برانكو إيفانكوفيتش: لن أعلق على التحكيم .. والإرهاق سبب التراجع!
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
هنأ الكرواتي برانكو إيفانكوفيتش مدرب المنتخب الوطني الأول لكرة القدم نظيره المنتخب السعودي على الفوز القاتل في الرمق الأخير من عمر المواجهة التي جمعت المنتخبين الشقيقين مساء أمس على أرضية استاد خليفة الدولي بالعاصمة القطرية الدوحة في إطار الجولة الافتتاحية من منافسات المجموعة السادسة لكأس أمم آسيا.
جاء ذلك في المؤتمر الصحفي الذي عقد مباشرة في قاعة المؤتمرات الصحفية باستاد خليفة الدولي في أعقاب إطلاق صافرة نهاية الديربي الخليجي المثير، معلقا بالقول أيضا: أهنئ لاعبي فريقي على الأداء العظيم والروح القتالية العالية التي أظهروها على مدار شوطي المواجهة، وكنا نأمل أن نترجم واقع مجهودنا المميز إلى انتزاع نقطة على أقل تقدير ولكن لم يحالفنا الحظ في ذلك.
وقال برانكو في معرض حديثه للصحفيين: أثبتنا بما لا يدع مجالا للشك أن المنتخب العماني يملك القدرة الفائقة على مجاراة أعتى وأشرس المنتخبات في القارة واللاعبين كانوا على قدر عال من المسؤولية على مدار الشوطين.
وأضاف برانكو: الطريقة التي غلفت أداءنا اليوم تفتح أمامنا آفاق الثقة والطموح لتقديم جل ما لدينا في المباراتين المقبلتين من منافسات مجموعتنا السادسة.
وأشار المدرب الكرواتي بأصابع اللوم إلى الإرهاق البدني الذي تجلى على أداء لاعبي فريقه في الشوط الثاني من مشهد الصراع على حسم نقاط الديربي الخليجي المثير لافتا في السياق ذاته أن عامل الإرهاق البدني الواضح كان سببا مباشرا في تراجع أداء لاعبي المنتخب الوطني في الشوط الثاني من أطوار المواجهة، وفي هذا الصدد ذكر قائلا: ظهر الإرهاق على محيا لاعبي فريقي وهو ما استثمره جيدا المنتخب السعودي الذي عمد بدوره إلى رفع إيقاع الأداء لاسيما في الشوط الثاني.
إلى ذلك أقر المدرب الكرواتي بمحدودية خياراته الفنية موضحا بالقول: في نهاية المطاف لم تكن لدي خيارات تعينني على الصمود في وجه تيار الهجمات السعودية المتواصلة على مرمانا، وكنا على يقين وإدراك تام بصعوبة أطوار المواجهة التي شهدت تقلبات مثيرة لاسيما في الشوط الثاني بدليل أن النتيجة لم تكن واضحة حتى دقائق الأنفاس الأخيرة.
وردا على سؤال صحفي يتعلق بقدرة منتخبنا الوطني على تدارك ما فاته وإحداث ردة فعل قوية بحلول المباراتين المقبلتين في المجموعة أمام نظيريه المنتخبين تايلند وقرغيزستان على التوالي أجاب المدرب الكرواتي بقوله: بدون أدنى شك ستنصب بؤرة اهتمامنا وتركيزنا على تحقيق نتائج إيجابية في المواجهتين المقبلتين أمام تايلند وقرغيزستان.
وأشاد برانكو بالأجواء التي غلقت لقاء الأحمر بشقيقه السعودي ناعتا إياها بالمثالية وفي هذا الشأن علق قائلا: بطبيعة الحال أجواء المواجهة كانت رائعة ومثالية بكل ما تحمله الكلمة من معنى، ونحن فخورون جدا بأننا كنا جزءا من هذه الموقعة الكروية الصاخبة التي جسدت ملحمة كروية مثيرة وقدمت لنا وجبة كروية كاملة الدسم نالت على رضا واستحسان جماهير الفريقين في مدرجات الملعب.
وتكتم برانكو حول الحديث عن الأداء التحكيمي الذي صاحب قمة الديربي الخليجي المثير مبديا تحفظه في هذا الشأن بقوله: لا أريد التحدث عن التحكيم وليس لدي أي تعليق على أداء الحكم الأسترالي وطاقمه المعاون، وفي كل الأحوال لن ألوم التحكيم باعتبار أن الأخطاء التحكيمية واردة في بعض الأحيان وهي جزء من اللعبة.
واسترسل المدرب الكرواتي بقوله: لقد دفعنا ثمن الإصابات في الشوط الثاني وكانت سببا مباشرا في الخسارة، حيث أننا لم نملك بعض الخيارات لتعويضهم في الملعب. واستطرد قائلا: في الهدف الثاني كانت هناك كثافة عددية كبيرة من لاعبي المنتخب السعودي داخل منطقة الجزاء وهذا أمر طبيعي أن يندفعوا ويتقدموا للأمام طمعا في خطف نتيجة الانتصار، وفي المقابل سعينا جاهدين لإيقاف مد الهجمات السعودية وسيلها الجارف بيد أننا لم نكن محظوظين بما يكفي لدرء خطورة تلك الهجمات وصدها على الرغم من الاستبسال والمقاومة والصمود الكبير الذي أظهرناه على مدار شوطي المواجهة.
وأختتم المدرب الكرواتي مساحة حديثه في المؤتمر الصحفي بالقول: ما زال لدينا مواجهتين مقبلتين ويتوجب علينا تكريس وتطويع واقع الانتصار فيهما تمهيدا لحجز بطاقة التأهل للدور الثاني، وفي المجمل العام أثبتنا اليوم أن لدينا القدرات والإمكانات التي تخول لنا مقارعة أي منتخب كان في القارة بقطع النظر عن حجمه ومكانته وأظهرنا المعدن الحقيقي لشخصيتنا وهويتنا التكتيكية في أوقات كثيرة.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: المدرب الکرواتی فی الشوط الثانی
إقرأ أيضاً:
اعلان اسماء لجنة التحكيم في مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية
أعلنت إدارة مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية، عن لجنة تحكيم مسابقة الأفلام القصيرة في دورته السادسة والعشرين، التي ستُقام في الفترة من 5 إلى 11 فبراير المقبل برئاسة المخرجة هاله جلال، حيث تترأس لجنة التحكيم سولونج بوليه من فرنسا، ويشارك في عضويتها كل من: الممثل المصري محمد حاتم وماريون شميت من ألمانيا.
من فرنسا، تشارك سولونج بوليه، التي قدّمت مساهمات كبيرة في تطوير وتعزيز السينما الوثائقية المتوسطية من خلال برامج التدريب وتنظيم المهرجانات والبرمجة، وذلك خلال عملها كمنسقة أنشطة في المركز المتوسطي للاتصال السمعي البصري (CMCA)، وهي منظمة تجمع بين مشغلي الوسائل السمعية البصرية من شمال وجنوب البحر المتوسط، بما في ذلك شركات التلفزيون والمنتجين.
وتشغل سولونج بوليه حاليًا عضوية مجلس إدارة منظمة "أفلام"، إلى جانب مشاركتها في لجنة اختيار الأفلام بالمهرجان السنوي، كما تشرف على ورشة "أفلام/ لاتولييه دافلام"، وهو برنامج إقامة سنوي لكتابة السيناريو يُقام في مرسيليا منذ عام 2016.
ويشارك الفنان محمد حاتم من مصر، وهو ممثل حائز على العديد من الجوائز، يتمتع بخبرة تزيد عن 10 سنوات في مجال التلفزيون والسينما، وفاز بجائزة أفضل ممثل في مهرجان مالمو للسينما العربية عن دوره في فيلم "لما بنتولد" (2019) للمخرج تامر عزت.
ومن ألمانيا، تشارك ماريون شميت، المستشارة والمديرة الثقافية المتخصصة في قطاعي الأفلام الوثائقية والمنظمات غير الحكومية.
شاركت ماريون في تأسيس جمعية الأفلام الوثائقية في أوروبا (DAE)، وكانت مديرة مشاركة لها من عام 2020 إلى 2024، وهي تعمل حاليًا كعضو في مجلس الإدارة ومستشارة أولى.
على مدى أكثر من 15 عامًا، نظّمت فعاليات ومؤتمرات فنية عامة، كما تعاونت مع مؤسسات اجتماعية وغير ربحية في المملكة المتحدة، ومصر، وألمانيا، منها المؤسسة الاجتماعية في المملكة المتحدة، ومعهد جوته، وسوق الأفلام الأوروبية / برليناله، وتحمل درجة الماجستير في إدارة الفنون والسياسات الثقافية من جامعة لندن.
يُذكر أن المهرجان يُقيمه المركز القومي للسينما سنويًا، ويُعد مهرجان الإسماعيلية الدولي، الذي انطلقت أولى دوراته عام 1991، واحدًا من أعرق المهرجانات السينمائية في المنطقة، حيث يتميز بتركيزه على الأفلام التسجيلية والقصيرة، مما يجعله منصة بارزة للأعمال ذات الطابع الفني المتميز، وداعمًا رئيسيًا للمواهب الجديدة في مجال السينما.