الوالي فريد شوراق يترأس اجتماعا حول ضمن فعاليات البرنامج الوطني “الدراجة الآمنة”
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
ترأس فريد شوراق والي جهة مراكش آسفي، عامل عمالة مراكش، يومه الثلاثاء 16 يناير 2024، اجتماعا بمقر ولاية مراكش-آسفي يندرج في إطار العملية التواصلية المندمجة الخاصة بسلامة الدراجات النارية ضمن فعاليات البرنامج الوطني “الدراجة الآمنة”.
تميز هذا الاجتماع بحضور كل من المدير العام للوكالة الوطنية للسلامة الطرقية، نائب رئيسة المجلس الجماعي لمراكش، رئيسة مجلس عمالة مراكش، الكاتب العام لعمالة مراكش، رؤساء المصالح الأمنية، ممثلي الغرف المهنية والمجتمع المدني.
في سياق كلمته الافتتاحية، وضع الوالي الأصبع على أهم الإشكاليات الخطيرة والتحديات التي أصبحت تطرحها الدراجات النارية والسلوكيات المتهورة لبعض السائقين على سلامة المواطنين ومستعملي الطريق، لاسيما السرعة المفرطة والتعديلات غير القانونية التي يتم إدخالها على محركات الدراجات النارية التي لا تتلاءم ومعايير صنع الدراجات.
وقد توعد الوالي الذين يقومون بهذه العمليات بالمتابعات بجميع الوسائل الزجرية وفق القانون. كما شدد على جميع المصالح بتكثيف الجهود التواصلية والتأطيرية وكذلك الزجرية للتقليل من هذه الظاهرة في مرحلة أولى في أفق القضاء عليها بصفة نهائية.
من جهته، قدم المدير العام للوكالة الوطنية للسلامة الطرقية عرضا مفصلا يخص البرنامج الوطني ”الدراجة الآمنة” حيث ذكر مختلف المعطيات الإحصائية المتعلقة بضحايا حوادث السير للفترة الممتدة بين سنة 2015 و2022. وقد أوضح، خلال هذا العرض، أهم المبادرات والإجراءات التي تقوم بها الوكالة من أجل جعل سياقة الدراجة النارية آمنة سواء بالنسبة للسائقين أو مستعملي الطريق.
كما تطرق إلى مختلف محاور العملية التواصلية المندمجة الخاصة بهذه الفئة والتي يرجى منها أن يكون لها تأثير إيجابي في التخفيف من حوادث السير.
هذا وتم خلال الاجتماع، طرح ومناقشة العراقيل والمخاطر التي تشكلها الدراجات النارية، إذ أفاد الوالي أن هذا السلوك المجتمعي المتهور أضحى يؤثر سلبا ويهدد تنمية المدينة، لذا وجب التصدي له بجميع الوسائل وبمشاركة جميع المتدخلين من سلطات ومنتخبين وإدارات عمومية وفاعلين اقتصاديين ومجتمع مدني.
وفي الختام، أعرب كل الحاضرين عن انخراطهم التام في تفعيل هذا البرنامج والمشاركة الجادة في إحداث التغيير.
المصدر: مراكش الان
كلمات دلالية: الدراجات الناریة
إقرأ أيضاً:
المركز الوطني يعتمد تأسيس جمعية “إرثنا التاريخي” بمحافظة تنومة
محمد آل حصان – تنومة
أصدر المركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي، موافقته الرسمية على تأسيس جمعية “إرثنا التاريخي” بمحافظة تنومة، تحت إشراف وزارة الثقافة وهيئة التراث، ونطاق خدماتها محافظة تنومة والمحافظات والمراكز المجاورة لها، كما تم اعتماد تشكيل مجلس الإدارة في دورته الأولى، والمكون من تسعة أعضاء لمدة أربع سنوات.
وقال رئيس مجلس إدارة الجمعية الدكتور فايز بن علي الشهري: تأتي فكرة الجمعية تماشيًا مع ما تنص عليه رؤية المملكة 2030 من أن الثقافة «من مقومات جودة الحياة»..؛ وتحقيقاً لما يستهدفه برنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية الذي يأتي من أبرز التزاماته: تطوير القطاع السياحي والتراث الوطني. ولأن مُحافظة تنومه بني شهر تزخر بتُراث ثقافي مادي وغير مادي متنوع وثري، ومن منطلق السعي في العناية والتوثيق والمحافظة على هذا الموروث والاهتمام به ودعم ممارسيه وحمايته من الاندثار والتشويه جاءت فكرة إنشاء هذه الجمعية التي تستهدف أن تكون مظلةً رسمية ومرجعية علمية للموروث المادي وغير المادي بمحافظة تنومة والمنطقة ومن ثم المحافظة عليه بالتنسيق والتعاون مع الجهات ذات العلاقة خصوصا هيئة التراث بوزارة الثقافة، إضافة إلى دعم حماية حقوق الملكية الفكرية له.
اقرأ أيضاًUncategorizedمحافظ تنومة يشهد اللقاء التعريفي بمبادرة أجاويد 3 الرمضانية
ومن أبرز أهدافها: المساعدة في توفير فرص الاحتراف لأصحاب المواهب ورفع الوعي بمجالات التراث وتقديم المشورة للمهتمين بالمجالات التراثية وكذلك إتاحة فرص التعليم والتدريب للعاملين في مجالات التراث ودعم الباحثين في مجالات التراث.
وذكر الدكتور فايز أن من أبرز أنشطة الجمعية: إقامة المعارض المتخصصة وإقامة الفعاليات المصاحبة للمناسبات الوطنية وتقديم الاستشارات الفنية وكذلك إقامة ورش العمل والدورات التدريبية المتخصصة ودعم الدراسات والبحوث ذات العلاقة بتراث المنطقة والمشترك مع المناطق المجاورة، التوأمة والشراكات مع الجهات ذات العلاقة لبرامج مشتركة وفقاً للإجراءات النظامية المتبعة وكذلك تنظيم المؤتمرات والندوات وتنفيذ الحملات التوعوية للمحافظة على التراث المادي وغير المادي وتقديم الجوائز و إصدار المطبوعات/ المقاطع (عبر وسائل التواصل الاجتماعي) المتخصصة وإنشاء قاعدة بيانات للتراث بأنواعه.