لبنان ٢٤:
2025-01-23@22:27:10 GMT

لعرض آخر التطورات... أرسلان استقبل تيمور جنبلاط

تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT

لعرض آخر التطورات... أرسلان استقبل تيمور جنبلاط

استقبل رئيس الحزب "الديمقراطي اللبناني" طلال ارسلان في دارته في خلدة رئيس الحزب "التقدمي الإشتراكي" ورئيس اللقاء الديمقراطي النائب تيمور جنبلاط، على رأس وفد من اللقاء، وجرى خلال اللقاء عرض لآخر التطورات المحلية والاقليمية. 

وإثر اللقاء، قال النائب هادي أبو الحسن: "تأتي هذه الزيارة ضمن سياق الاتصالات والزيارات التي نقوم بها على مختلف القوى السياسية، وكانت مناسبة للبحث في الأمور كافة على كلّ المستويات وفي أكثر من اتجاه، تحديداً في هذا الظرف العصيب والمرحلة الدقيقة والعصيبة التي تمرّ بها المنطقة ولبنان، وكان البحث بدءاً بما يجري في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وصمود الشعب الفلسطيني البطل، مع تداعيات هذه الأحداث على الساحة اللبنانية وما يجري في الجنوب اللبناني".



 وأضاف: "كما كانت وجهات النظر متطابقة حول أهمية الحفاظ على الاستقرار في لبنان، الذي يبدأ من محاولة منع تفاقم الأوضاع جنوباً باتجاه توسيع العدوان إلى الداخل، وطبعاً في هذه الحالة لا يكون القرار لبنانياً، وما يجري في الجنوب حتّى هذه اللحظة وفق ضبط للأمور والمطلوب ألا تتفنّد، لكن يبقى الخطر من العدو الإسرائيلي رغم كل المساعي الدولية والإقليمية".

وتابع: "نأمل أن تمر الأمور ضمن هذا الانضباط المقبول، على أن تأتي الحلول السياسية وتوفّر المناخات المناسِبة لوقف إطلاق النار والمطلوب وقف اطلاق النار في غزة، وعدم تفلّت الأمور في الجنوب اللبناني، وفي سياق الاستقرار لا بد من توافر الظروف أيضاً لضرورة إعادة انتظام العملية الدستورية، وهذا الأمر يبدأ بانتخاب رئيس للجمهورية، وتشكيل حكومة كما السير في نهج إصلاحي، ويبدو أن البعض ينتظر نتائج الحرب في فلسطين، هذه مسؤولية لبنانية أولاً، وليست مسؤولية الخارج مع كل التقدير لأصدقاء لبنان وللجنة الخماسية التي تحاول دوماً ايجاد الحلول، إنما تبقى مسؤوليتنا كلبنانيين بمحاولة إيجاد الحلول المناسبة للملف الرئاسي اللبناني".

ولفتَ أبو الحسن إلى أنّه "جرى البحث أيضاً في ضرورة تمتين وتحصين الوحدة الداخلية اللبنانية، وزيارات اللقاء الديمقراطي برئاسة النائب تيمور جنبلاط على كافة القوى السياسية تأتي في هذا السياق، والمطلوب تحصين الواقع السياسي، وواقع الجبل محصّن والمصالحة مصانة، والتشاور مع الحزب الديمقراطي اللبناني ومختلف القوى السياسة في الجبل قائم، ونسعى إلى تمتين هذا الجو المستقر وعلينا جميعاً مسؤولية تحصين الواقع الاجتماعي والصحي والاقتصادي في الجبل، وستستكمل اللقاءات للبحث في الاستحقاقات المقبلة والهواجس والتفاصيل".

ورداً على سؤال، قال أبو الحسن: "تم البحث في موضوع رئاسة الأركان ضمن الإطار العام وهو ليس مطلباً فئوياً بل عاماً، وعندما كنا نطالب بتفادي الفراغ في المؤسسة العسكرية، كنا نطرح هذا الأمر، وكنا رأس حربة في تأكيد أهمية تلافي الفراغ وحسناً أنه حصل التمديد لقائد الجيش، ونحن اليوم نطالب بملء الشغور في المجلس العسكري ورئاسة الأركان من ضمن المواقع الأساسية والضرورية، ولم نتداول موضوع الأسماء، كما وأن هناك رأيا لقائد الجيش في هذا الموضوع واحتراما للأقدمية أيضاً".

بدوره، قال الوزير صالح الغريب: "نرحب بزيارة وفد قيادة الحزب التقدمي الاشتراكي وكتلة اللقاء الديمقراطي برئاسة النائب تيمور بك جنبلاط، الذي نكن له كل الاحترام والتقدير وبخاصة في ما يتعلق بتوجهاته الانفتاحية وسياساته الحوارية مع مختلف الافرقاء والمكونات في الداخل اللبناني. وهذا ما نحن في أمس الحاجة اليه في هذه الظروف الصعبة وفي مواجهة التحديات الوجودية التي يمر بها لبنان والمنطقة برمتها".

اضاف:" كما نؤكد حرصنا على تعزيز وتطوير العلاقات مع الحزب التقدمي الاشتراكي، املين ان تنعكس هذه السياسة الانفتاحية والحوارية على كل الملفات الداخلية خدمة لأهلنا وناسنا ومجتمعنا. هذا الجبل لا يبنى بالخصام والتقرقة والشرذمة، هذا الجبل يبنى بالانفتاح والحوار والتفاهم ضمن إطار التعدد والتنوع واحترام الرأي الاخر".

تابع:" كما تم التطرق إلى الاوضاع الماسوية التي يمر بها المواطن اللبناني، وبكل اسف على ما نشهده من مظاهر تحلل في ادارات ووزارات ومؤسسات الدولة اللبنانية، كل ذلك يجري في ظل فراغ رئاسي قاتل وفي ظل خطر توسع الحرب، وهنا نوجه دعوة إلى الافرقاء كافة إلى ضرورة الإسراع في انتخاب رئيس للجمهورية بعيدا من الدلع والكيد السياسيين اللذين ما زالا بكل اسف يتحكمان في مسار الامور".

واردف:" لا بد من توجيه التحية إلى الدور الحريص والجريء للمقاومة في لبنان، في وضعها التوازن الدقيق بين اسناد جبهة غزة والحفاظ على عدم تدحرج الأمور إلى حرب كبرى، مع العلم، والكل يعلم، أن قرار الحرب اليوم في المنطقة هو في يد حكومة صهيونية مجنونة تثبت يوما بعد آخر، استعدادها إلى حرق كل العالم من أجل أن تبقى في الحكم. كما كان هناك بحث في كيفية تطوير العلاقة البينية فيما بين حزبينا خدمة لمجتمعنا، وان شاء الله سوف يكون هناك لقاءات لاحقة".

 وختم بالقول:" كما تم تأكيد  أحقية القضية الفلسطينية و إدانة الاعتداءات الإسرائيلية الوحشية التي ترتكب في فلسطين، وفي الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني في مطالبه المحقة لنيل حريته واستقلاله ولبناء دولته المنشودة". 

وردا على سؤال، أوضح" انه ليس من المفروض ان يكون هناك ارتباط بين استحقاق رئاسة الجمهورية والعمليات العسكرية على غزة وجنوب لبنان، انما واقع الحال اليوم يشير إلى ارتباطهم بكل اسف". المصدر: "الوكالة الوطنية للاعلام"

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: یجری فی

إقرأ أيضاً:

ما تأثير اتفاق وقف إطلاق النار بغزة على المشهد اللبناني؟

بيروت – يُعد اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة خطوة فارقة في مسار الأحداث الإقليمية، وقد تم الإعلان عنه في العاصمة القطرية الدوحة بعد أكثر من عام من العدوان على القطاع، وبعد سلسلة من المفاوضات التي استمرت شهورا.

أثار الاتفاق ارتياحا واسعا في المنطقة بما في ذلك لبنان، حيث تُطرح تساؤلات عن تداعياته المحتملة على الصراع مع الاحتلال الاسرائيلي، وكيف سيؤثر على اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه بين حزب الله وتل أبيب في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي؟

ومع قرب انتهاء المهلة المحددة للاتفاق اللبناني الإسرائيلي يوم 26 يناير/كانون الثاني الجاري، تتزايد المخاوف من احتمال عدم التزام الاحتلال بالتاريخ المحدد لسحب قواته من جنوبي لبنان.

هدوء نسبي

وكان الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم قد حذر -في وقت سابق- من "اختبار صبر الحزب تجاه أي خروقات إسرائيلية للاتفاق بعد المهلة المحددة"، وأكد -في كلمة مصورة خلال الدورة الـ13 لـ"مؤتمر غزة رمز المقاومة"- أن "المقاومة والشعب الفلسطيني أفشلوا المخطط الإسرائيلي، ودور الحزب في لبنان كان محوريا في نصرة القطاع".

في تصريحه للجزيرة نت، يرى المحلل السياسي يوسف دياب أن وقف إطلاق النار في غزة يعزز استمراره في لبنان، مما يدل على تراجع كبير في التصعيد بالمنطقة، سواء في فلسطين أو لبنان. ويتحدث عن الدخول في مرحلة إنهاء النزاعات خاصة مع وصول الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى البيت الأبيض.

إعلان

ووفقا له، ما زال الوضع في جنوبي لبنان مقلقا حيث لا تزال إسرائيل تحتل معظم القرى والمناطق التي دخلتها خلال الحرب الأخيرة، ويستدرك أن تصريحات رئيس الجمهورية جوزيف عون تعكس وجود وعود دولية بممارسة ضغوط كبيرة على الاحتلال للانسحاب من هذه المناطق.

ورغم تصاعد التهديدات من جانب حزب الله ورفع سقف التصعيد، يضيف دياب أنه "من الواضح أن الطرفين لا مصلحة لهما في العودة إلى المواجهة، فإسرائيل تتحدث عن توقيت إعادة سكانها إلى المستوطنات الشمالية، في حين يواصل الجيش اللبناني -رغم بطء الإجراءات- دخوله إلى مناطق كانت تحت سيطرة الاحتلال".

ويتابع "نحن أمام مرحلة الحلول السياسية وليس العودة إلى الحروب حيث لن يُسمح بالتصعيد مجددا". وبشأن الجانب اللبناني، يرى أن "أي قرار يتخذه حزب الله بمعزل عن الدولة أو الحكومة المقبلة قد يكلف لبنان كثيرا، إذ سيجد نفسه الحلقة الأضعف في أي مواجهة محتملة".

تفاهمات

وبرأي المحلل دياب، كانت شروط وقف إطلاق النار في قطاع غزة أفضل، وحققت مصلحة الشعب الفلسطيني أكثر من الاتفاق في لبنان، ويفسر ذلك بأن إسرائيل لديها تفاهمات، سواء علنية أو سرية، مع الأميركيين تتيح لها تنفيذ طلعات جوية فوق لبنان، حيث تواصل طائراتها المسيّرة تحليقها وتنفيذ عمليات أمنية متى رأت ضرورة لذلك، مما يعد جزءا من بند "حق الدفاع عن النفس".

ويتابع أن وقف إطلاق النار في لبنان "يتم من جانب واحد وليس أمام بيروت خيار سوى الالتزام به باعتبار أن مرجعيته هي المجتمع الدولي الذي تعهد بأن إسرائيل ستنسحب من الجنوب".

في المقابل، يشير المحلل السياسي قاسم قصير، في حديثه للجزيرة نت، إلى أن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة يسهم في إزالة أحد أسباب الحرب على لبنان، لكنه يرى أن القرار "يبقى بيد الإسرائيليين".

ويعتبر قصير أن مستقبل المقاومة ودورها مرتبطان بتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية. كما يلفت إلى أنه "في حال عدم التزام إسرائيل بتطبيق الاتفاق فإن المقاومة ستكون أمام مرحلة جديدة وبأشكال مختلفة، إلا أن الآليات لا تزال غير واضحة".

إعلان تداعيات

من جهته، يقول المحلل السياسي توفيق شومان للجزيرة نت إن الأيام المقبلة ستكون حاسمة إذ قد تسعى سلطات الاحتلال الإسرائيلي إلى عدم الالتزام الكامل بالاتفاق.

وتكشف المعطيات المتداولة -وفقا لشومان- عن مخاوف من احتمال تمديد قوات الاحتلال وجودها في بعض المناطق المحتلة جنوبي لبنان، مما قد يؤدي إلى تأخير عملية الانسحاب. وأشار إلى أن أي تأخير في الانسحاب ستكون له تداعيات سلبية ميدانيا وسياسيا، حيث قد يؤثر ذلك على مسار تشكيل الحكومة اللبنانية.

في المقابل، أكد أن الالتزام بالانسحاب وفق الجدول الزمني المحدد سيؤدي إلى نتائج إيجابية:

أمنيا: عبر تمكين الأهالي من العودة إلى مناطقهم بأمان. سياسيا: من خلال تعزيز الاستقرار العام في البلاد، مما قد يشكل عامل دعم للعهد الرئاسي والحكومي الجديد.

وشدد المحلل شومان على أهمية الانتظار لتبيّن مدى التزام إسرائيل بالانسحاب الذي يُعد اختبارا حقيقيا للإدارة الأميركية الجديدة والراعي الفرنسي، واللجنة الدولية المشرفة على تنفيذ الاتفاق. واعتبر أن نجاحه سيضمن استقرارا أمنيا وسياسيا، في حين أن الإخلال به قد يؤدي إلى تحديات جديدة تزيد من تعقيد المشهد اللبناني.

مقالات مشابهة

  • مباراة العلوم 2025.. فرصة لطلاب لبنان لعرض ابتكاراتهم العلمية في الجامعة اللبنانية
  • وزير الخارجية يبحث التطورات الإقليمية مع رئيس الوزراء اللبناني
  • ماغرو زار المجلس الوطني للبحوث العلمية في لبنان: من دون الأبحاث يستحيل أن نتوقع التطورات التي تحصل في العالم
  • قبل أيام قليلة من انتهاء الهدنة.. العدو الصهيوني يواصل خرق اتفاق وقف النار في جنوب لبنان
  • العدو الصهيوني يواصل خرق اتفاق وقف النار في جنوب لبنان
  • سلام بحث مع غراندي في التطورات.. وتلقى اتصال تهنئة من وزيرة خارجية كندا
  • قائد عام ⁧‫شرطة أبوظبي‬⁩ يلتقي السفير اللبناني
  • ما تأثير اتفاق وقف إطلاق النار بغزة على المشهد اللبناني؟
  • ميقاتي استقبل وفدا من اللجنة التي شكلها مجلس الوزراء العراقي للاشراف على تقديم مساعدات عاجلة الى اللبنانيين
  • سليم استقبل وزيرة الدفاع الإسبانية