صورة تعبيرية (مواقع)

أكد العلماء أن هناك علامة في اليد ربما تكون دليلا لوجود نوع من أنواع الاضطرابات النفسية لدى الإنسان.

ووفق صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، قال الباحثون إن الأشخاص الذين لديهم إصبع البنصر أطول من السبابة هم أكثر عرضة لـ”الميول السيكوباتية”.

اقرأ أيضاً الكشف عن بذور فاكهة شائعة تحمي من أمراض القلب والسرطان والسكري وضغط الدم 15 نوفمبر، 2023 لن تصدق ماذا سيحدث لجسمك لو تناولت البرتقال على الريق؟ 5 نوفمبر، 2023

وبين الباحثون من مركز أبحاث تشارلز لو موين في كيبيك إن النتائج تشير إلى أن الاعتلال النفسي قد يكون له “جذرا بيولوجيا”.

وقد كشفت النتائج عن وجود صلة واضحة بين وجود الاضطراب النفسي وطول أصبع البنصر أكثر من بالسبابة.

كما أظهرت الدراسات السابقة أن طول الإصبع يتأثر بكمية هرمون التستوستيرون والإستروجين التي يتعرض لها الجنين في الرحم.

وفي هذا الصدد، قال سيرج براند، الباحث الرئيسي في الدراسة: “كلما ظهرت على المشارك البالغ علامات المرض النفسي، كلما بدا أن هذا البالغ قد تعرض لتركيزات أعلى من هرمون التستوستيرون وانخفاض تركيزات هرمون الإستروجين خلال فترة ما قبل الولادة من الحياة”.

Error happened.

المصدر: مساحة نت

إقرأ أيضاً:

هل ارتفاع الكورتيزول صيحة وترند ابتكره ناشطو مواقع التواصل؟

يروج بعض الناشطين على وسائل التواصل الاجتماعي لحلول لمشكلة تتعلق بارتفاع هرمون في الجسم يدعى الكورتيزول وهو الهرمون الذي يسمى في بعض الأحيان هرمون التوتر. ولكن هل ارتفاع الكورتيزول صيحة وترند ابتكرها الناشطون أم أنها تشخيص لمرض حقيقي؟

توضح الدكتورة تريشا باسريشا -في مقال كتبته لصحيفة واشنطن بوست- أن ارتفاع الكورتيزول لا يشكل مشكلة صحية بالنسبة لمعظم الناس، على الرغم من الادعاءات المنتشرة على الإنترنت.

ويلقي المؤثرون في مجال الصحة باللوم على الكورتيزول في مجموعة من الأعراض تشمل الانتفاخ والتعب والتهيج والوجوه المنتفخة بشكل مفرط. لكن هذه الادعاءات تنبع من تبسيط مفرط -وفي بعض الأحيان تحريف- لكيفية عمل أجسامنا. في الواقع، فإن تسمية الكورتيزول بـ"هرمون التوتر" مضللة بعض الشيء.

ما وظيفة الكورتيزول؟

يتم تصنيع الكورتيزول -وهو هرمون ستيرويدي- من الكوليسترول. ويتم إفراز هرمون الكورتيزول كاستجابة لحدوث التوتر، ولا يسبب هذا الهرمون التوتر.

ويساعد الكورتيزول في إدارة رد فعل الجسم، وغالبا ما يلعب دورا مضادا للالتهابات. ويتم تنظيم تأثيرات التوتر المزمن بواسطة الكورتيزول والعديد من الجزيئات والهرمونات الأخرى.

ويلعب الكورتيزول أيضا العديد من الأدوار الحيوية طوال اليوم. على سبيل المثال، يساعد الكورتيزول على إطلاق الغلوكوز (سكر الدم) في مجرى الدم عندما تحتاج إلى طاقة إضافية، ويساعدك على الاستيقاظ في الصباح.

إعلان

من أتى أولا: التوتر أم الكورتيزول؟

أثبتت عقود من البحث أن التوتر المزمن -رد فعل أجسامنا على التحديات العاطفية والجسدية- يؤثر على صحتنا، إذ يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بما يصل إلى 1.6 ضعف. ويبدو أن الأحداث التي تسبب التوتر في مرحلة الطفولة لها تأثير كبير على خطر الإصابة بالأمراض في مرحلة البلوغ.

ولكن من المهم أن نعرف أن أغلب الدراسات العلمية كانت تقيس الإجهاد باستخدام استبيانات، مثل تلك التي تتناول التوتر في العمل أو الإساءة أو العزلة الاجتماعية. ولم تقس مستويات الكورتيزول في الدم أو اللعاب. ورغم وجود بعض المواقف التي يكون فيها قياس مستوى الكورتيزول مفيدا، فإن مستويات الكورتيزول لا تعتبر مقياسا للتوتر المزمن.

في الدراسات التي تبحث في مستويات الكورتيزول والرفاهية، لم يجد الباحثون رابطا مباشرا بينهما. كما أن هناك مجموعة واسعة من المستويات التي يمكن اعتبارها طبيعية، اعتمادا على إيقاع الساعة البيولوجية اليومي، والأدوية التي قد يتناولها الشخص، ووجود أمراض أخرى وحتى الأنشطة الروتينية مثل التمرين.

هل يمكن أن يجعل الكورتيزول وجهك منتفخا؟

يزعم بعض مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي أنه يمكنك إزالة الكورتيزول المرتفع وتقليل الانتفاخ في وجهك. وغالبا ما تكون هذه الادعاءات مصحوبة بصور قبل وبعد مذهلة لوجه الشخص. ويطلقون عليه "وجه الكورتيزول".

لكن "وجه الكورتيزول" ليس شيئا حقيقيا، على الأقل كما يتم وصفه عادة على وسائل التواصل الاجتماعي من قبل أشخاص أصحاء.

بدأ هذا الأمر -مثل العديد من صيحات العافية الزائفة- ببذرة من الحقيقة. حيث يمكن أن تؤدي المستويات المرتفعة جدا من الهرمونات الستيرويدية في الجسم إلى متلازمة كوشينغ. ويمكن أن يحدث هذا عندما تنتج الغدد الكظرية الكثير من الكورتيزول، أو عندما يتناول شخص ما جرعات عالية من الستيرويدات لسبب طبي، مثل أمراض المناعة الذاتية أو السرطان.

إعلان

تشمل علامات متلازمة كوشينغ، من بين أمور أخرى، وجها مستديرا بشكل ملحوظ. إذا كنت قلقا بشأن متلازمة كوشينغ، فمن المهم مناقشة ذلك مع الطبيب. ولكن في أغلب الحالات التي لا يتم فيها تناول جرعات عالية من الستيرويدات، فمن غير المرجح أن يكون هذا هو الجواب، حيث إن مرض كوشينغ نادر، ويصيب ما يقارب من 40 إلى 70 شخصا من كل مليون.

أما حقيقة صور "وجه الكورتيزول" قبل وبعد، فالتفسير الأكثر وضوحا هو تغيرات الوزن بشكل عام.

مقالات مشابهة

  • أسباب وأعراض الإصابة بمرض السكري وطرق الوقاية
  • هل ارتفاع الكورتيزول صيحة وترند ابتكره ناشطو مواقع التواصل؟
  • أ ف ب: فرنسا تسلم قاعدتها العسكرية في أبيدجان إلى كوت ديفوار
  • نصيحة شوارزنيغر لإبعاد خطر السكري.. أضف الكينوا إلى طعامك
  • تغيرات في الحياة العاطفية.. حظك اليوم للأبراج الخميس 20 فبراير 2025
  • مختص:حركة صباحية للرجال تزيد من هرمون الذكورة ⁧‫.. فيديو
  • اختبار الحمل المنزلي: متى وكيف تحصلين على نتيجة دقيقة؟
  • طلائع الجيش: الدوري الممتاز صعب.. وتعاملنا النفسي مع اللاعبين سبب تحسن النتائج
  • توصية بتناول وجبة إفطار غنية بالسعرات الحرارية لمرضى القلب.. لماذا؟
  • علماء يحذرون.. سرطان الرئة يهدد غير المدخنين أكثر من أي وقت مضى