تداعيات حرب غزة.. إسرائيل تعتزم إحداث تحول جذري في سلاح الجو
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
تعتزم إسرائيل، إحداث تحول جذري في سلاح الجو، ما يشمل شراء تشمل أسرابا مقاتلة ومروحيات عسكرية متطورة من الولايات المتحدة.
جاء ذلك وفق تقرير للقناة الـ"7" العبرية، في إطار تداعيات معركة "طوفان الأقصى"، وما تبعها من عملية عسكرية على قطاع غزة، والمستمرة منذ أكثر من 3 أشهر، والتهديدات الحالية والمستقبلية التي تواجهها إسرائيل.
ويقول التقرير إن الحرب دفعت سلاح الجو للتفكير في تنفيذ خطة تحديث جديدة، تهدف إلى التزوّد بمقاتلات ومروحيات عسكرية، وإعادة ملء مخزون سلاح الجو من الذخائر.
وتتجه إسرائيل، لإبرام سلسلة من الصفقات بعشرات المليارات من الدولارات، بغرض شراء 4 أسراب جوية متقدمة، وسربي مروحيات عسكرية من الولايات المتحدة.
فيما تذكر القناة أن الخطة قيد التنفيذ وتنتظر المصادقات النهائية.
ومن بين الأفكار المطروحة في الوقت الراهن، إمكانية شراء المزيد من الطائرات المخصصة لمهمات التزود بالوقود جوًّا وزيادة كمية الذخائر الجوية من الولايات المتحدة، فضلًا عن تحفيز عمليات التصنيع المحلي للذخائر.
اقرأ أيضاً
حرب غزة: المقاطعة وحظر الأسلحة وقطع العلاقات..سلاح العالم لمواجهة إسرائيل
وفيما يتعلق بتحفيز عمليات التصنيع المحلي للذخائر الجوية، تقول القناة إن الهدف هو تقليص التبعية للولايات المتحدة وتحقيق الاستقلالية الإسرائيلية في هذا المجال.
وتشمل الأسراب الجوية الجديدة التي تتضمنها الخطة، سربين إضافيين من المقاتلات الشبحية الأمريكية (F-35)، على أن ينضما إلى سربين جويين من هذه المقاتلات يخدمان بالفعل في سلاح الجو الإسرائيلي في السنوات الأخيرة.
وتشمل الخطة أيضًا التزود بسربين من المقاتلات (F-15IA) الحديثة، ويجري الحديث عن طراز من المقاتلات (F-15) سيُنتَج خاصة لصالح سلاح الجو الإسرائيلي، أي وفق المتطلبات العملياتية التي يحتاج إليها والساحات التي يعمل فيها.
وتوضح القناة أن "شراء الأسراب الجديدة، والتي يقدر عدد المقاتلات في كل سرب منها بـ25 مقاتلة، جاء وفق الدروس المستفادة من الحرب الحالية، ولكن أيضًا لإدراك إسرائيل أنها في حاجة لقوة جوية كبرى وأكثر فتكًا، بحيث يمكنها التعامل مع تهديدات في ساحات القتال البعيدة أيضًا".
وتؤكد أن "تلك المشتريات قيد التنفيذ بالفعل، وتنتظر فقط المصادقة النهائية من اللجنة الوزارية لشؤون المشتريات العسكرية، إضافة إلى بعض المصادقات من جهات أمريكية، وتفاهمات بين المجموعتين المُصنِّعَتين، أي بوينغ ولوكهيد مارتن".
اقرأ أيضاً
مقدمة لنزع سلاحه.. إسرائيل تسعى لإنشاء منطقة عازلة في غزة
وتسود توقعات بأن تصادق اللجنة المختصة على صفقة المقاتلات الشبحية (F-35)، خلال أيام معدودة، بينما تصادق على صفقة المقاتلات (F-15IA) خلال الربع الأول من العام الجاري، على أن تنتهي عمليات التصنيع ومن ثم وصول المقاتلات الأولى من سربي (F-35) الجديدين خلال 5 سنوات، وتُستكمَل عمليات وصول السربين الآخرين (F-15IA) في غضون 10 سنوات.
وسوف تُدرج عمليات الشراء ضمن خطة المساعدات العسكرية الأمريكية القائمة منذ عقود، وحين تُستكمَل كل الصفقات سيبلغ عدد مقاتلات (F-35) بسلاح الجو الإسرائيلي 100 مقاتلة؛ ما سيتيح وقف تحليق المقاتلات القديمة من طرازي (F-15/16).
وقبل أيام، أظهر تحقيق أجراه موقع "واللا" العبري، أن سلاح الجو استغرق عدة ساعات لإدراك حجم الهجوم الذي شنته المقاومة الفلسطينية بقيادة حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، على المواقع العسكرية والمستوطنات الإسرائيلية في غلاف غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وتصاعدت في إسرائيل خلال الأسابيع الأخيرة الماضية، الدعوات المطالبة بوقف الحرب الممتدة لأكثر من 100 يوم دون تحقيق أهدافها المعلنة المتمثلة في القضاء على حركة حماس وإعادة 136 محتجزا لا يزالون بقطاع غزة.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة خلّفت حتى الأربعاء، 24 ألفا و448 قتيلا و61 ألفا و504 مصابين، وتسببت بنزوح أكثر من 85 بالمئة (نحو 1.9 مليون شخص) من سكان القطاع، بحسب السلطات الفلسطينية والأمم المتحدة. -
اقرأ أيضاً
عيوب محتملة تضطر سلاح الجو الإسرائيلي لوقف تحليق إف 35
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: إسرائيل سلاح الجو حرب غزة طوفان الأقصى شراء طائرات سلاح الجو الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
IBM تعتزم استثمار 150 مليار دولار في أميركا على مدار 5 سنوات
الاقتصاد نيوز - متابعة
أعلنت شركة آي بي إم (IBM) يوم الاثنين أنها ستستثمر 150 مليار دولار في أميركا على مدى السنوات الخمس المقبلة، بما في ذلك أكثر من 30 مليار دولار لتطوير التصنيع الأميركي لحواسيبها المركزية والكمومية.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة IBM، أرفيند كريشنا، في بيان: "لقد ركزنا على الوظائف والتصنيع الأميركي منذ تأسيسنا قبل 114 عاماً، وبهذا الاستثمار والتزام التصنيع، فإننا نضمن بقاء IBM مركزاً لقدرات الحوسبة والذكاء الاصطناعي الأكثر تقدماً في العالم."
يأتي إعلان الشركة بعد أسابيع من كشف الرئيس دونالد ترامب عن سياسة تعرفات "متبادلة" بعيدة المدى وعدوانية في محاولة لتعزيز التصنيع في الولايات المتحدة. وحتى أواخر أبريل نيسان، أعفى ترامب الرقائق، بالإضافة إلى الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر والأجهزة والمكونات التقنية الأخرى، من التعرفات.
وقالت IBM إن استثمارها سيساعد في تسريع دور أميركا كقائد عالمي في مجال الحوسبة وتغذية اقتصادها.
وكذلك، أعلنت شركة "إنفيديا" المنافسة لـ IBM، وهي شركة تصنيع الرقائق التي كانت المستفيد الرئيسي من طفرة الذكاء الاصطناعي، عن خطوة مماثلة في وقت سابق من هذا الشهر لإنتاج حواسيبها العملاقة NVIDIA AI بالكامل في الولايات المتحدة.
وتخطط إنفيديا لإنتاج بنية تحتية للذكاء الاصطناعي بقيمة تصل إلى 500 مليار دولار في الولايات المتحدة عبر شراكاتها التصنيعية على مدى السنوات الأربع المقبلة.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام