أجلت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بالتجمع الخامس، برئاسة المستشار محمد أحمد الجندي، وعضوية المستشارين أيمن عبد الخالق راشد، ومحمد أحمد صبرى، محاكمة استشارى أمراض باطنه وكلى وآخر بتهمة الاتجار في الأعضاء البشرية، إلى دور فبراير المقبل لعدم حضور المتهم الثانى من محبسه.

وتضمن أمر إحالة المتهمين للجنايات أنهما في غضون عام 2021، أسس المتهم الأول وأدار جماعة إجرامية منظمة تعمل لأغراض الاتجار بالبشر تستهدف نقل وزراعة الأعضاء البشرية وتحقيقا لأغراضها، اشترك مع أخريين «مجهوليين» من أعضاء تلك الجماعة في الاتجار بالمجنى عليه «جلال.

م» بأن تعامل بشراء عضوه البشري «الكلى»، نظير مبلغ مالى 20 ألف جنيه مستغلا حاجته وعوزة المادي وعلى إثر ذلك استئصل عضوه البشرى وزرعه في جسد آخر لتحقيق منفعة مادية 100 الف جنيه لنفسه، وقد نتج عن تلك الجريمة إصابة المجنى عليه بعاهة مستديمة وهى فقد منفعة كلى اليمنى المستأصلة.

وكشف أمر الإحالة أن المتهم الثانى بصفته طبيب بشرى «أستاذ باطنة وأمراض كلى أجرى عملية جراحية لنقل وزراعة أعضاء بشرية» وهو عضو الكلى للمجنى عليه وكان ذلك عن طريق البيع والشراء منه مقابل مبلغ مادى لاستغلاله ونقله وزرعه بجسد «محمد.ح»، المصاب بمرض الفشل الكلوى المزمن دون اتباع القواعد والأصول الطبيبة المرخص لها إجراء عملية زراعة ونقل الأعضاء.

اقرأ أيضاًالمشدد من 5 لـ 10سوات لـ 13 متهمًا بالاتجار في الأعضاء البشرية

قرار عاجل من القضاء ضد المتهمين في قضية زراعة وبيع الأعضاء البشرية

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الإتجار في الأعضاء الاسبوع حوادث محكمة جنايات القاهرة

إقرأ أيضاً:

بعد ما سبقوه من الرُسل.. ما الذي أضافه سيدنا محمد إلى البشرية؟

أجاب الدكتور على جمعة، عضو هيئة كبار العلماء، ومفتي الجمهورية السابق عن تساؤل يردده دول الغرب، حيث سألوا فيما جاء به نبيكم من جديد؟ وما الذي أضافه إلى البشرية وعلى أي صفةٍ أرسل ذلك النبي؟ بعد ما أرسل الله موسى وأنزل عليه وصاياه العشر وبعد ما أنزل وأرسل عيسى وظن كثير منهم أنها نهاية العالم فما الذي جاء به نبيكم من جديد؟

جمعة يوضح بركات ومبشرات صاحبت ميلاد النبي جمعة: وصف الله رسوله في القرآن بأنه نور يُبدد الظلمات

وتابع جُمعة أنه تساؤل يطرحه العالِم منهم والجاهل والقاصد والضال وربنا سبحانه وتعالى يجيب عنا هؤلاء الأقوام ليبين حقيقة دين الإسلام الذي هو دين كل نبي منذ أرسل الله آدم إلى أن ختمهم بالنبي المصطفى والحبيب المجتبى ﷺ ويأمر رسوله بالتبليغ عنه سبحان وتعالى ليجيب عن هذا السؤال ما الذي أتيت به من جديد؟ وكأن الأمر يحتاج إلى جديد وكأن الله يتغير كل يوم عند هؤلاء فيحتاج الأمر إلى جديد.

 

وأضاف: فقال له: ﴿قُلْ مَا كُنتُ بِدْعاً مِّنْ الرُّسُلِ﴾ يعني لم آت بجديد إنما أتيت بما أتى به الرسل على مر العصور وكر الدهور أن اعبدوا الله لا إله إلا هو؛ فلما ضل القوم ولم يعبدوا الله وحده وأشركوا به صنوف الشرك أرسل الله الرسل واحداً في إثر الآخر، إلى أن ختمهم بسيد الخلق ﷺ وأبقى القرآن محفوظاً من عنده يتكلم بلسانه ﷺ وبالوحي الذي حفظه الله من عنده وأجراه على قلبه إلى يوم الدين ، وكأنه نبي مقيم فينا يتلوه كل المسلمين في المحاريب وفي صلاتهم وفي خلواتهم وفي جلواتهم يأمرون الناس بالبر وبالتقوى وبالمعروف وينهون عن المنكر ويؤمنون بالله فكانوا خير أمةٍ أخرجت للناس.

وتابع:﴿قُلْ مَا كُنتُ بِدْعاً مِّنْ الرُّسُلِ وَمَا أَدْرِي مَا يُفْعَلُ بِي وَلَا بِكُمْ ﴾ يعني أنه بشر لا يدري ما يفعل الله به ﷺ ، وإذا كان سيد المرسلين يخاف رب العالمين فمن الذي يتجرأ من الخلق ولا يخافه وهو سيد السماوات والأرض والعرش والجبال والملائكة والجن والناس.

فيما قال تعالى عز وجل ﴿قُلْ مَا كُنتُ بِدْعاً مِّنْ الرُّسُلِ وَمَا أَدْرِي مَا يُفْعَلُ بِي وَلَا بِكُمْ إِنْ أَتَّبِعُ إِلَّا مَا يُوحَى إِلَيَّ وَمَا أَنَا إِلَّا نَذِيرٌ مُّبِينٌ ﴾ فبلغ ﷺ فهدانا وهدى الناس أجمعين إلى يوم الدين ولازال يخرج بهذا القرآن من الظلمات إلى النور ومن ضيق الدنيا إلى سعة الآخرة ومن شقائها إلى سعادة الدارين وسيبقى ذلك إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها.

 

مقالات مشابهة

  • غدا.. الجنايات تستكمل محاكمة متهمين بتهمة قتل سوداني بالهرم
  • المشدد 10 سنوات لعامل بتهمة التزوير بالقاهرة
  • الموارد البشرية تكشف شروط سحب الموظف مبالغ الاشتراك الطوعي
  • تأجيل ثاني جلسات محاكمة سعد الصغير في قضية سب طليقته لـ 26 أكتوبر المقبل
  • ضحايا لقمة العيش.. مصرع وإصابة عامل إثر سقوطهما في مول بالتجمع الخامس
  • أولى جلسات محاكمة المتهم بالتحرش بفتاة في الشارع| اليوم
  • اليوم.. أولى جلسات محاكمة عاطل بتهمة التحرش بفتاة في حدائق القبة
  • اليوم.. محاكمة سعد الصغير بتهمة سب وقذف طليقته
  • أبرز أحكام الأسبوع| تأجيل محاكمة البلوجر هدير عاطف ومطرب المهرجانات مجدي شطة
  • بعد ما سبقوه من الرُسل.. ما الذي أضافه سيدنا محمد إلى البشرية؟