100 يوم عدوان إسرائلي على غزة.. برلمانيون يرصدون دور مصر في تخفيف الآلام.. القاهر قدمت نموذج فريد في مساعدة الأشقاء.. صحة الشيوخ: الدعم الشامل واستقبال المصابين تأكيد على دعم الدولة للقضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
ثمن أعضاء مجلس النواب والشيوخ الجهود التي بذلتها ومازالت تبذلها مصر من أجل الاشقاء الفلسطينيين من دعم ومساعدات ومطالبات بحقوقهم المشروعة.
وأكد أعضاء البرلمان أن مصر تمكنت من استقبال الجرحى الفلسطينيين لتلقي العلاج في المستشفيات المصرية وذلك خلال 100 يوم متواصلين من عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة ، مطالبين المجتمع المدني ومنظماته وحقوق الانسان ودول العالم كافة بتبني موقف مصر من القضية الفلسطينية والاعتراف بحق الفلسطينيين في إقامة دولتهم وعاصمتها القدس الشرقية.
من جانبه، قال النائب عمرو هندى عضو مجلس النواب، إن “الدولة المصرية لم ولن تتوانى عن تقديم يد العون للأشقاء الفلسطينيين، وذلك لأن مصر قيادة وشعبا تدعم القضية الفلسطينية، والأيام الأخيرة أكدت ذلك، وبمناسبة مرور 100 يوم على الحرب الغاشمة والتطهير العرقى الذى تقوم به دولة الاحتلال فى صمت غريب من قبل المجتمع الدولى، كانت الدولة المصرية على قدر المسئولية”.
وأكد هندي، أن مصر خلال هذه الفترة تعمل على دعم القضية بمختلف الاتجاهات بداية من تقديم يد العون والمساعدة للأشقاء الفلسطينيين، حيث إن المستشفيات المصرية بما تملكه من قدرات وكوادر عملت ولا تزال على تقديم العناية الصحية للأشقاء الفلسطينيين، خاصة أن نفاد الوقود بقطاع غزة وحصار الاحتلال الإسرائيلي أخرج كل مستشفيات غزة من الخدمة، والدولة تبذل جهودًا واسعة لإنهاء معاناة أهالي قطاع غزة، ومصر هي الدولة الوحيدة التي سعت لإنقاذ الأطفال المصابين بالأورام بقطاع غزة واستقبالهم للعلاج.
وأشار إلى أن المستشفيات المصرية استقبلت مئات الجرحى والمصابين الفلسطينيين، عبر معبر رفح، لتلقي العلاج والرعاية الصحية في المستشفيات المصرية، مما يأتي تأكيدا لدور مصر الثابت والفاعل، في دعم الشعب الفلسطيني بشكل مستمر، ما يؤكد أن مصر لم تتوان عن تقديم كافة سبل الدعم لرفع المعاناة عن الأشقاء الفلسطينيين، وتذليل العقبات لدعمهم، في ظل ما يواجهونه من عدوان إسرائيلي غاشم، وانتهاك للحقوق الإنسانية كافة.
وفي السياق ذاته، قال الدكتور علي مهران رئيس لجنة الصحة والسكان بمجلس الشيوخ، إن الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي تمكنت من استقبال الجرحى الفلسطينيين لتلقي العلاج في المستشفيات المصرية، وذلك خلال 100 يوم من العدوان على غزة، ما يعد تأكيدا على دعم مصر لحقوق الإنسان والحفاظ على أرواح المدنيين الأبرياء من الشعب الفلسطيني.
وأوضح مهران، في تصريحات صحفية، أن موقف مصر من دعم القضية الفلسطينية ثابت وواضح ولن يستطع أحد أن يزايد على موقف مصر وتقديمها كل المساعدات الإنسانية والطبية والإغاثية للشعب الفلسطيني.
وأكد رئيس لجنة الصحة والسكان بمجلس الشيوخ، أن الدولة تتبنى رؤية واضحة وثابتة من خلال حل شامل وعادل بحل الدولتين ووقف التصعيد، للحفاظ على أرواح المدنيين الأبرياء من الشعب الفلسطيني، وظهر ذلك واضحا من خلال لقاءات واتصالات الرئيس السيسي مع قادة ورؤساء العالم لأن توسيع دائرة الصراع يمكن أن يحول الحرب الإقليمية من فلسطين إلى حرب عالمية.
وطالب مهران، بضرورة الضغط على المجتمع الدولي لوقف جرائم الحرب التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي تجاه الشعب الفلسطيني الأعزل ومحاكمة الكيان الصهيوني أمام المحكمة الدولية بانتهاك القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني والتشريعات الدولية.
وقال النائب عمرو القطامى، أمين سر لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب، إن مصر تتبنى القضية الفلسطينية قلبا وقالبا، قيادة وشعبا، والأزمة الأخيرة خلال الـ100 يوم الأخيرة التي شن فيها جيش الاحتلال الغاشم حربا على الشعب الأعزل كانت مصر ولا تزال هى المدافع الأول عن القضية فى ظل صمت عالمي رهيب سواء من قبل المجتمع الدولى أو من قبل منظمات حقوق الإنسان.
وأوضح أمين سر لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب، أنه خلال الـ100 يوم عدوان من قبل دولة الاحتلال على الشعب الفلسطينى الأعزل قدمت مصر يد العون والمساعدة للأشقاء ، وكان الشعب المصرى يقف كله عن بكرة أبيه ومن قبل القيادة السياسية للدفاع عن القضية الفلسطينية ، خاصة أن المصريين حريصون كل الحرص على حل القضية، والقيادة السياسية تحركت بخطوات جادة على أرض الواقع لحل الأزمة.
وأشار القطامى، إلى أنه خلال هذه الفترة العصيبة التى عاشها الشعب الفلسطينى الشقيق فتحت الدولة المصرية مستشفياتها لاستقبال الجرحى من الأشقاء، والأطفال كانوا فى المقدمة، و قدمت مصر حزمة من المساعدات للأشقاء الفلسطينين، ومن ثم خلال هذه الفترة الدولة المصرية قادت جهود إغاثة ووساطة لوقف العدوان على قطاع غزة ودخول مزيد من المساعدات، قائلا" مصر دوما هي الرقم الفاعل والأهم في القضية، وهذا ليس بجديد على مصر بقيادة الرئيس السيسى الذى تبنى القضية من أول يوم واستطاع أن يحشد رأى عام عالمى لمنع التصفية من خلال التهجير.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مجلس النواب الأشقاء الفلسطينيين مصر القضية الفلسطينية مرور 100 يوم معبر رفح دعم الشعب الفلسطيني عدوان إسرائيل الرئيس عبدالفتاح السيسي الدولة المصرية الشعب الفلسطيني المستشفیات المصریة القضیة الفلسطینیة الشعب الفلسطینی الدولة المصریة أن مصر من قبل
إقرأ أيضاً:
خطة مصر تحظى بتأييد دولي.. مدبولي: كلمة الرئيس السيسي أكدت عدم تخلي مصر عن دعم القضية الفلسطينية
شهدت الأيام الماضية مرور ذكرى عدد من الأحداث التاريخية المصرية العظيمة، تتمثل في الاحتفال بيوم الشهيد والمحارب القديم، التي تتزامن مع ذكرى الانتصار في حرب العاشر من رمضان (نصر أكتوبر 1973).
وخلال ترأس الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم الأربعاء، اجتماع مجلس الوزراء بالعاصمة الإدارية الجديدة؛ لمناقشة عدد من الموضوعات والملفات، أشار إلى أن الأيام الماضية شهدت مرور ذكرى عدد من الأحداث التاريخية العظيمة، تتمثل في الاحتفال بيوم الشهيد والمحارب القديم، والتي تتزامن مع ذكرى الانتصار في حرب العاشر من رمضان (نصر أكتوبر 1973)، وهو ما يجعلنا نتذكر بكل فخر تضحيات أبطالنا من رجال القوات المسلحة في الدفاع عن الوطن وصون مقدراته، معبرا عن تقديم أخلص التهاني لـ رئيس الجمهورية، ولرجال قواتنا المسلحة الأبطال، والشعب المصرى العظيم بهذه المناسبات المجيدة.
رسائل مهمة للرئيس السيسي خلال الندوة التثقيفية الحادية والأربعينوأشار رئيس الوزراء إلى أن الرئيس السيسي بث عدة رسائل مهمة خلال الندوة التثقيفية الحادية والأربعين للقوات المسلحة، أمس، بالأكاديمية العسكرية، وكلها تبعث على الطمأنينة، والتي تؤكد أن مصر قادرة على حماية أمنها القومي، في ظل الظروف والتحديات الإقليمية والدولية، وأنها لا تتخلى عن دعمها للقضية الفلسطينية، ومساعي مصر الدائمة، لتقديم رؤى من أجل تحقيق الأمن والسلم للمنطقة، كفاعل رئيسي في هذه القضية.
وأشار مدبولى، فى هذا الصدد، إلى أن هناك تأييدا واضحا من المجتمع الدوليّ لخطة الإعمار والتعافي المبكر التي قدمتها مصر ووافقت عليها القمة العربية مؤخرا خلال انعقادها بالقاهرة.
ترتيبات افتتاح المتحف المصري الكبيروأشار رئيس مجلس الوزراء إلى الاجتماع الذي حضره اليوم، والذي عقده الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، صباح اليوم، لمناقشة الترتيبات والأمور التنظيمية المتعلقة بالاحتفالية المقررة لافتتاح المتحف المصري الكبير، لافتا إلى أنه تم العرض على سيادته التصورات المقترحة للاحتفالية وتجهيزاتها، وكذلك الفعاليات التي تتضمنها الاحتفالية، فضلا عن الخطة الترويجية لها.
مدبولي: زيادة مخصصات تكافل وكرامة إلى 53 مليار جنيه العام المالي المقبل
مدبولى: الرئيس كلف بتشكيل لجنة عليا لمتابعة تفاصيل احتفالية افتتاح المتحف المصرى الكبير
مدبولي: الحكومة مهتمة بملف تطوير المنظومة الجمركية كخطوة ضرورية لتعزيز تنافسية الصادرات الوطنية
ملامح البرنامج القطري لمصر.. مدبولي يتابع مع وزيرة التخطيط عددا من ملفات العمل
وفي هذا الإطار، أوضح الدكتور مصطفى مدبولي أن رئيس الجمهورية كلف بتشكيل لجنة عليا لمتابعة جميع التفاصيل المرتبطة بهذه الاحتفالية المهمة، كما وجه السيد الرئيس بالاهتمام بكل الخدمات اللوجيستية، مع بذل كل الجهود اللازمة وتكثيف الاستعدادات؛ من أجل خروج هذه الفعالية على أعلى مستوى من التنظيم، وبما يليق بمكانة وتاريخ الدولة المصرية.
وأضاف رئيس الوزراء: هذه الاحتفالية ستكون فرصة عظيمة؛ لإبراز ما تحقق من إنجازات، ولا سيما ما تم تنفيذه من مشروعات تنموية في جميع قطاعات الدولة خلال الفترة الماضية.
وفي هذا الصدد، وجه الدكتور مصطفى مدبولي بضرورة توجيه كل الاهتمام المطلوب بجميع المحاور المرورية والشوارع المحيطة بالمتحف المصري الكبير، سواء بأعمال الرصف أو الإنارة والنظافة، بجانب أعمال التنسيق الموقع.
انخفاض معدل التضخم
واختتم رئيس مجلس الوزراء حديثه، بالإشارة إلى أن هناك خبرين إيجابيين هذا الأسبوع، الأول يتعلق بإعلان الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء ــ من خلال تقريره الشهري ــ عن انخفاض معدل التضخم في مصر؛ حيث بلغ الرقم القياسي العام لأسعار المستهلكين لإجمالي الجمهورية (246.8) نقطة لشهر فبراير 2025، مسجلًا بذلك تضخمًا سنويًا قدره (12.5%) مـقابل ( 23.2%) لشهر يناير 2025، مشيرا إلى أن هذه المؤشرات تعد خطوة مهمة تؤكد أن الاقتصاد المصري يسير في الاتجاه السليم، كما تؤكد نجاح الإجراءات التي اتخذتها الحكومة في هذا الشأن.
ولفت الدكتور مصطفى مدبولي إلى أن الخبر الثاني يتعلق بموافقة صندوق النقد الدولي على المراجعة الرابعة، مشيرا في هذا الصدد إلى أن هذه الموافقة تأتي بعد مفاوضات ناجحة بين الجانبين، وهو ما يمثل دعماً للاقتصاد المصرى، وتأكيداً على جدية الحكومة والسلطات المصرية على الاستمرار، وبنجاح، فى تطبيق برنامجها الوطني للإصلاح الاقتصادي، وكذلك قدرة الاقتصاد المصري على تحقيق التعافي والاستدامة المالية، ودفع النشاط الاقتصادي القوي والمستدام، وتحقيق تحسن ملموس ومستمر في مستوى معيشة المواطنين.