قال وزير خارجية العراق، فؤاد حسين، إن إيران أخلفت وعودها وخرقت الاتفاقات الأمنية والقانون الدولي انتهكت سيادتنا بقصفها على أربيل.

وأضاف حسين، في منتدى دافوس الاقتصادي العالمي: "لجأنا للحوار مع طهران لكنها استخدمت الصواريخ في المقابل".

وشدد وزير خارجية العراق على أنهم ملتزمون بضبط النفس تجاه إيران لافتا إلى أن التوتر بين إسرائيل وإيران يتجسد على الأراضي العراقية.

وزير خارجية #العراق فؤاد حسين في منتدى #دافوس: #إيران أخلفت وعودها وخرقت الاتفاقات الأمنية والقانون الدولي#الحدث pic.twitter.com/fmfVo9AB9f

— ا لـحـدث (@AlHadath) January 17, 2024

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: إيران القانون الدولي وزير خارجية العراق وزیر خارجیة

إقرأ أيضاً:

العراق يترقب مصير مفاوضات إيران النووية: آمال ومخاوف

23 أبريل، 2025

بغداد/المسلة: تتأرجح آمال العراق ومخاوفه مع تطور مفاوضات الاتفاق النووي بين إيران والولايات المتحدة، حيث يترقب العراقيون نتائج قد تعيد تشكيل التوازنات الإقليمية والاقتصادية.

وتؤثر هذه المحادثات، على العراق سلباً وإيجاباً، نظراً لتداخل المصالح السياسية والاقتصادية مع إيران، الجارة المؤثرة.

ويعتمد العراق على إيران في الطاقة والتجارة، لكن التوترات الإقليمية الناتجة عن العقوبات الأمريكية تضع بغداد في موقف دقيق، حيث يواجه ضغوطاً للتوفيق بين مصالحه مع طهران وعلاقاته مع واشنطن.

وتثير المفاوضات تفاؤلاً حذراً في إيران، حيث يعكس ارتفاع سوق الأسهم واستقرار الريال آمالاً برفع العقوبات.

ويرى البعض، كصحيفة “شرق” الإصلاحية، فرصاً جديدة تتشكل، بينما تحذر “كيهان” المتشددة من الثقة بالولايات المتحدة، مشيرة إلى قوة إيران العسكرية كعامل ضغط.

وتكشف هذه الانقسامات عن صعوبة التوصل إلى تسوية، خاصة مع إصرار إيران على استثناء نفوذها الإقليمي وقدراتها الصاروخية من النقاش،بينما تركز واشنطن على منع طهران من امتلاك سلاح نووي.

ويخشى العراق من تداعيات الفشل، التي قد تؤدي إلى تصعيد عسكري يزيد التوترات في المنطقة، مما يهدد استقراره الهش. ي

ويعاني العراق أصلاً من أزمات اقتصادية وسياسية، وأي اضطراب إقليمي قد يفاقم التحديات، خاصة مع اعتماده على استقرار أسواق النفط.

في المقابل، قد يجلب نجاح المفاوضات انفراجاً اقتصادياً، عبر تحسين الوضع في إيران، مما ينعكس إيجاباً على التجارة البينية مع العراق.

لكن القلق يبقى من أن تؤدي أي تسوية إلى إعادة ترتيب النفوذ الإقليمي، مما قد يضعف موقف العراق إذا لم يتم مراعاة مصالحه.

وتبقى النتائج غامضة، مع استمرار الخطوط الحمراء لكلا الطرفين. يحتاج العراق إلى دبلوماسية نشطة لضمان ألا تكون مجرد متفرج في لعبة المصالح الكبرى. تفرض هذه المرحلة على بغداد التحرك بحذر لتجنب الوقوع بين مطرقة الضغوط الأمريكية وسندان الاعتماد على إيران.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • خارجية إيران: التفاصيل التقنية لأي اتفاق نووي تصعب إكمال المفاوضات
  • وزير خارجية فرنسا يدعو العراق للنأي بنفسه عن النزاعات الإقليمية
  • العراق يترقب مصير مفاوضات إيران النووية: آمال ومخاوف
  • وزير خارجية إيران: من المبكر الحكم على مسار المحادثات مع أمريكا
  • وزير الخارجية الفرنسي: العراق القوي المستقل عن إيران يشكل ركيزة لاستقرار المنطقة
  • وزير خارجية إيران يُقدم عرضا للشركات الأمريكية بـعشرات مليارات الدولارات
  • قبل المحادثات النووية في مسقط.. وزير خارجية إيران إلى الصين في "زيارة لترسيخ الثقة"
  • قبل محادثات النووي في مسقط.. وزير خارجية إيران إلى الصين في زيارة دبلوماسية حاسمة
  • وزير خارجية إيران يزور الصين غدا لبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية
  • وزير خارجية إيران ينشر كلمته الملغاة في مؤتمر كارنيغي الدولي