أكاديمية قطر للمال تطلق النسخة التاسعة من البرنامج الوطني كوادر مالية
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
أطلقت أكاديمية قطر للمال والأعمال النسخة التاسعة من برنامجها الوطني "كوادر مالية"، عبر استقبال المشاركين الجدد ضمن مسارات البرنامج، والذين بلغ عددهم نحو 80 مشاركا، اختيروا من بين أكثر من 300 طلب، وذلك منذ فتح باب التسجيل في 16 أكتوبر الماضي.
وتشهد النسخة التاسعة، للمرة الأولى منذ انطلاق البرنامج، توسيع نطاق الوحدات التعليمية لتتضمن 6 وحدات تعليمية، وسيتضمن البرنامج 4 مسارات تخصصية، تم تخصيص 3 منها للمشاركين العاملين في القطاع المالي، فيما تم تخصيص مسار واحد للباحثين عن العمل، وهو البرنامج التأسيسي في الخدمات المالية، والذي صمم خصيصا لمساعدة المقبلين على سوق العمل.
وقال السيد خليفة الصلاحي اليافعي الرئيس التنفيذي لأكاديمية قطر للمال والأعمال: إن النسخة التاسعة من "كوادر مالية" تكتسي أهمية خاصة كونها تأتي بالتزامن مع مرور (15) سنة على تأسيس الأكاديمية التي أسست لتكون الجهاز الوطني الوحيد المتخصص في تقديم برامج التدريب والتطوير المهني لقطاع الخدمات المالية والمصرفية في دولة قطر.
وأكد اليافعي على أهمية تجربة الالتحاق بإحدى مؤسسات الدولة، لتلقي التدريب العملي كجزء من خطة البرنامج، والتي تسهم بشكل كبير في تحديد أهداف الطلاب المهنية وتعزيز ثقتهم بأنفسهم، وإتاحة الفرصة أمامهم لاختبار بيئة العمل الحقيقية، والتعرف على الخيارات الوظيفية المحتملة.
وينطوي تنظيم النسخة التاسعة من البرنامج على شراكة رئيسية مع مصرف قطر المركزي، وشراكة وطنية مع ديوان الخدمة المدنية والتطوير الحكومي ووزارة العمل، وشراكة استراتيجية مع جهاز قطر للاستثمار.
تجدر الإشارة إلى أن"كوادر مالية" برنامج وطني، يستهدف القطريين وأبناء القطريات سواء كانوا من حديثي التخرج من الجامعات أو الذين التحقوا مؤخرا بسوق العمل، ويهدف إلى إتاحة الفرصة للمشاركين لتنمية معارفهم ذات الصلة بقطاع الخدمات المالية، فضلا عن تطوير مهاراتهم القيادية والإدارية.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: أكاديمية قطر للمال والأعمال قطر النسخة التاسعة من
إقرأ أيضاً:
"الأكاديمية السلطانية للإدارة" تطلق برنامجا لتعزيز المهارات القيادية لدى أعضاء المجالس البلدية
مسقط - الرؤية
أطلقت الأكاديمية السلطانية للإدارة وبالتعاون مع وزارة الداخلية، برنامجًا نوعيًا لأعضاء المجالس البلدية في سلطنة عُمان، برعاية سعادة السيد خليفة بن المرداس البوسعيدي الأمين العام لوزارة الداخليّة. يأتي البرنامج انطلاقًا من الرؤية السامية لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه- التي ترسم ملامح بناء قيادات وطنية تتمتع بمهارات متجددة وتواكب تطلعات "رؤية عُمان 2040".
وقالت الدكتورة فتحية بنت عبدالله الراشدية مساعدة رئيس الأكاديمية السلطانية للإدارة لشؤون البرامج: "يهدف البرنامج إلى تعزيز قدرات الكفاءات الوطنية نحو اللامركزية الإدارية والاقتصادية بالمحافظات، وتزويدهم بأفضل الممارسات في الإدارة المحلية بما ينعكس إيجابًا على تنمية المحافظات وتعزيز تنافسيتها، ويعد هذا البرنامج خطوة أساسية نحو تمكين الأعضاء من القيام بدورهم بشكل مبتكر ومتطور، كما يعتمد البرنامج على أساليب تعلم حديثة ومتنوعة، مثل ورش العمل التفاعلية، والجلسات الحوارية، ودراسات الحالة العملية، ويتضمن نماذج عملية لخطط تشغيلية ومشروعات تعزز التنمية المحلية وتسهم في رفع كفاءة القيادات الوطنية وتطوير الأداء الإداري الذي بشأنه يسهم في تعزيز آفاق الاقتصاد العماني".
ويهدف البرنامج إلى إكساب أعضاء المجالس البلدية مهارات قيادية متقدمة تسهم في تنمية كفاءاتهم في تقديم المقترحات والمبادرات المبتكرة، بالإضافة إلى تطوير مهاراتهم في متابعة المشروعات التنموية والخدمية، كما يركز البرنامج على بناء قدراتهم في مجالات تحليل البيانات، وإعداد الخطط الإنمائية، وتقييم الأداء وتعزيز إسهامهم في تطوير البنى الأساسية ودفع عجلة التنمية المحلية المستدامة بما ينسجم مع الأولويات الوطنية.
ويضع البرنامج تعزيز قدرات أعضاء المجالس البلدية في منظومة الإدارة المحلية كهدف عام، بالإضافة إلى أهداف تفصيلية تتمثل في إكساب الأعضاء بالمهارات المتخصصة في القيادة والمهارات القيادية، والمهارات المتخصصة بإبداء الرأي في المقترحات والمبادرات، ومفاهيم الإجراءات الإدارية المُتبّعة لمشروعات الخدمات العامة، وتعزيز دورهم في المشاركة المجتمعية الفعّالة.
وتتلخص أهمية تعزيز المهارات اللازمة لتقديم الخدمات المناسبة واتخاذ قرارات تخدم المنفعة العامة، كما أن البرنامج يسهم في تعزيز التعاون بين الأعضاء والشباب في ابتكار أفكار مجتمعية، وإبراز وتطوير مشروعات خدمية تعزز التنمية المستدامة في المحافظات.
ويتّبع البرنامج منهجية أساليب التعلم الحديثة والمتنوعة، بدءًا بالمفاهيم العامة المرتبطة باختصاصات أعضاء المجالس البلدية، والدور البارز للأعضاء في إبداء الرأي ومتابعة المشروعات الخدمية ورفع المقترحات والمبادرات والمشاركة المجتمعية عن طريق ورش تفاعلية وجلسات حوارية ودراسات الحالة.
ويمتد البرنامج على مدار 5 أيام لكل مجموعة من المشاركين، موزعين على خمس مجموعات تشمل 148 عضوًا يمثلون كافة المجالس البلدية في سلطنة عمان.