وصل 380 ألف شخص إلى المعابر الحدودية غير النظامية في أوروبا في عام 2023. وهو أعلى مستوى منذ أن بلغت أزمة الهجرة ذروتها في عام 2016.

وكان السوريون هم الجنسية الرئيسية، حيث تم اكتشاف أكثر من 100 ألف حالة في عام 2023، يليهم الغينيون والأفغان.

وشكلت النساء عشرة في المائة من إجمالي عدد حالات العبور غير النظامية في عام 2023.

في حين شكل الأطفال عشرة في المائة أخرى.

وارتفع عدد المعابر الحدودية غير النظامية بنسبة 17 في المائة عن الأرقام المسجلة في عام 2022. مما يشير إلى اتجاه تصاعدي ثابت على مدى السنوات الثلاث الماضية.

كان السبب الرئيسي وراء الزيادة في المعابر الحدودية غير النظامية هو زيادة عدد الوافدين عبر منطقة البحر الأبيض المتوسط، حيث أصبح وسط البحر الأبيض المتوسط هو طريق الهجرة الأكثر نشاطًا إلى الاتحاد الأوروبي.

وفي عام 2023، كان هذا الطريق وحده يمثل حالتين من كل خمسة حالات عبور غير نظامية، أي 41 في المائة من الإجمالي. وتليها منطقة غرب البلقان بنسبة 26 في المائة وشرق البحر الأبيض المتوسط بنسبة 16 في المائة.

وكان السوريون هم الجنسية الرئيسية، حيث تم اكتشاف أكثر من 100 ألف حالة في عام 2023، يليهم الغينيون والأفغان. وتشكل هذه الجنسيات الثلاث مجتمعة أكثر من ثلث جميع المعابر الحدودية غير النظامية.

علاوة على ذلك، شكلت النساء عشرة في المائة من إجمالي عدد المعابر غير النظامية في عام 2023، في حين شكل الأطفال عشرة في المائة أخرى.

علاوة على ذلك، تظهر إحدى النقاط الرئيسية في التقرير أن طريق وسط البحر الأبيض المتوسط. شهد زيادة بنسبة 50 في المائة في المعابر الحدودية غير النظامية مقارنة بعام 2022. حيث بلغ مجموعها حوالي 158 ألف شخص.

من ناحية أخرى، واصل طريق شرق البحر الأبيض المتوسط اتجاهه التصاعدي بعد الوباء مع حوالي 60 ألف حالة اكتشاف.

وكان طريق غرب أفريقيا هو الأكثر تضررا في عام 2023، حيث وقع أكثر من 40 ألف حادث.

السوريون والغينيون والأفغان الجنسيات الأكثر شيوعًا

بالإضافة إلى ذلك، كان السوريون والغينيون والأفغان الجنسيات الأكثر شيوعًا، حيث يمثلون 37% من جميع المعابر الحدودية غير النظامية.

وقد ظهرت زيادة ملحوظة في عدد المهاجرين الأفارقة، وخاصة من غرب أفريقيا. الذين يمثلون الآن ما يقرب من النصف (47 في المائة) من جميع المهاجرين المكتشفين، في عام 2023.

كما أن الهجرة غير النظامية آخذة في الارتفاع بين القاصرين غير المصحوبين. حيث ارتفعت الأعداد بنسبة 28 في المائة عن العام السابق. ليصل مجموعها إلى أكثر من 20 ألف.

وشهدت القناة أكثر من 62 ألف محاولة وعبور ناجح، بانخفاض 12 بالمئة مقارنة بمستويات 2022.

ويوجد حاليًا 2500 ضابط من حرس الحدود التابع للاتحاد الأوروبي وموظفون إضافيون في العمليات المشتركة على حدود أوروبا.

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: البحر الأبیض المتوسط فی عام 2023 أکثر من

إقرأ أيضاً:

ثلاثة في كل يوم.. مقتل أكثر من 200 طفل في لبنان خلال شهرين

أعلن المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف، جيمس إلدر، مقتل أكثر من 200 طفل في لبنان جراء الحرب المتصاعدة منذ أواخر سبتمبر الماضي بين إسرائيل وحزب الله.

وقال إلدر، في مؤتمر صحفي الثلاثاء في جنيف السويسرية، إن هؤلاء الأطفال قتلوا "خلال أقل من شهرين"، بمعدل أكثر من ثلاثة أطفال كل يوم، بينما يعاني كثيرون آخرون من إصابات وصدمات نفسية.

وأعرب عن قلقه إزاء ما وصفها بـ"اللامبالاة" إزاء هذه الوفيات من جانب القادرين على وقف هذا العنف، إذ "لا يثير قتلهم أي ردة فعل ذات معنى لدى أصحاب النفوذ"، وفق تعبيره.

وأضاف "لا تُسمع صرخات الأطفال، وصمت العالم يزداد صماً للآذان، ومرة أخرى نسمح لما لا يمكن تصوره بأن يصبح مشهد الطفولة وضعا طبيعيا جديدا وهذا مروع وغير مقبول".

في #لبنان، أصبح مئات الآلاف من الأطفال والنساء بلا مأوى، وتم استهداف المرافق الصحّية، وأغلقت المدارس، وظهرت علامات...

Posted by UNICEF Lebanon on Tuesday, November 19, 2024

وتحدث مسؤول اليونيسيف عن الأحداث التي جرت خلال الأيام العشرة الماضية، وأثرها على الأطفال. ففي  10 نوفمبر الجاري "قُتل 7 أطفال من نفس العائلة الممتدة"، وفق إلدر الذي قال إن "أفراد الأسرة الـ27 الذين قتلوا جميعا كانوا يبحثون عن مأوى في جبل لبنان بعد فرارهم من العنف في الجنوب".

وفي اليوم التالي، قُتل طفلان آخران مع والدتهما، وأصيب عشرة آخرون، فيما قتل يوم 12 نوفمبر 13 طفلا وأصيب 13 آخرون بجراح، من بينهم أحمد البالغ من العمر 8 سنوات، وهو الآن الناجي الوحيد من الغارة.

ويوم 13 نوفمبر، قُتل 4 أطفال بعد أن حاولوا الفرار من القتال في الجنوب، وشهد اليوم الذي تلاه مقتل ثلاثة أطفال آخرين وإصابة 13 بجراح، بحسب ما قال إلدر.

وفي 16 نوفمبر، قُتل 5 أطفال بينهم ثلاثة من عائلة واحدة. ومن بين المصابين، سيلين حيدر، لاعبة كرة قدم شابة في المنتخب الوطني اللبناني. وهي في غيبوبة بسبب شظية في رأسها، تطايرت من صاروخ أصاب العاصمة بيروت، أثناء محاولتها إخلاء المنطقة.

أما الأحد الماضي، فقد قتلت فتاتان توأمان تبلغان من العمر 4 سنوات، وفق إلدر.

وقال إنه "يأمل ألا يشهد العالم مجددا نفس مستوى القتل الدموي للأطفال في غزة، على الرغم من وجود أوجه تشابه تقشعر لها الأبدان بالنسبة للأطفال في لبنان" على حدّ تعبيره.

وإضافة للقتل، فإن حال بقية الأطفال في البلد الذي يتعرض لغارات إسرائيلية بشكل شبه يومي خصوصاً في الجنوب حيث يتركز مقاتلو حزب الله، ليس مطمئناً.

وأوضح إلدر أن مئات الأطفال أصبحوا بلا مأوى، كما تم تدمير الكثير من البنى التحتية التي يحتاجها الأطفال، مثل المرافق الصحية. ولغاية 15 نوفمبر، قتل أكثر  من 200 عامل في القطاع الصحي، وأصيب 300، بحسب بيانات وزارة الصحة العامة اللبنانية.

وعلى الرغم من الجهود التي بُذلت في أوائل نوفمبر لفتح بعض المدارس أبوابها أمام الأطفال في لبنان، فقد أُغلقت جميعها مرة أخرى، نظرا لتوسع نطاق الهجمات خلال عطلة نهاية الأسبوع، وفق تأكيد إلدر.

وتابع أن هناك تأثيرا نفسياً "خطيرا" على الأطفال. فقد أصبحت علامات الاضطراب النفسي "مقلقة وواضحة بشكل متزايد".

ومنذ بدء تبادل القصف بين حزب الله وإسرائيل في 8 أكتوبر 2023، أحصت وزارة الصحة اللبنانية مقتل 3544 قتيلا و15036 جريحا، وفق آخر حصيلة، بينما قُتل 124 إسرائيلياً وفق بيانات رسمية.

مقالات مشابهة

  • ثلاثة كل يوم.. مقتل أكثر من 200 طفل في لبنان خلال شهرين
  • ثلاثة في كل يوم.. مقتل أكثر من 200 طفل في لبنان خلال شهرين
  • اليونيسف: أطفال لبنان يتعرضون لـ “مذبحة” جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل
  • “التجارة” تنفذ أكثر من 75 ألف زيارة تفتيشية بمكة المكرمة
  • إعصار “مان يي” يقتل 8 أشخاص ويشرد أكثر من 685 ألفًا آخرين في الفلبين
  • ميزانية المغرب سنة 2025 .. النفقات والإيرادات والإستثمارات
  • مفوضية اللاجئين تكشف أعداد السودانيين الذين وصلوا إلى ليبيا منذ بداية الصراع
  • “ابتسم” تعالج أكثر من 5 آلاف مستفيد بمنطقة مكة منذ مطلع العام
  • أوروبا تعيد النظر في حدودها.. هل “الوحدة الأوروبية” في خطر؟
  • إحباط 3 محاولات لتهريب أكثر من 645 ألف حبة محظورة وكمية من مادة “الشبو”