الجديد برس/

كشفت الامارات، الأربعاء، مخاوف من  ما وصفته خطط لـ”الحوثيين” لاستهداف  القواعد الامريكية.

ونسبت قناة سكاي نيوز عربية  لمسؤول في الدفاع الامريكية  تأكيده اعداد من وصفهم بـ”الحوثيين”  خطط لاستهداف القواعد الامريكية في المنطقة.

وتأتي هذه المخاوف عشية ترقب قرار لإدارة بايدن يعيد تصنيف حركة انصار الله على لائحة العقوبات.

والقرار  قد يوسع رقعة التصعيد في المنطقة ..

وتحتفظ أمريكا بعدة قواعد في الخليج ، أبرزها في الامارات.

والمخاوف الإماراتية  من استهداف القاعدة الامريكية على  أراضيها نابع من موقفها الذي ظل خلال الأسابيع الأخيرة يدفع نحو تصعيد اكبر بالاعتداء على اليمن رغم رفض دول خليجية أخرى على راسها السعودية التي قادت تحالف من 17 دولة للحرب على اليمن منذ العام 2015.

والقاعدة الامريكية في الامارات ظلت خلال الايام الماضية محطة دعم لوجستي للقوات الامريكية في البحر الأحمر.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

محلل فلسطيني: الانتخابات الأمريكية لن تغير واقع المنطقة.. وأي إدارة ستدعم إسرائيل

أعرب ماهر صافى، المحلل السياسى الفلسطينى، عن اعتقاده أن الانتخابات الرئاسية الأمريكية لن تغير كثيراً فى واقع المنطقة المشتعلة جراء الحروب المتعددة، خصوصاً الحرب على قطاع غزة، والمستمرة منذ أكثر من عام.

وأكد «صافى» فى حوار مع «الوطن» أن أى إدارة أمريكية ستتأثر بالسياسات الداخلية الإسرائيلية، وستظل داعمة لإسرائيل، سواء كانت من الجمهوريين أو الديمقراطيين، وتابع المحلل السياسى الفلسطينى أن أى إدارة أمريكية مقبلة، سواء ديمقراطية أو جمهورية، عليها التفكير بما يجب تغييره بعد نهاية حرب غزة، وكيفية جلب الأموال لإعادة إعمار القطاع ومؤسساته المدمرة، وفيما يلى تفاصيل الحوار.

فى ظل استمرار الحرب على غزة واشتعال الأوضاع بالمنطقة، هل ننتظر واقعاً جديداً بعد الانتخابات الأمريكية؟

- أستبعد تماماً تغيير سياسة الولايات المتحدة الأمريكية تجاه إسرائيل، أو تجاه القضية الفلسطينية، بل أرى أن الإدارة الأمريكية غير معنية بشأن القضية الفلسطينية فى فترة ما بعد حرب غزة، وذلك فى كل الحالات، سواء أعيد انتخاب الجمهورى دونالد ترامب رئيساً مرة أخرى، أو انتخاب الديمقراطية كامالا هاريس، وذلك على الرغم من أن فوز ترامب يعنى ضوءاً أخضر ودعماً مضاعفاً لإسرائيل لتفعل ما تشاء بالقضية الفلسطينية، فيما يبدو أن فوز منافسته كامالا هاريس بالانتخابات الحالية، التى تريد تجميل الصورة وتتحدث كثيراً عن إنهاء الحرب فى غزة وتهتم بالسلم العالمى لتجميل صورة أمريكا أمام العالم، لن تكون مؤثرة بالشكل الذى تحاول توضيحه للعالم خلال حملتها الانتخابية.

بشكل منفصل، كيف ترى تأثير فوز ترامب فى الانتخابات؟

- فوز دونالد ترامب يعنى دعماً إضافياً لإسرائيل، فهو من باع الأرض وقبض الثمن سلفاً مع جاريد كوشنر صهر ومستشار الرئيس الأمريكى السابق، فمثلاً خلال الانتخابات الرئاسية الأمريكية عام 2016، كان أحد وعود حملة ترامب هو نقل السفارة الأمريكية فى إسرائيل من تل أبيب إلى القدس التى وصفها بأنها «العاصمة الأبدية للشعب اليهودى»، وبالفعل فى ديسمبر 2017 أعلن ترامب، الرئيس الأمريكى آنذاك، الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، فى قرار تاريخى، وغيرها من القرارات التى دعمت إسرائيل طوال فترة ولايته، وبالتالى لا ننتظر منه أى دعم للقضية الفلسطينية حال فوزه، بل ربما سيكون الدعم مضاعفاً لإسرائيل عما شهدته فترة ولاية الرئيس الديمقراطى جو بايدن.

أبدت كامالا هاريس اهتمامها بإحلال السلام العالمى وحل القضية الفلسطينية خلال برنامجها الانتخابى، كيف ترى أصداء ذلك حال فوزها؟

- ربما أعطت «هاريس» صورة وردية لتحسين صورة الولايات المتحدة الأمريكية أمام العالم، ولكن هذه الصورة متعلقة بالوعود الانتخابية لكسب الأصوات لا أكثر، خصوصاً أنها لم تستطع مجابهة إسرائيل أو اللوبى الصهيونى طوال سنوات عملها نائبة للرئيس الأمريكى جو بايدن، الذى تستمر الحرب على غزة فى ولايته، وشاهدنا خلال أكثر من عام على الحرب، غياب النية لدى إدارة بايدن الديمقراطية للضغط الحقيقى على رئيس الوزراء الإسرائيلى، بنيامين نتنياهو، الذى لا يريد وقفاً لإطلاق النار فى غزة أو لبنان، وبالتالى نستطيع القول إن إدارة «بايدن - هاريس» لم تمارس ضغوطاً حقيقية على نتنياهو، وأصبحت الأمور أصعب الآن فى خلال حملتها الانتخابية، مع تظاهر «هاريس» بتعاطفها مع الفلسطينيين، ولكن على سبيل المثال لن تستعمل سلطاتها لوقف شحنات الأسلحة للضغط على إسرائيل، كما لن يمكنها التصدى لضغوط الكونجرس فى هذا الشأن.

فى ظل الوضع الحالى وتصاعد التوترات، مَن الأفضل فى رأيك لإتمام صفقة منصفة للجانب الفلسطينى؟

- لنكن واقعيين، لن تتوقف أمريكا بإرادتها عن دعم إسرائيل، بل إن أى إدارة أمريكية مقبلة ستتأثر بالسياسات الداخلية الإسرائيلية، ‎وعلى أى إدارة التفكير بما يجب تغييره بعد نهاية حرب غزة، وكيفية جلب الأموال لإعادة إعمار قطاع غزة ومؤسساته المدمرة، إذ إن إدارة الحرب نفسها هى لصالح إسرائيل فى كل الأحوال، ولكن ما ننتظره هو اليوم التالى للحرب، وبالتالى يجب أن تفكر الإدارة الأمريكية المقبلة بطريقة استراتيجية وليست تكتيكية، خاصةً مع تعدد الملفات كالحرب الروسية على أوكرانيا، والتوترات مع الصين، والنزاع فى الشرق الأوسط.

مقالات مشابهة

  • مصير الحوثيين و التغييرات التي ستطرأ على اليمن في العهد الترامبي الجديد - تحليل
  • عاجل.. كامالا هاريس تكشف عن تفاصيل حديثها مع ترامب بعد فوزه في الانتخابات
  • بيانٌ من غرفة عمليات حزب الله.. تفاصيل مهمة عن حرب الجنوب
  • لماذا قد تهاجم الصين القواعد الأمريكية خلال فترة حكم ترامب الثانية؟
  • أكسيوس: إدارة بايدن حذرت العراق من هجوم إسرائيلي على أراضيها
  • عندما تفكر أمريكا بالانتحار في اليمن
  • محلل فلسطيني: الانتخابات الأمريكية لن تغير واقع المنطقة.. وأي إدارة ستدعم إسرائيل
  • نماذجُ من الإجرام الأمريكي في اليمن.. استهدافُ قاعات العزاء والاعراس
  • مأرب للحوثي والحديدة لطارق.. أمريكا تكشف تفاصيل مقايضة جديدة في اليمن
  • نماذجُ من الإجرام الأمريكي في اليمن.. استهدافُ قاعات العزاء وتحويل الأعراس إلى مآتِم