استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، في المقر البابوي بالقاهرة، اليوم الأربعاء، رئيسات عدد من أديرة الراهبات، وبرفقتهن عدد من الأمهات الراهبات.

حيث قدمن التهنئة للبابا بمناسبة عيد الميلاد المجيد، وهن: تاماڤ أدروسيس رئيسة دير الأمير تادرس الشطبي بحارة الروم، وتاماڤ كيرية رئيسة دير الشهيد أبي سيفين بمصر القديمة، وتاماڤ تكلا رئيس دير مارجرجس بمصر القديمة، وتاماڤ أثناسيا رئيسة دير الشهيد مارجرجس بحارة زويلة، وتاماف باسيليا رئيسة دير السيدة العذراء بحارة زويلة.

وكانت للبابا جلسة أبوية معهن، اطمئن خلالها منهن على أحوال أديرتهن.

وفي سياق متصل استقبل  البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، في المقر البابوي بالقاهرة اليوم الأربعاء، الأنبا أنتوني أسقف إيبارشية أيرلندا واسكتلندا وشمالي شرق إنجلترا.

هنأ نيافته قداسة البابا بعيد الميلاد وعرض على قداسته عددًا من الأمور الخاصة بالخدمة الرعوية في إيبارشيته.

IMG_4343 IMG_4342

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية المقر البابوي بالقاهرة رئیسة دیر

إقرأ أيضاً:

كيف حافظ البابا تواضروس الثاني على الوحدة الوطنية في مواجهة الحوادث الإرهابية؟

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

لعب قداسة البابا تواضروس الثاني دورًا محوريًا في ترسيخ قيم الوحدة الوطنية في مواجهة التحديات التي تعرضت لها مصر، وخاصة الحوادث الإرهابية التي استهدفت الكنائس والأقباط ، واعتمد البابا على نهج متوازن يجمع بين الحكمة الروحية والعمل الوطني، وأسهم في تهدئة الأوضاع، وتعزيز التماسك بين أبناء الوطن.

اجراءات البابا تواضروس الثان للحفاظ علي الوحدة الوطنية 

١-خطاب التسامح و المحبة:

- دعا البابا باستمرار إلى التسامح، وعدم الانجرار وراء دعوات الكراهية أو الانتقام، مؤكدًا على ضرورة مواجهة العنف بالمحبة والسلام.

-في تصريحاته عقب الحوادث الإرهابية، كان يؤكد أن الوطن يتسع للجميع، وأن الأقباط جزء أصيل من النسيج المصري.

٢- التعاون مع الدولة :

-حرص البابا على التعاون مع مؤسسات الدولة في مواجهة الإرهاب، وشارك في جهود ترسيخ الأمن والاستقرار، من خلال دعمه المستمر للقيادة السياسية والجيش المصري في التصدي للعنف والتطرف.

-أشاد بدور الدولة في ترميم الكنائس التي تضررت جراء الهجمات، مما عزز الثقة بين الكنيسة والحكومة.

٣-التضامن مع ضحايا و أسرهم:

-كان البابا حاضرًا بقوة في دعم أسر ضحايا الحوادث الإرهابية، سواء من خلال زيارات ميدانية أو تقديم الدعم الروحي والنفسي لهم، مما ساعد في تخفيف آلامهم وحثهم على التمسك بالإيمان والوطنية.

٤- تعزيز الوحدة بين المسلمين و المسحيين :

-عمل البابا على تقوية العلاقات مع القيادات الإسلامية، مشددًا على أهمية التعايش بين المسلمين والمسيحيين كأبناء وطن واحد.

-شارك في مناسبات وطنية ودينية، وأكد في كلماته على أن الإرهاب يستهدف الجميع دون تفرقة، وأن الرد عليه يكون بتكاتف الشعب المصري بمختلف طوائفه.

٥-ترسيخ دور الكنيسة كمؤسسة وطنية :

- أكد البابا أن الكنيسة ليست مجرد مكان للعبادة، بل مؤسسة وطنية تسعى لخدمة المجتمع، مما جعلها تلعب دورًا كبيرًا في تهدئة الأجواء بعد الحوادث الإرهابية، وتعزيز الشعور بالانتماء الوطني بين الأقباط.

 

ريالة البابا تواضروس الثاني في مواجهة الارهاب 

"الإرهاب لا يفرق بين مسلم ومسيحي، لكنه يستهدف تدمير الوطن بأكمله. الرد الحقيقي عليه هو بالمزيد من المحبة، والتماسك، والعمل المشترك لبناء مصر التي نحبها جميعًا".

بفضل هذا النهج الحكيم، استطاع البابا تواضروس الثاني أن يحافظ على الوطن، ويحول الألم الناتج عن الحوادث الإرهابية إلى قوة دافعة نحو مزيد من الوحدة والتماسك الوطني.

مقالات مشابهة

  • "كاتدرائية الإسكندرية" تهنئ البابا تواضروس بذكرى مرور 12 عامًا على تجليسه
  • المكتب البابوي للمشروعات يهنئ البابا تواضروس بعيد تجليسه الثاني عشر
  • البابا تواضروس: وجودنا معا اليوم غنى وهو أقوى من مئة عظة
  • كيف احتفل البابا تواضروس اليوم بعيد تجليسه؟
  • البابا تواضروس: الكنيسة جزء من نسيج هذا الوطن
  • قنوات وأنشطة رقمية.. كيف نجح البابا تواضروس في مواجهة جائحة كورونا؟
  • «وطن بلا كنائس خير من كنائس بلا وطن».. كيف قضى البابا تواضروس على مخطط الإخوان لإشعال الفتنة؟
  • بتكليف من البابا تواضروس.. رسامة شمامسة بكنيسة العذراء ومارجرجس في الشروق| صور
  • كيف حافظ البابا تواضروس الثاني على الوحدة الوطنية في مواجهة الحوادث الإرهابية؟
  • إسهامات البابا تواضروس الثاني خلال 12 عامًا من تجليسه