تكنولوجيا، بينها مصر علماء المناخ يحذرون دول البحر المتوسط من درجة حرارة كارثية،02 26 م الإثنين 17 يوليه 2023 وكالات واصلت درجات الحرارة .،عبر صحافة مصر، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر بينها مصر.. علماء المناخ يحذرون دول البحر المتوسط من درجة حرارة كارثية، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.

بينها مصر.. علماء المناخ يحذرون دول البحر المتوسط من...

02:26 م الإثنين 17 يوليه 2023

وكالات:

واصلت درجات الحرارة العالمية ضرب الأرقام القياسية، ويتوقع خبراء أن تتجاوز 50 درجة في منطقة البحر الأبيض المتوسط في المستقبل القريب.

ويقول عالم المناخ دانييل سوين من جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس، إن درجات الحرارة يمكن أن تتجاوز في وادي الموت في أمريكا، أعلى درجات حرارة للهواء مسجلة وبلغت 54,4 درجة مئوية في المكان نفسه في عامي 2020 و2021، وفقًا للعديد من الخبراء.

وكان يونيو الماضي الشهر الأكثر سخونة على الإطلاق، وفقًا لوكالة كوبرنيكوس الأوروبية ووكالة ناسا الأمريكية.

كما كان الأسبوع الأول بكامله من شهر يوليو الجاري، الأكثر سخونة على الإطلاق، وفقًا للبيانات الأولية الصادرة عن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية.

وأكدت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية أن الحرارة هي أحد أخطر الأحداث المرتبطة بالطقس. ففي الصيف الماضي، تسببت درجات الحرارة المرتفعة في أوروبا وحدها في وفاة أكثر من 60 ألف شخص.

وفي ورقة بحثية نُشرت في 26 مايو في مجلة المناخ وعلوم الغلاف الجوي، استخدم نيكولاوس كريستيديس، عالم المناخ في مركز هادلي، التابع لمكتب الأرصاد الجوية البريطاني، بيانات من عشرات المواقع في جميع أنحاء المنطقة، من تركيا وإسبانيا إلى مصر وقطر.

وأجرى الفريق محاكاة عالم ما قبل الصناعة، وفي تلك الحقبة لم يكن البشر قد أحدثوا تغييرات كبيرة في الغلاف الجوي، حسب مجلة "إيكونوميست" التي نشرت تفاصيل الدراسة.

ووجد الفريق أن الوصول إلى 50 درجة مئوية كان مستحيلا فعليا في تلك الفترة، وربما يحدث مرة واحدة فقط كل قرن أو نحو ذلك في شبه الجزيرة العربية والساحل التونسي.

ودرس الفريق الجهود للحد من تغير المناخ في المستقبل، وتوقع حدوث تغييرات طفيفة، مع انخفاض مستوى ثاني أكسيد الكربون في الهواء عند حوالي 600 جزء في المليون، من حوالي 420 جزءا في المليون، بحلول عام 2100.

وخلصت النتائج إلى أن احتمال تجاوز يوم واحد على الأقل كل عام 50 درجة مئوية زاد بسرعة بحلول منتصف القرن في جميع المواقع، باستثناء المناطق الباردة نسبيا حول البحر الأبيض المتوسط، مثل إسبانيا، وأنه من المحتمل حدوث ارتفاعات في درجات الحرارة لتتجاوز 45 درجة مئوية سنويا بحلول 2100، مما يعني حدوث المزيد من موجات الجفاف والحرائق في المستقبل.

ويقول التقرير إن دول البحر الأبيض المتوسط والشرق الأوسط معتادة على الحرارة، لكن المستقبل سيكون مختلفا تماما عن الماضي، حيث أوضح الخبراء أن انبعاث الغازات الدفيئة يزيد من قوة ومدة ووتيرة تكرار موجات الحرارة حول العالم.

:

وثيقة رسمية تكشف: أمريكا تخطط لحجب ضوء الشمس

هل بينها مصر؟.. قائمة المناطق التي سيضربها وحش النينيو

بالصور.. أبرد قرية في العالم تحترق.. وجزيرة شهيرة تستعد للغرق

دخلنا منطقة الرعب.. نبوءة صادمة حول درجات الحرارة لصيف 2023

بعد 12 ألف سنة.. الأرض تدخل عصر الأنثروبوسين والسر في هذه البحيرة (صور)

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس درجات الحرارة درجة مئویة بینها مصر

إقرأ أيضاً:

علماء يؤكدون فعالية طلاء الأسطح بالأبيض لمكافحة الحر في المدن

باريس "أ.ف.ب": غالباً ما تُقدَّم إعادة طلاء الأسطح والهياكل بالأبيض، وهي تقنية خضعت للتجربة في مدن كثيرة، على أنها علاج فعال لمقاومة موجات الحر في المناطق الحضرية... وأكدت دراستان حديثتان منافعها، إذ إنها قد تخفّض الحرارة المحيطة حتى درجتين مئويتين.

في مطلق الأحوال، ثبت أن الطلاء الأبيض يتمتع بفعالية أكبر من البدائل الأخرى مثل الألواح الشمسية التي توضع على الأسطح لإحداث الظل وتمتص الإشعاع الشمسي على الأرض، أو من تعزيز الغطاء النباتي، بحسب علماء من "يونيفرسيتي كولدج لندن" (UCL).

وأجرى العلماء دراستهم التي نشرت نتائجها مجلة "جيوفيزيكل ريسرتش ليترز" Geophysical Research Letters، باستخدام نماذج مناخية ثلاثية الأبعاد في لندن وضواحيها بالاعتماد على بيانات من صيف 2018، وهو الصيف الأكثر حرّا على الإطلاق الذي سجّلته العاصمة البريطانية.

وتُظهر النماذج أنه "في حال اعتمادها على نطاق واسع في كل أنحاء لندن"، بإمكان الأسطح المطلية باللون الأبيض أو المصنوعة من مادة عاكسة (وتسمى أيضاً "الأسطح الباردة")، أن "تخفّض درجة الحرارة الخارجية في المدينة بمعدل 1,2 درجة وصولاً إلى درجتين مئويتين في بعض الأماكن".

ويوضح المعد الرئيسي للدراسة الدكتور أوسكار بروس، أنّ "الأسطح الباردة تُعدّ أفضل حل للحفاظ على درجة الحرارة عند مستويات منخفضة في أيام الصيف الأكثر تطرفاً، وهناك طرق أخرى لها تأثيرات مفيدة مماثلة، ولكن لم يتمكن أيّ منها من تقليل الحرارة بالمقدار عينه".

ولا تتعدى قدرة الألواح الشمسية أو تخضير الشوارع على خفض الحرارة، عتبة 0,3 درجة مئوية في المعدّل.

وكذلك الأمر، فإن تعزيز الغطاء النباتي على الأسطح، وبالإضافة إلى كونه خياراً صعب التنفيذ (إذ يستوجب تعزيز الدعائم نظراً إلى الوزن الإضافي الذي يمثّله)، ورغم فوائده في ما يتعلق بتصريف مياه الأمطار أو تعزيز التنوع البيولوجي "ليس له تأثير يُذكر" على صعيد الحد من الحرارة، بحسب معدي الدراسة.

وأخيراً، فإن تكييف الهواء، من خلال نقل الحرارة من داخل المباني إلى الخارج، من شأنه أن يزيد معدلات الحرارة في المدينة ككل بمقدار 0,15 درجة، ولكن الازدياد قد يصل إلى درجة واحدة في وسط لندن، ما يساهم في تكوين جزر حرارية.

وتؤكد الدراسة أنه "من خلال إعادة الحرارة بدلاً من امتصاصها، تتمتع (الأسطح الباردة) بميزة مزدوجة تتمثل في خفض درجة الحرارة، ليس فقط في البيئة الحضرية الخارجية بل أيضاً داخل المباني".

وفي دراسة أخرى يعود تاريخها إلى آذار/مارس، أجريت هذه المرة في ظروف حقيقية في منطقة في سنغافورة حيث أعيد طلاء الأسطح والجدران وأسطح الطرق بالأبيض، تبيّن أن درجة الحرارة الإجمالية يمكن أن تنخفض بما يصل إلى درجتين في فترة ما بعد الظهر، وأن التراجع المحسوس في درجات الحرارة لدى المارة تحسن بما يصل إلى 1,5 درجة مئوية.

ويرجع ذلك إلى "تأثير البياض" (أو العاكسية - Albedo)، حيث كلما كان السطح أخف وزناً، ازدادت قدرته على أن يعكس الضوء، وبالتالي الحرارة. على سبيل المثال، يمكن السقف الأبيض المصنوع من البلاستيك الحراري أن يعكس 80 % من أشعة الشمس.

وتخضع هذه الأساليب التي أوصت بها الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ وجرت تجربتها في دول عدة مطلة على البحر الأبيض المتوسط، مثل اليونان، للاختبار في مدن مختلفة في بلدان كانت معتدلة مناخياً في السابق لكنها تشهد موجات حارة بشكل متزايد.

هل يمكن أن يقدّم طلاء المدن كلياً بالأبيض الحل على صعيد تقليص درجات الحرارة؟ الأمر يبقى نسبياً. فبالنسبة إلى المدن التي اختارت تغطية المباني وأيضاً طلاء الأرضيات في الطرق بلون أبيض نقي، تبدو النتائج باهتة.

ففي لوس أنجليس التي أعادت طلاء جزء من أرصفتها باللون الأبيض عام 2017، اشتكى المارة من شعور أكبر بالحماوة، إذ تنخفض الحرارة فقط عند الأرض وليس على مستوى الأشخاص، فضلاً عن الإرهاق البصري الناجم عن النظر إلى اللون الأبيض.

كما أنهت مدينة ليون الفرنسية في أغسطس الفائت اختباراً استمر عامين قام على طلاء الشوارع بالأبيض، بحجة الكلفة الباهظة وسرعة اتّساخ الشوارع.

على العكس من ذلك، عندما يُستخدم الأبيض فقط على أسطح المباني، أتت نتائج التجربة ناجحة: ففي غرونوبل الفرنسية، بعد إعادة طلاء قاعة "بيفورك" الاجتماعية باللون الأبيض، أتت النتيجة إيجابية بحسب المدينة، إذ تراجع معدّل الحرارة أربع درجات مئوية وفق دراسة مستقلة.

في ترمبلاي أن فرانس، اكتسبت صالة جان غيمييه للألعاب الرياضية والتي ستكون بمثابة مركز تدريب لأولمبياد باريس 2024، أدى طلاء السقف بالأبيض إلى خفض معدل الحرارة بواقع 5 درجات مئوية.

مقالات مشابهة

  • «الأرصاد»: الأحساء والدمام الأعلى حرارة بـ47 درجة.. والسودة الأدنى
  • علماء يؤكدون فعالية طلاء الأسطح بالأبيض لمكافحة الحر في المدن
  • «الأرصاد»: الأحساء والدمام الأعلى حرارة بـ45 درجة.. والسودة الأدنى
  • العظمى بالقاهرة 36.. «الأرصاد» تعلن انكسار الموجة الحارة اليوم الجمعة
  • صدق أو لا تصدق.. درجة الحرارة في روسيا تسجل 32 درجة
  • لم تشهد مثلها منذ 135 عاما.. درجات الحرارة في موسكو تهدد حياة السكان
  • الأرصاد الجوية: طقس معتدل مع درجات حرارة مرتفعة في الجنوب
  • بـ45 مئوية.. “الأحساء” تسجل أعلى درجة حرارة بالمملكة و”السودة” الأدنى
  • الأحساء والدمام تسجلان أعلى درجات حرارة في المملكة
  • موسكو تشهد درجة حرارة قياسية لم تحدث منذ 1890