نادي الأسير الفلسطيني: الاحتلال يواصل جريمة الإخفاء القسري بحق معتقلي غزة
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
حذر نادي الأسير الفلسطيني، اليوم الأربعاء، من استمرار الاحتلال الإسرائيلي في تنفيذ جريمة الإخفاء القسري بحق معتقلي غزة.
وجاء ذلك تعقيبا على مصادقة الهيئة العامة للكنيست الإسرائيلية، على تمديد سريان اللوائح التي تحرم معتقلي غزة من لقاء محامييهم، لمدة أربعة أشهر إضافية.
وقال نادي الأسير، في بيان صحفي، إن الاحتلال يهدف من خلال هذه الخطوة إلى تنفيذ المزيد من الجرائم بحق معتقلي غزة دون أي رقابة فعلية، واستخدام هذه اللوائح كغطاء على الجرائم المستمرة بحقّهم.
وأضاف، أن جريمة الإخفاء القسري تعد من أخطر الجرائم الحاصلة اليوم بحق معتقلي غزة، والتي تأتي في إطار العدوان الشامل والإبادة الجماعية على غزة.
وأشار، إلى أن كل يوم يمر على حرمان المعتقلين من لقاء المحامي، وإصرار الاحتلال على إخفاء المعطيات التي تتعلق بمصيرهم، وأماكن احتجازهم، وحالتهم الصحية، ستتصاعد الشهادات المروعة والمرعبة التي يحملها من أفرج عنهم.
وذكر، أن آخر معطى أفصحت عنه إدارة معتقلات الاحتلال هو وجود 661 معتقلا من غزة لديها، تحت تصنيف ما يسميه الاحتلال (بالمقاتلين غير الشرعيين)، إلى جانب ما تمكّنت المؤسسات من الحصول عليه كأعداد المعتقلات من غزة في معتقل "الدامون" والذي بلغ عددهن حتى آخر معطى أكثر من 50 معتقلة.
وجدد نادي الأسير، دعوته إلى المنظمات الحقوقية الدولية بمُختلف مستوياتها، للتدخل العاجل والفوري لإتمام زيارات لمعتقلي غزة، والسعي للضغط على الاحتلال للكشف عن مصيرهم، ووضع حد لجريمة الإخفاء القسري.
يشكل تمديد الاحتلال الإسرائيلي سريان اللوائح التي تحرم معتقلي غزة من لقاء محامييهم، استمرارا لجرائمه بحقهم، وانتهاكا صارخا لحقوقهم الإنسانية الأساسية.
وتؤكد هذه الخطوة على سياسة الاحتلال القمعية تجاه الشعب الفلسطيني، والتي لا تتوقف عند حد، بل تستهدف جميع أفراده، من الرجال والنساء والأطفال.
وتدعو منظمات حقوق الإنسان الدولية، إلى التدخل العاجل لوضع حد لجريمة الإخفاء القسري، والكشف عن مصير معتقلي غزة، وضمان حقهم في محاكمة عادلة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: نادي الأسير الفلسطيني غزة الإخفاء القسري الاحتلال الاحتلال الإسرائيلي الإخفاء القسری نادی الأسیر
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يواصل تصعيد في الضفة الغربية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي تصعيدها في الضفة الغربية، حيث اقتحمت مدينتي نابلس وقلقيلية فجر اليوم الاثنين بعد ساعات من دفعها بالدبابات إلى مناطق جنوب غربي جنين، في حين اقتحم مستوطنون مسجدا شرقي نابلس.
وأفادت وسائل إعلام فلسطينية بأن قوات الاحتلال داهمت مبنى سكني في محيط جامعة القدس المفتوحة غربي مدينة نابلس.
كما بثت المواقع الفلسطينية مشاهد تظهر اقتحام آليات جيش الاحتلال نابلس من حاجز الـ17.
وقالت وسائل الإعلام المحلية إن مقاومين تصدوا لقوات الاحتلال قرب السوق الشرقي في محيط البلدة القديمة بنابلس.
وفي الوقت نفسه، اقتحمت قوات الاحتلال حي كفر سابا في مدينة قلقيلية وفقا لوسائل إعلام محلية.
من ناحية أخرى، اقتحم مستوطنون إسرائيليون ليل الأحد مسجدا يقع شرقي بلدة بيت فوريك شرقي نابلس أثناء صلاة التراويح، واعتدوا على المصلين وعبثوا بمحتويات المسجد.
وفي تصعيد آخر، اقتحمت دبابات الاحتلال مناطق الهدف ووادي برقين ومحيط بلدة برقين جنوب غربي جنين في الضفة الغربية.
وقام الجيش الإسرائيلي بجولات عبر دباباته ومدرعاته في مناطق مختلفة من محافظة جنين، دون معرفة أسباب ذلك.
كما اقتحمت قوات الاحتلال مخيم الفارعة جنوبي طوباس، ودفعت بتعزيزات عسكرية نحو المخيم.
ودهم الجنود منازل عدة وفتشوها واعتقلوا عددا من الفلسطينيين، في حين اعتلى القناصة أسطح المباني.
ويشن جيش الاحتلال عمليات واسعة في المدن والمخيمات الفلسطينية شمالي الضفة الغربية منذ يناير الماضي أدت إلى تهجير عشرات آلاف الفلسطينيين وخلفت دمارا واسعا.
كما