هيئتا الزكاة والأوقاف تكرمان أوائل الطلاب بمركزي المعرفة العلمي والإمام الهادي بصنعاء
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
الثورة نت|
كرّمت الهيئة العامة للأوقاف والهيئة العامة للزكاة، الطلاب الأوائل في الفصل الأول لسنة ١٤٤٥هـ، الملتحقين بمركزي المعرفة العلمي، والإمام الهادي عليه السلام.
وفي التكريم بارك مفتي الديار اليمنية العلامة شمس الدين شرف الدين لطلاب العلم ما نالوه من فضل رباني بأن شرح الله صدورهم ووفقهم في الدين ليزدادوا معرفة وإقبال على الله.
وأشار إلى أن التفقه في الدين، هي علامة من علامات التوفيق من الله تعالى خاصة في هذا الوقت الذي انقبضت فيه قلوب الكثير من الناس عن طلب العلم واتبعوا الشهوات وسعوا وراء متاع الدنيا.
ولفت العلامة شرف الدين إلى أن الله جل وعلا بجوده وفضله سلك بهؤلاء الطلاب مسلك العلم لأنه أراد بهم خيراً للأمة في الدنيا وسيجيزهم الخير الكثير في الآخرة.
وحث طلاب العلم على الاستفادة من العلوم التي نهلوها واستمرار تحصيلهم العلمي والسعي لإرضاء لله بالإقبال عليه وبالتقوى والسير على خطى الأنبياء والأتقياء وأعلام الهدى .. مؤكدا أن الإسلام لا يكتمل إلا بالعلم والجهاد معا.
وخاطب مفتي الديار اليمنية الطلاب “نعلق عليكم آمالاً عريضة لأنكم بارقة أمل في مستنقع الجهل والغباء والردة على مستوى العالم ونعول عليكم في إنقاذ الأمة بعلمكم وحلمكم وسعيكم والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وتبيين معالم الدين للناس”.
ودعا طلاب العلم إلى التحلي بالشجاعة والإيمان والسعي في نشر العلم .. مبيناً أن من ينكر مسؤولية نشر العلم لن يزداد إلا بُعداً عن الله جل في علاه.
وفي الحفل الذي حضره رئيس الهيئة العامة للزكاة شمسان أبونشطان، أوضح رئيس هيئة الأوقاف العلامة عبدالمجيد الحوثي، أن الواقع الذي وصلت إليه الأمة اليوم والمؤامرات التي تحاك ضدها تستوجب من الجميع استشعار المسؤولية للمضي في مسيرة جهادية علمية ثقافية توعوية لتصحيح مسار الأمة.
وقال “أمريكا وإسرائيل والأعداء يسعون لتحريف الأمة الإسلامية عن مبادئها وقيمها وإخراجها عن مسار الإسلام لتبقى خاضعة لهم ووفق مصالحهم”.
وأَضاف “ما نراه يحدث اليوم في غزة وفلسطين مع وجود مليار ونصف المليار من أبناء الأمة العربية والإسلامية الصامتين تجاه ما يحدث من مجازر وحرب إبادة وجرائم شنيعة يؤكد أن دول الاستكبار نجحت في إخضاع الأمة”.
ولفت العلامة الحوثي إلى أن الأمة الإسلامية أمام تحديات كبيرة وعظيمة، ما يتوّجب على طلاب العلم استشعار المسؤولية في إعادة الأمة إلى دين الرسول الأعظم محمد صلى الله عليه وآله وسلم وإلى كتاب الله عز وجل.
وأكد أن الشعب اليمني اليوم بمواقفه القوية أصبح شاهداً على تراجع الأمة وخضوع قياداتها العميلة وما يقوم به أبناء اليمن من نصرة لفلسطين، نتيجة طبيعية لتمسكهم بالله والسير على منهجه، داعياً طلاب العلم إلى تحمل مسؤولياتهم الدينية وأن يكونوا ورثة الأنبياء الذي جاءوا لنصرة دين الله وتبليغ رسالته وجهاد في سبيله.
وفي ختام الحفل الذي حضره كوكبة من العلماء، تم تكريم الأوائل بشهادات تقديرية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: هيئة الأوقاف صنعاء طلاب العلم
إقرأ أيضاً:
طلاب دشنا يُبدعون في تزيين مدارسهم.. مبادرة الرئيس تُزهر بـ 250 شجرة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شارك أكثر من 3000 طالب وطالبة في مدارس دشنا شمال محافظة قنا في معسكرات لتشجير المدارس، بهدف تعزيز المساحات الخضراء وتحسين البيئة المدرسية، في إطار المبادرة الرئاسية “بداية جديدة لبناء الإنسان”.
واستقبل طارق نور الدين، مدير إدارة دشنا التعليمية، والدكتور نجم أحمد علي، مدير التعليم الفني، عدداً من قيادات وموجهي المديرية بمدرسة أبو مناع بحري الصناعية بنين، حيث تم غرس أكثر من 150 شجرة في فناء المدرسة.
كما شملت المبادرة زراعة 100 شجرة إضافية في مدرسة دشنا الصناعية بنات، في مشهد عكس التعاون المثمر بين الطلاب والمعلمين والإدارة.
ولم تقتصر الجهود على التشجير فقط، بل أبدع طلاب مدرسة أبو مناع الصناعية في تنفيذ تشكيلات فنية مميزة على الجدران، مضيفين لمسة جمالية على مدارسهم.
وأشاد الدكتور نجم أحمد علي بمستوى التنظيم وارتفاع نسبة الحضور بين الطلاب، مشيراً إلى أهمية التدريب العملي داخل ورش النجارة والكهرباء، والتي شهدت تفقدًا من قبل اللجنة. كما وجه بضرورة توفير تجهيزات الأمن والسلامة بالورش، مؤكداً على أهمية الالتزام بالتدريب العملي لصقل مهارات الطلاب وتأهيلهم لسوق العمل.
أكد طارق نور الدين أن مبادرة “100 مليون شجرة” تسعى إلى مضاعفة نصيب الفرد من المساحات الخضراء، وتحسين جودة الهواء، وخفض غازات الاحتباس الحراري. وأوضح أنه تم التنسيق مع الجهات المعنية لزراعة أشجار مثمرة قليلة الاستهلاك للمياه، بما يحقق مردوداً اقتصاديًا واجتماعيًا ينعكس إيجابياً على المجتمع.
وبتوجيهات من هاني عنتر الصابر، وكيل وزارة التربية والتعليم بقنا، تم تفعيل المبادرة في جميع الإدارات التعليمية العشر بالمحافظة، بالتعاون مع توجيه التعليم الفني وموجهي الإدارات.
تُعد هذه الجهود نموذجاً رائداً في ترسيخ قيم المشاركة المجتمعية، وتحقيق التوازن البيئي، وتعزيز وعي الطلاب بأهمية المساهمة في تحسين بيئتهم المدرسية، ما يترجم رؤية القيادة السياسية نحو بناء إنسان مصري مستنير ومحب للبيئة.