أوكرانيا تتهم الغرب بتزويد روسيا بمكونات عسكرية
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
صرح مكتب الرئاسة الأوكرانية لوكالة "رويترز" بأن الشركات الغربية زودت روسيا بمكونات إلكترونية بقيمة 2.9 مليار دولار على الرغم من سريان العقوبات.
وأظهرت دراسة أجراها فريق العمل المكون من مدير مكتب الرئاسة الأوكرانية، أندريه يرماك، والسفير الأمريكي السابق لدى روسيا مايكل ماكفول في الفترة من يناير إلى أكتوبر 2023، أن واردات روسيا من المكونات العسكرية بلغت 90٪ من واردات روسيا قبل العملية العسكرية.
وذكرت مدرسة كييف للاقتصاد أنه تم العثور على مكونات من أكثر من 250 شركة غربية في الأسلحة الروسية التي تم تدميرها أو التي تم الاستيلاء عليها، وبشكل خاص في صواريخ "كينجال" الفرط صوتية حيث تم العثور على 2800 مكون أجنبي.
وفرضت وزارة التجارة الأمريكية قيودا على التصدير ضد كيانات قانونية روسية وأجنبية بهدف وقف التوريد المزعوم للإلكترونيات ذات الاستخدام المزدوج وغيرها إلى روسيا.
المصدر: غازيتا. رو
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية أوروبا العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
واشنطن بوست: بايدن سمح بتزويد أوكرانيا بالألغام المضادة للأفراد
كشفت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن، سمح بتزويد أوكرانيا بالألغام الأرضية المضادة للأفراد.
وأكد مسؤولان أمريكيان بأن الرئيس بايدن سمح بتزويد أوكرانيا بالألغام الأرضية المضادة للأفراد، وهي خطوة من شأنها أن تعزز دفاعات كييف ضد القوات الروسية المتقدمة، لكنها أثارت انتقادات من مجموعات الحد من الأسلحة.
تأتي هذه الخطوة في أعقاب تفويض البيت الأبيض الأخير الذي يسمح لأوكرانيا باستخدام نظام صاروخي قوي بعيد المدى لضرب داخل روسيا - كجزء من مجموعة من الإجراءات العاجلة التي تتخذها إدارة بايدن لمساعدة جهود الحرب المتعثرة في كييف.
وحذّر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من أن موسكو سترد على أحدث الضربات الصاروخية من نظام الصواريخ التكتيكية للجيش، أو ATACMS.
كما أن شحن الألغام الأرضية المضادة للأفراد إلى أوكرانيا مثير للجدل، وإن كان بين مجموعة مختلفة: فقد وقعت أكثر من 160 دولة على معاهدة دولية تحظر استخدامها، مشيرة إلى أن الأسلحة العشوائية يمكن أن تسبب ضررًا دائمًا للمدنيين، ولكن كييف سعت إلى الحصول على هذه الأسلحة منذ بدء الحرب قبل نحو ثلاث سنوات.
وقالت واشنطن بوست إن القوات الروسية نشرت ألغاما أرضية مضادة للأفراد على خطوط المواجهة، مما أعاق تقدم أوكرانيا في سعيها إلى استعادة أراضيها.