باتنة: الإطاحة بعصابة إرتكبت 10 عمليات لسرقة المواشي
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
أطاحت الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بوادي الشعبة ولاية باتنة بعصابة مكونة من ثلاثة أشخاص ينحدرون من مناطق مختلف من الولاية. بتهمة سرقة المواشي.
أفراد الشبكة يبلغون من العمر 26 و 28 سنة، مسبوقين قضائيا وينشطون في سرقة المواشي عبر إقليم ولاية باتنة. باستعمال العنف والتهديد والاعتداء والكسر بتوافر ظرف الليل واستحضار مركبة.
العملية الأخيرة مكّنت من حجز المركبة المستعملة في الجريمة مع استرجاع قطيع مكون من رؤوس ماعز. وتمت بتاريخ 12 جانفي فور تلقي الفرقة الإقليمية للدرك الوطني وادي الشعبة مكالمة هاتفية من طرف أحد مربي المواشي “الضحية” بقرية كوندورسي بلدية وادي الشعبة. على الساعة 03:00 صباحا، مفادها تعرضه لسرقة رؤوس ماعز (عنزات وجديان).
على الفور تم تفعيل مخطط محاربة ظاهرة سرقة المواشي للمجموعة الإقليمية للدرك الوطني باتنة. غلق جميع المنافذ وتوقيف أفراد الشبكة، مع تشكيل دورية والتنقل إلى مكان السرقة للقيام بالمعاينات اللازمة حيث تم تحديد مسارهم.
وبالتنسيق مع الوحدات المجاورة، تم توقيف السيارة المشتبه فيها نوع رونو كومبيس وتوقيف المشتبه فيهما المسمى “ن ي” البالغ من العمر 27 سنة والمسمى “ن ز” البالغ من العمر 26 سنة مبحوث عنه. كما تم حجز مفك براغي يستعمل في الاعتداء على الضحايا وتوقيف المسمى (م ح) البالغ من العمر 28 سنة مبحوث عنه. من أجل تهمة الضرب والجرح العمدي وحمل سلاح محظور وصادر في حقه أمر بالقبض. من أجل تهمة عبور الشريط الحدودي بطريقة غير شرعية.
كما أن هذه العملية النوعية مكنت من حل 10 قضايا قامت بها هذه العصابة. حيث ارتكبوا 10 سرقات استهدفت مربي المواشي عبر مناطق مختلفة من الولاية خلال فترة شهرين الأخيرة.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: من العمر
إقرأ أيضاً:
استخدام المضادات الحيوية في تربية المواشي قد يزيد بنسبة 30% خلال 20 عامًا
باريس "أ.ف.ب" - أفادت دراسة نشرت الثلاثاء بأن استخدام المضادات الحيوية في تربية المواشي قد يزيد بنسبة 30% تقريبا بحلول عام 2040 في مختلف أنحاء العالم، بسبب غياب أي إجراءات محددة ترمي إلى زيادة إنتاجية المواشي.
بالمعدل الحالي، وإذ لم تُتّخذ أية خطوات، قد يرتفع الاستخدام الإجمالي لهذه الأدوية إلى نحو 143500 طن في العام 2040، أي بزيادة نسبتها 29,5% مقارنة بعام 2019، بحسب الدراسة المنشورة في مجلة "نيتشر كوميونيكيشن".
وفي مقابل ذلك، أشار باحثون من منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) ومن جامعة زيورخ إلى أنّ "مكاسب مرتبطة بالإنتاجية الاستراتيجية في أنظمة الثروة الحيوانية يمكن أن تؤدي إلى خفض الاستخدام المتوقع للمضادات الحيوية إلى النصف (ما يصل إلى 57%)".
وقد تحمل هذه النتيجة فوائد على صحة الحيوانات (من ناحية الوقاية والمراقبة...)، وتحسين الممارسات وزيادة الكفاءة في الإنتاج، مما يجعل من الممكن تقليل عدد الحيوانات بدلا من زيادة القطعان. وقد تساعد أيضا في جعل كمية المضادات الحيوية المستخدمة سنويا 62 ألف طن سنويا، بحسب الدراسة.
وقال أليخاندرو أكوستا، المعد الرئيسي للدراسة والخبير الاقتصادي في منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة "من خلال إنتاج كميات إضافية من الأغذية ذات المصدر الحيواني بعدد المواشي نفسه أو حتى أقل، يمكننا خفض الحاجة إلى المضادات الحيوية مع تعزيز الأمن الغذائي العالمي".
وتُعدّ مكافحة مقاومة المضادات الحيوية، أي مقاومة البكتيريا للمضادات الحيوية، مسألة مهمة مرتبطة بالصحة العامة.
في العام 2024، دعت دول العالم، من خلال إعلان للجمعية العامة للأمم المتحدة، إلى خفض كبير لاستخدام هذه المعالجات في النظم الغذائية الزراعية، إذ يؤدي استخدامها المتكرر إلى تقليل فاعليتها بشكل متزايد.
وأطلقت منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (فاو) برنامج "رينوفارم" لتقديم نصائح ومساعدة فنية للبلدان، بهدف مساعدتها على دعم أنظمة الثروة الحيوانية الأكثر استدامة والأقل اعتمادا على المضادات الحيوية.