل هذه الديناميكية، يبدو أن الذكاء الاصطناعي قد دخل مرحلة جديدة من الابتكار، مما يثير تساؤلات ملحة حول ما يمكن أن يحمله المستقبل في هذا المجال.
في عام 2025، قد نشهد طفرة في الذكاء الاصطناعي تركز على دمج تقنيات التعلم العميق مع تحسين القدرة على معالجة البيانات الضخمة بكفاءة أعلى. من المتوقع أن تؤدي هذه التطورات إلى حلول متقدمة في مجالات معالجة النصوص والصور والفيديو، مما سيعزز بشكل كبير من قدرات النماذج اللغوية في التفاعل مع البشر.