الثورة نت|

كرّمت الهيئة العامة للأوقاف والهيئة العامة للزكاة، الطلاب الأوائل في الفصل الأول لسنة ١٤٤٥هـ، الملتحقين بمركزي المعرفة العلمي، والإمام الهادي عليه السلام.

وفي التكريم بارك مفتي الديار اليمنية العلامة شمس الدين شرف الدين لطلاب العلم ما نالوه من فضل رباني بأن شرح الله صدورهم ووفقهم في الدين ليزدادوا معرفة وإقبال على الله.

وأشار إلى أن التفقه في الدين، هي علامة من علامات التوفيق من الله تعالى خاصة في هذا الوقت الذي انقبضت فيه قلوب الكثير من الناس عن طلب العلم واتبعوا الشهوات وسعوا وراء متاع الدنيا.

ولفت العلامة شرف الدين إلى أن الله جل وعلا بجوده وفضله سلك بهؤلاء الطلاب مسلك العلم لأنه أراد بهم خيراً للأمة في الدنيا وسيجيزهم الخير الكثير في الآخرة.

وحث طلاب العلم على الاستفادة من العلوم التي نهلوها واستمرار تحصيلهم العلمي والسعي لإرضاء لله بالإقبال عليه وبالتقوى والسير على خطى الأنبياء والأتقياء وأعلام الهدى .. مؤكدا أن الإسلام لا يكتمل إلا بالعلم والجهاد معا.

وخاطب مفتي الديار اليمنية الطلاب “نعلق عليكم آمالاً عريضة لأنكم بارقة أمل في مستنقع الجهل والغباء والردة على مستوى العالم ونعول عليكم في إنقاذ الأمة بعلمكم وحلمكم وسعيكم والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وتبيين معالم الدين للناس”.

ودعا طلاب العلم إلى التحلي بالشجاعة والإيمان والسعي في نشر العلم .. مبيناً أن من ينكر مسؤولية نشر العلم لن يزداد إلا بُعداً عن الله جل في علاه.

وفي الحفل الذي حضره رئيس الهيئة العامة للزكاة شمسان أبونشطان، أوضح رئيس هيئة الأوقاف العلامة عبدالمجيد الحوثي، أن الواقع الذي وصلت إليه الأمة اليوم والمؤامرات التي تحاك ضدها تستوجب من الجميع استشعار المسؤولية للمضي في مسيرة جهادية علمية ثقافية توعوية لتصحيح مسار الأمة.

وقال “أمريكا وإسرائيل والأعداء يسعون لتحريف الأمة الإسلامية عن مبادئها وقيمها وإخراجها عن مسار الإسلام لتبقى خاضعة لهم ووفق مصالحهم”.

وأَضاف “ما نراه يحدث اليوم في غزة وفلسطين مع وجود مليار ونصف المليار من أبناء الأمة العربية والإسلامية الصامتين تجاه ما يحدث من مجازر وحرب إبادة وجرائم شنيعة يؤكد أن دول الاستكبار نجحت في إخضاع الأمة”.

ولفت العلامة الحوثي إلى أن الأمة الإسلامية أمام تحديات كبيرة وعظيمة، ما يتوّجب على طلاب العلم استشعار المسؤولية في إعادة الأمة إلى دين الرسول الأعظم محمد صلى الله عليه وآله وسلم وإلى كتاب الله عز وجل.

وأكد أن الشعب اليمني اليوم بمواقفه القوية أصبح شاهداً على تراجع الأمة وخضوع قياداتها العميلة وما يقوم به أبناء اليمن من نصرة لفلسطين، نتيجة طبيعية لتمسكهم بالله والسير على منهجه، داعياً طلاب العلم إلى تحمل مسؤولياتهم الدينية وأن يكونوا ورثة الأنبياء الذي جاءوا لنصرة دين الله وتبليغ رسالته وجهاد في سبيله.

وفي ختام الحفل الذي حضره كوكبة من العلماء، تم تكريم الأوائل بشهادات تقديرية.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: هيئة الأوقاف صنعاء طلاب العلم

إقرأ أيضاً:

الدرعاني: الدعم الذي تحظى به الجامعات السعودية يُحفزها لتحقيق ريادة الفكر العلمي والاقتصاد المعرفي وصناعة الفرص الاستثمارية

أكد خبير القيادة والإدارة نائب رئيس مجلس إدارة جمعية الإدارة سابقا محمد بن مفلح الدرعاني أن الدعم الذي تحظى به الجامعات السعودية يُحفزها لتحقيق ريادة الفكر العلمي والاقتصاد المعرفي، وصناعة الفرص الاستثمارية، وتطوير رأس المال البشري مما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة الشاملة.

جاء ذلك خلال جلسات منتدى توجهات المستقبل الاول “الجامعات والتنمية المستدامة” الذي نظمته جامعة الملك خالد مؤخرا بالشراكة مع هيئة تطوير عسير، واتحاد جامعات الدول العربية برعاية صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير حفظه الله خلال الفترة من ١١ إلى ١٢ فبراير ٢٠٢٥م وحضره نخبة متميزة من العلماء والمختصين الاكاديميين والممارسين والمهتمين بتوجيهات المستقبل والتنمية المستدامة من داخل وخارج المملكة.

وقدم الدرعاني خلال المنتدى ورقة عمل علمية عن البناء التنظيمي للجامعات ودوره في تعزيز التنمية المستدامة تحدث من خلالها عن الأسلوب الإداري التقليدي السائد في بعض الجامعات مثل: المحاكاة السلبية، والحوكمة بين الحضور الشكلي والغياب الموضوعي، واتخاذ القرارات بين المركزية المفرطة واللامركزية، وغياب أو ضعف الأدلة الإدارية، وضعف التوازن بين الكم والكيف في مخرجات الجامعات، وبناء الشراكات، والعمل بروح فردية، وممارسة الإدارة عن بعد، وضعف إدارة الوقت، ونتائج الأسلوب الاداري السائد مثل: تدني الإنتاجية، وغياب الانتماء الوظيفي عند العاملين والإبداع، وظهور بعض المشاكل والتحديات، وعدم الاستفادة من الموارد بأنواعها المختلفة، وضعف المخرجات، وأكد الدرعاني بأن أهمية البناء التنظيمي للكيانات التنظيمية وعلى رأسها الجامعات يكمن في تحديد الأدوار والمسؤوليات وخطوط السلطة والاتصال الصاعد والهابط والأفقي والجانبي، وتحقيق التنسيق، ومبدأ الكفاءة والفعالية، وتسهيل اتخاذ القرارات، والتكيف مع المتغيرات والمستجدات المتسارعة، وتعزيز التواصل.

اقرأ أيضاًالمجتمعلزراعة 50 ألف شجرة.. وزير الشؤون الإسلامية يدشن مشروع تشجير مساجد وجوامع منطقة القصيم

وأكد “الدرعاني” على أهمية دور الجامعات القيادي في تعزيز التنمية المستدامة الشاملة في كافة المجالات بقوله “لا تنمية مستدامة عند غياب الجامعات، وضعف دورها”، فهي أبرز المساهمين الفاعلين في صناعة التوجهات المستقبلية للشعوب والامم، والبانية والمطورة لراس المال البشري. والفرص، الاستثمارية بجميع أنواعها.

ومن جانب آخر ذكر الدرعاني بأن مبادرة جامعة الملك خالد بأبها بتنظيم “منتدى التوجيهات المستقبلية – الجامعات والتنمية المستدامة – في نسخة لأولى انطلاقا من أدوارها القيادية السامية المتمثلة في (التعليم، والبحث العلمي والتطوير، وخدمة المجتمع)، ويؤكد على حرص الجامعات السعودية على المساهمة الفاعلة في تعزيز التنمية المستدامة، ومواكبة خطى الكيانات التنظيمية في المملكة المتسارعة نحو المستقبل، وتحقيق مستهدفات الرؤية المباركة ٢٠٣٠؛ داعيا الله عز وجل أن يحفظ الوطن الغالي، وشعبه الوفي، ويديم نعمة الأمن والأمان في ظل قيادتنا الحكيمة أدام الله عزها إنه سميع مجيب.

مقالات مشابهة

  • هيئة الزكاة ووزارة الإرشاد تنظمان اللقاء التوعوي الرابع للعلماء والخطباء والمرشدين بالأمانة
  • العلامة شمس الدين شرف الدين: قلوب ملايين اليمينيين تهفو إلى التشييع المهيب لسيد شهداء الإنسانية الشهيد القائد حسن نصر الله
  • حكم توزيع شنط رمضان من أموال الزكاة بدلًا من النقود
  • اختتام أعمال المؤتمر العلمي الأول للجامعات اليمنية حول “طوفان الأقصى”
  • وزير التعليم العالي يؤكد علي الدور الحيوي الذي تلعبه جامعة المنوفية في مجال التعليم والبحث العلمي
  • الدرعاني: الدعم الذي تحظى به الجامعات السعودية يُحفزها لتحقيق ريادة الفكر العلمي والاقتصاد المعرفي وصناعة الفرص الاستثمارية
  • «الصحة»: استئناف الكشف على طلاب المدارس ضمن مبادرة أمراض الأنيميا والسمنة
  • إعلان نتائج طلاب التعليم العام عبر المنصات الرقمية.. اعرف الموعد
  • «الأعلى للجامعات» يطلق مبادرات مُبتكرة لدعم الذكاء الاصطناعي والبحث العلمي|تفاصيل
  • الجيزاوي يلتقي بمجلس اتحاد طلاب جامعة بنها