علق سفير مصر السابق في تل أبيب، حازم خيرت، الذي تم تعيينه عام 2015، على مسارات حل القضية الفلسطينية ودور المجتمع العربي في التعامل مع التيارات المعتدلة وحركات السلام الإسرائيلي.

إقرأ المزيد السيسي يحذر من خطورة التصعيد العسكري في المنطقة

وقال خيرت في تصريحات لجريدة "الأهرام" المصرية: "في هذا الأمر علينا أولا الرهان على التيارات المعتدلة في إسرائيل، وثانيا مراجعة إدارتنا للصراع العربي الإسرائيلي خلال الـ 75 عاما الماضية، فيما أخفقنا وفيما نجحنا، وللأسف الشديد باستثناء حرب أكتوبر واتفاقية السلام بعدها، فإننا أخفقنا كثيرا".

وتابع سفير مصر السابق في تل أبيب: "دائما ما تستخدم إسرائيل مقولة (ما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة) ضدنا، وتروج بأن العرب يريدون محو إسرائيل من الوجود، وعلينا النظر إلى ما فعله الرئيس أنور السادات فى إدارته لمفاوضات السلام، حيث كان يتجاوب مع التيارات المعتدلة ويرفض تماما التواصل مع أي تيارات متشددة، وعلينا غض الطرف عن الشعارات القديمة والشعبوية، ونكون أكثر براغماتية، وأن نخاطب التيارات المعتدلة التى رفضنا التعامل معها فى السابق".

ونوه بأن الحق في المقاومة هو حق إنساني معترف به عالميا، ويقره القانون الدولي، لكن التيار العام في الشارع العربي والفلسطيني لا يرى سوى المقاومة المسلحة، هذه المقاومة المسلحة من وجهة نظري لم تؤد إلى شيء إيجابي سوى رفع المعنويات دون تحقيق شيء على الأرض.

وتابع: "إسرائيل انسحبت من سيناء بالسلام وليس بالمقاومة، وأنت في حاجة إلى تيار مقاومة معتدل، ولابد أن تكون هناك نظرة جديدة ومختلفة في التعامل مع المجتمع الإسرائيلي بتقريب اليسار وحركات السلام، فنحن أضعنا فرصا كثيرة للسلام، فعندما زار السادات القدس قاطعه كل العرب، وعاد العرب بعد 23 عاما وطرحوا مبادرة للسلام في القمة العربية في بيروت عام 2002 ورفضتها إسرائيل".

المصدر: الأهرام

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة انور السادات غوغل Google

إقرأ أيضاً:

نيابة عن الرئيس السيسي.. سفير مصر في واشنطن يشارك في مراسم تأبين كارتر

شارك السفير معتز زهران، سفير مصر في واشنطن، في مراسم تأبين والجنازة الرسمية للرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر، وذلك نيابة عن الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، أمس، في الكاتدرائية الوطنية بواشنطن.
 

وكان الرئيس السيسي، تلقى دعوة رسمية من أسرة الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر، خلال وقت سابق، للمشاركة في مراسم الجنازة، وكلف رئيس الجمهورية السفير معتز زهران، سفير مصر في واشنطن، بالمشاركة نيابة عن سيادته.

وشهدت مراسم الجنازة حضور الرئيس الأمريكي جو بايدن، والرئيس المنتخب دونالد ترامب، ورئيس وزراء كندا جاستين ترودو، وسكرتير عام الأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، وعدد كبير من كبار المسؤولين والسفراء المعتمدين لدى الولايات المتحدة.

ومن جانبه صرح السفير زهران، إن مشاركة مصر، في المراسم الرسمية لجنازة كارتر، تأتي في إطار تكريم مصر للرئيس الأمريكي الأسبق الذي كان له دور محوري في صنع السلام وتعزيز القيم الإنسانية التي تُعد منارة للتعاون والسلام بين الشعوب، مضيفًا، أن كارتر إلى جانب الرئيس الراحل أنور السادات، بطل الحرب والسلام، مثلا سويًا الرمز الساطع للعمل المخلص الدؤوب صوب تحقيق السلام المبني على العدالة، وتركا سويا بصمة خالدة في التاريخ السياسي والإنساني.

وأضاف أن أعمال كارتر الإنسانية تجسد نموذجا رفيعًا للمحبة والإخاء، مما يخلد ذكراه كأحد أبرز القادة في خدمة الإنسانية.

وجاءت كلمات الرئيس بايدن وأفراد أسرة الرئيس الراحل والأصدقاء المقربين لتقرن اسم الرئيس جيمي كارتر باسم الرئيس محمد أنور السادات باعتبارهما رواد وصانعي سلام منذ التوصل إلى معاهدة السلام المصرية الإسرائيلية وصمودها أمام التحديات عبر العقود.  
 

كما شارك السفير زهران، في مراسم تأبين الرئيس كارتر، التي أُقيمت يوم 7 يناير في مبنى الكونجرس الأمريكي، حيث ألقى المشاركون، ومن بينهم نائبة الرئيس كامالا هاريس، كلمات أشادوا فيها بالإرث السياسي والثقافي للرئيس كارتر، خاصةً دوره التاريخي في توقيع معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل، والتي مثلت حجر الزاوية في تحقيق الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.

مقالات مشابهة

  • سفير مصر السابق في تل أبيب: إسرائيل توقعت عزل محمد مرسي
  • سفير مصر السابق بإسرائيل: 20 % من الطوائف اليهودية متشددة
  • سفير مصر السابق في تل أبيب: إسرائيل مجتمع مُركب
  • نيابة عن الرئيس السيسي.. سفير مصر في واشنطن يشارك في مراسم تأبين كارتر
  • نيابة عن السيسي.. سفير مصر بواشنطن يشارك في مراسم تأبين كارتر
  • الاحتلال لا يثق في عملائه
  • احتجاجات اليهود المتشددين في تل أبيب على التجنيد في الجيش الإسرائيلي
  • إسرائيل تجند عشرات اليهود من أصول يمنية “للتعامل مع الحوثيين”
  • إسرائيل تثير غضب العرب بـخريطة.. إليك قصتها
  • إسرائيل.. وثيقة رسمية تكشف تصور تل أبيب لاتفاق محتمل مع حماس