تحذير هام من عمليات احتيال تكتسح تطبيق واتساب.. لسرقة الأموال
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
تطبيق واتساب (مواقع)
أطلق خبراء في مجال الأمن السيبراني تحذيرا لكافة مستخدمي واتساب WhatsApp، من عمليات احتيال متطورة تستخدم للسيطرة على الهاتف ومن ثم سرقة أموال المستخدمين و خداعهم.
ووفق موقع صحيفة “thesun” البريطانية، فإن الأرقام تشير إلى أن مبلغ الأموال الذي تم الإبلاغ عن سرقته قد ارتفع من 20 ألف جنيه إسترليني إلى ما يقرب من مليون جنيه إسترليني في العام الماضي، استولي عليها الهاكرز عبر خداع مستخدمي تطبيق الدردشة واتساب برسائل التوظيف، حيث تبدأ عمليات الاحتيال بإغراء الضحايا بإيجاد عمل لهم براتب ضخم.
وطبقا للموقع، يستخدم المجرمون حيل التوظيف لإغراء ضحاياهم بوعود العمل الإضافي أو الدخل، ولكن بدلا من التوظيف، يتم خداعهم لتسليم بياناتهم المصرفية، وبمجرد حصول المجرم على هذه المعلومات يقوم بالسيطرة على هاتف الضحية لسرقة الأموال.
ويؤكد أحد الخبراء في اللغة والعبارات التي يستخدمها المحتالون لخداع ضحاياهم أن عمليات الاحتيال في التوظيف هي جريمة كبيرة الحجم ومتعددة المراحل، ففي عام 2023، أبلغ 126 شخصا عن سرقة مبلغ 977.581 جنيها إسترلينيا.
من جهتها، قالت الدكتورة ليز كارتر، عالمة الجريمة في جامعة كينجستون، لـ بي بي سي: “هذه الرسائل النصية لن تكون ذات صلة إلا بعدد معين من الأشخاص… لكنها لعبة أرقام، يحتاج المجرمون فقط إلى عدد قليل من الأشخاص للرد، والضحايا يختارون أنفسهم”.
كما يتظاهر الأشخاص المحتالون بأنهم من قسم الموارد البشرية، ويتم استهداف الضحية عن طريقة أقناعه بعد المرور بعدة مراحل بمنحهم تفاصيله الشخصية مثل الاسم والعنوان وتاريخ الميلاد والتفاصيل المصرفية، وهي أمور يطلبها عادةً موظفي الموارد البشرية لتبدو عملية الاحتيال كأنه طلب توظيف عادي.
ولهذا السبب، يحذر الخبراء من اعطاء أي شخص هذه التفاصيل على واتساب، فكل هذه الأشياء هي بيانات قيمة في حد ذاتها.
لذلك حتى لو لم تتحول هذه الحالة إلى احتيال، فهي بيانات قيمة يمكنهم بيعها على الويب المظلم.
وذكر الدكتور كارتر أن المحتالين قد يطلبون في البداية مبلغا صغيرا من المال كـ مقدم، والذي يقولون إنه سيتم سداده في حزمة الدفع الأولى الخاصة بهم لأسباب قد تكون حقيقية، لكن الغرض الحقيقي هو سرقة مبالغ كبيرة من المال عن طريق الحصول على تفاصيل البنك والبطاقة، أو السيطرة على هاتفك أو جهاز الكمبيوتر الخاص بك، من خلال وعدهم بمساعدتهم على العمل عن بعد.
يشار إلى أن هذا التحذير يأتي بعد أن وقعت الطالبة بيلا بيترتون البالغة من العمر 18 عاما ضحية لعملية احتيال للتوظيف، وخسرت 3000 جنيه إسترليني، كان المبلغ المسروق هو كل الأموال التي ادخرتها من العمل بدوام كامل خلال فصل الصيف لتتمكن من تحمل تكاليف بدء الدراسة.
وقد كانت عملية الاحتيال متقدمة جدا لدرجة أن المجرمين أرسالوا إلى “بيلا” عشرات الرسائل والمكالمات الهاتفية حتى حصلوا على ما يحتاجون إليه، ثم استخدموا جميع التفاصيل التي سرقوها منها.
بالإضافة إلى ما تشتبه في أنه برنامج ضار تم وضعه على هاتفها، لإجراء 4 دفعات كبيرة ببطاقات إلى بورصة عملات مشفرة باستخدام أموالها.
Error happened.المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: تحذير أمني تطبيق واتساب ميتا واتساب
إقرأ أيضاً:
المطالبة بسجن بلاتر وبلاتيني في «تهمة الاحتيال»!
موتينس (رويترز)
أخبار ذات صلة
يمثل سيب بلاتر، الرئيس السابق للاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا»، وميشيل بلاتيني أسطورة الكرة الفرنسية أمام المحكمة في سويسرا اليوم الاثنين بتهمة الاحتيال، بعد مرور عامين ونصف العام على تبرئتهما.
ويطالب المدعي العام الاتحادي السويسري بفرض عقوبة بالسجن لمدة 20 شهراً، مع إيقاف التنفيذ لمدة عامين على بلاتر وبلاتيني قائد ومدرب المنتخب الفرنسي السابق.
وتمت تبرئة الرجلين، اللذين كانا بين أبرز الشخصيات في كرة القدم العالمية، عام 2022 من قبل محكمة سويسرية أدنى درجة، بعد تحقيق استمر سبع سنوات بشأن مدفوعات بقيمة مليوني فرنك سويسري «2.22 مليون دولار» إلى بلاتيني.
واستأنف المدعي العام الاتحادي السويسري ضد هذا القرار، ما أدى إلى عقد جلسة استماع جديدة في غرفة الاستئناف غير الاعتيادية بالمحكمة الجنائية السويسرية في موتينس بالقرب من بازل.
وقال المدعي العام السويسري: إن «مكتب المدعي العام السويسري قدم استئنافاً ضد حكم أول درجة، وأودع مذكرة استئناف في أكتوبر 2022 يطلب فيه إلغاء الحكم».
ورفض الإدلاء بمزيد من التفاصيل.
وضمت لائحة اتهام بلاتر وبلاتيني في 2022، بخداع موظفي «الفيفا» في عامي 2010 و2011 بشأن التزام الاتحاد بدفع مستحقات للفرنسي بلاتيني، الذي كان رئيساً للاتحاد الأوروبي لكرة القدم «اليويفا» في ذلك الوقت.
وأضافت لائحة الاتهام «زعموا زوراً أن (الفيفا) مدين لبلاتيني، أو أن بلاتيني يستحق مبلغ مليوني فرنك سويسري مقابل عمله الاستشاري، وتم تحقيق هذا الخداع من خلال تكرار ادعاءات كاذبة من قبل الطرفين المتهمين».
وتسببت هذه القضية في تقويض آمال بلاتيني في خلافة بلاتر الذي استقال من «الفيفا» في 2015 بعد فضيحة فساد منفصلة.
وأوقف «الفيفا» بلاتر وبلاتيني عن ممارسة أنشطة متعلقة بكرة القدم في عام 2015 بسبب انتهاكات أخلاقية، في البداية لمدة ثماني سنوات، رغم أن إيقافهما تقلص لاحقاً.
وتمت تبرئة الرجلين في قضية عام 2022، بعد أن قبل القاضي أن روايتهما عن «اتفاقهما غير المكتوب» للدفع كانت ذات مصداقية، وقال القاضي أيضاً: «إن هناك شكوكاً جدية حول ادعاء الادعاء بأنها كانت احتيالية».