طالب وزير الأمن القومي في إسرائيل، إيتمار بن غفير، الأربعاء، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بالتوقف عن محاولة تجنب تحمل المسؤولية فيما يخص السماح لشحنة أدوية موجهة للمدنيين في غزة بالدخول إلى القطاع دون فحصها أولا من قبل السلطات الأمنية الإسرائيلية.

وأعطى نتنياهو، الأربعاء، موافقته للسماح لشحنة أدوية موجهة للمدنيين في غزة والرهائن، الذين تحتجزهم حماس، بالدخول إلى القطاع دون فحصها أولا من قبل إسرائيل، حسبما ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت".

ومن المتوقع أن تدخل الشحنة القادمة من قطر إلى غزة في وقت لاحق من الأربعاء. وستكون هذه أول شحنة تدخل القطاع من دون أن تفتشها إسرائيل أولا منذ بداية الحرب.

وتوصلت إسرائيل وحماس، اللتان تخوضان حربا في غزة منذ 7 أكتوبر الماضي، إلى اتفاق الثلاثاء يقضي بإدخال مساعدات إنسانية إلى المدنيين وأدوية للرهائن الإسرائيليين المحتجزين في القطاع، حسبما أعلنت وزارة الخارجية القطرية، التي قادت الوساطة بين الطرفين.

وتعليقا على ذلك، قال بن غفير في رسالة لنتنياهو: "سيدي رئيس الوزراء، كفى انسياقا خلف (بيني) غانتس".

وأضاف: "ربما تكون ترتيبات التفتيش الفني من مسؤولية الجيش الإسرائيلي وقوات الأمن، ولكن من مسؤولية الجيش الإسرائيلي وقوات الأمن التأكد من أن الشاحنات التي من المفترض أن تحمل الأدوية للمختطفين لا تحمل أيضا ذخيرة ومعدات لحماس. هي مسؤوليتكم ومسؤولية مجلس الوزراء الحربي والمصغر".

وتابع: "إذا لم يتم إحضار الشاحنات وتفتيشها، فما عليك سوى إصدار تعليمات إلى الجيش الإسرائيلي وقوات الأمن بعدم السماح بإدخالها دون تفتيش".

وختم بن غفير رسالته بالقول: "هذا بالتأكيد ضمن مسؤوليتك وسلطتك. أدوية للمختطفين - بالتأكيد. أكسجين لحماس لمواصلة القتال - هذا جنون".

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات نتنياهو غزة والرهائن قطر غزة إسرائيل حماس وزارة الخارجية القطرية بن غفير غانتس الجيش الإسرائيلي أخبار إسرائيل أخبار فلسطين أخبار غزة بنيامين نتنياهو إيتمار بن غفير نتنياهو غزة والرهائن قطر غزة إسرائيل حماس وزارة الخارجية القطرية بن غفير غانتس الجيش الإسرائيلي أخبار فلسطين بن غفیر

إقرأ أيضاً:

‏رئيس مجلس السيادة في السودان: مشروع القرار البريطاني بمجلس الأمن لم يستجب لمتطلباتنا

قال ‏رئيس مجلس السيادة في السودان عبد الفتاح البرهان، مشروع القرار البريطاني بمجلس الأمن لم يستجب لمتطلبات السودان.

وفي وقت سابق، استضافت سويسرا، وفودا من الولايات المتحدة والاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة ومصر وقوات الدعم السريع في محادثات بدعوة من واشنطن تهدف إلى إنهاء الصراع في السودان على الرغم من رفض الجيش السوداني المشاركة.

وقد انزلق السودان إلى الفوضى العام الماضي عندما تحولت التوترات بين الجيش وقوات الدعم السريع إلى قتال مفتوح في العاصمة الخرطوم، قبل أن تنتشر في أنحاء البلاد.

وتأتي محادثات جنيف في الوقت الذي يواجه فيه المزيد من السكان الجوع الشديد والنزوح المضني، وتتزايد أعداد القتلى من المدنيين.

مقالات مشابهة

  • ‏رئيس مجلس السيادة في السودان: مشروع القرار البريطاني بمجلس الأمن لم يستجب لمتطلباتنا
  • فضيحة التسريبات السرية تتفاعل بإسرائيل واتهامات لنتنياهو بالوقوف وراءها
  • فيتو روسي يسقط مشروع قرار بمجلس الأمن حول السودان
  • "فيتو" روسي يسقط مشروع قرار بمجلس الأمن حول السودان
  • بعد الهجومين على منزله.. كيف تتم حماية رئيس الوزراء الإسرائيلي؟
  • غانتس يعلق على استهداف منزل نتانياهو.. وضابط كبير بالجيش متهم
  • بن غفير وسموتريتش يتضامنان مع نتنياهو بحادثة القنبلتين
  • غانتس يعلق على استهداف منزل نتنياهو
  • بن غفير: اليوم إلقاء قنبلة ضوئية على منزل نتنياهو وغدا إطلاق رصاص حي
  • بن غفير: التحريض ضد نتنياهو يتجاوز كل الحدود