الامارات تكشف مخاوفها من استهداف ’’ الحوثيين’’ للقواعد الأمريكية على أراضيها (تفاصيل)
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
الجديد برس/
كشفت الامارات، الأربعاء، مخاوف من ما وصفته خطط لـ”الحوثيين” لاستهداف القواعد الامريكية.
ونسبت قناة سكاي نيوز عربية لمسؤول في الدفاع الامريكية تأكيده اعداد من وصفهم بـ”الحوثيين” خطط لاستهداف القواعد الامريكية في المنطقة.
وتأتي هذه المخاوف عشية ترقب قرار لإدارة بايدن يعيد تصنيف حركة انصار الله على لائحة العقوبات.
والقرار قد يوسع رقعة التصعيد في المنطقة ..
وتحتفظ أمريكا بعدة قواعد في الخليج ، أبرزها في الامارات.
والمخاوف الإماراتية من استهداف القاعدة الامريكية على أراضيها نابع من موقفها الذي ظل خلال الأسابيع الأخيرة يدفع نحو تصعيد اكبر بالاعتداء على اليمن رغم رفض دول خليجية أخرى على راسها السعودية التي قادت تحالف من 17 دولة للحرب على اليمن منذ العام 2015.
والقاعدة الامريكية في الامارات ظلت خلال الايام الماضية محطة دعم لوجستي للقوات الامريكية في البحر الأحمر.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
انقسامات تضرب أبرز حلفاء الامارات في اليمن
الجديد برس|
عادت الانقسامات، السبت، لتخيم مجددا على أجواء العلاقات بين القوى اليمنية الموالية للأمارات جنوب اليمن ..
يتزامن ذلك مع قرار ابرزها إعادة تقسيم الجنوب وفقا للسيناريو البريطاني.
واعلن ما يعرف بـ”المجلس العام لأبناء سقطرى والمهرة بجناحه الموالي للأمارات والذي يقوده الشيخ عبدالله عيسى بن عفرار انسحابه من الشراكة مع المجلس الانتقالي، ابرز القوى الموالية لأبوظبي.
ولوح المجلس بإسقاط جزيرة سقطرى من تحت قبضة الانتقالي وطرد سلطته منها والتي اتهمها بتغليب المصالح الخاصة على حساب المواطنين.
كما حذر من تبعات مساعي تفريخ مكونات جديدة في ما وصفه بإقليم المهرة وسقطرى.
ورفض المجلس قرار عيدروس الزبيدي تشكيل ما وصفه بـ”مجلس مشايخ الجنوب العربي” واصفا إياه بالقرار الفردي لرئيس الانتقالي ومعتبرا أيضا بأنه انقلاب على اتفاق المبادئ بين قطبي الامارات جنوب وشرق اليمن.
وكان عيدروس الزبيدي اعلن تشكيل التكتل الجديد قبل مغادرته عدن التي زارها لنحو شهر بعد عام على الغياب.
وفجر قرار الزبيدي إعادة تفعيل سيناريو كانت بريطانيا تحكم به جنوب اليمن خلال حقبة الاستعمار غضب واسع في اليمن.
واعتبر حزب الإصلاح ، جناح الاخوان المسلمين في اليمن ، خطوة الزبيدي محاولة لاستعادة شعبية الانتقالي بعد خسارته للجنوب بفعل الازمات التي عصفت به في ظل فشل سلطة الانتقالي بإدارة مناطقها وتفشي الفساد.