المفتي دريان التقى والوفد المرافق وزير الاوقاف القطرية ودعاه لزيارة لبنان
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
التقى مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان والوفد المرافق في الدوحة وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية لدولة قطر غانم بن شاهين الغانم ومديرين من وزارة الأوقاف القطرية، وتم التداول في الشؤون الإسلامية وتوطيد العلاقة بين دار الفتوى ووزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في قطر وتعزيز التواصل بينهما.
وأكد الوزير الغانم "حرص قطر على التعاون مع دار الفتوى لدورها الإسلامي الوطني والعربي، وما تقوم به لتطوير عملها على الصعد كافة"، واعدا المفتي دريان "بالخير".
من جهته، نوه المفتي دريان بدعم ومساعدة قطر أميرا وحكومة وشعبا مع دار الفتوى بجهازها الديني والإداري وبخاصة التعاون المثمر مع وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في دولة قطر، وأبدى شكره وتقديره لوقوف قطر الى جانب إخوانهم في لبنان الذين يكنون لهم كل المحبة والوفاء والاحترام والتقدير".
ووجه المفتي دريان للوزير غانم دعوة رسمية لزيارة لبنان في أقرب فرصة ممكنة.
وتم التأكيد في خلال اللقاء بين الطرفين على التعاون والاتفاق للعمل سويا ضمن برنامج ورؤية مشتركة في تنفيذ العديد من المشاريع في لبنان وفي مقدمها المساعدة في إتمام مشروع بناء مسجد الإمام الشافعي وتجديد المنحة التي تقدمها وزارة الأوقاف القطرية بدعم رواتب موظفي الأوقاف في بيروت والمناطق اللبنانية من أئمة وخطباء المساجد والمدرسين والعاملين في الشؤون الدينية والإدارية تعزيزا للجهاز الديني ليستمر في دوره الإسلامي والمجتمعي، بالإضافة الى التأمين الصحي لهم".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: المفتی دریان
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف: نحتشد خلف الرئيس السيسي ونرفض تهجير الفلسطينيين
وجه الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، رسالة للعالم.
وقال:" نحن نحتشد خلف الرئيس عبد الفتاح السيسي، ونرفض تهجير الفلسطينيين ونطالب بوقف إطلاق النار، ونضغط بكل ما نملك من أجل إدخال المساعدات الإنسان".
وأوضح أن تهجير الفلسطينيين من أراضيهم ظلمًا لا نشارك فيه بل نرفضه، وأن التاريخ قد شهد على هذه الحقيقة مرارًا وتكرارًا، حيث إن الأرض لا تضيع، والحقوق تعود إلى أصحابها.
وأوضح أنه وقعت القدس تحت الاحتلال الصليبي لمدة 88 عامًا، لكن المسلمين لم يتخاذلوا أو ييأسوا، بل ظلوا يقظين، متمسكين بحقهم، مدافعين عن مقدساتهم، حتى أذن الله بتحريرها على يد القائد العظيم صلاح الدين الأيوبي، الذي دخلها منتصرًا، بعدما أذن الله بالنصر والتمكين بعد صبر وجهاد طويل.
وأضاف الدكتور أسامة الأزهري أن مصر، التي أذن الله لها بالحضارة والعمق والتاريخ والبقاء، هي أمانة في أعناقنا جميعًا، قائلًا: "نحن نغار على وطننا، ونحميه، ونبنيه، ونعمره، ونرفع رأسه عاليًا، لأنه وطن عظيم، وأمة خالدة، لها تاريخها ومكانتها بين الأمم"، مشددًا على أن المصريين على مر العصور كانوا في مقدمة الأمم، دفاعًا عن الدين، وعن الأرض، وعن الحقوق، وهو ما يجعلنا أكثر وعيًا بمسؤوليتنا في الحفاظ على هذا الوطن العظيم، ومواصلة مسيرة البناء والتنمية.
ومن جانبه قال الرئيس إننا بحاجة إلى خطاب دينى وتعليمى وإعلامى واع، يرسخ هذه القيم، ويؤسس لمجتمع متماسك، قادر على مواجهة السلوكيات الدخيلة بثبات ورشد.
وأضاف أن تماسك الشعب المصري أمر له بالغ التقدير والإعجاب والإحترام.. والحقيقة هذا ليس بجديد على المصريين .. هم في المواقف الصعبة شكل مختلف.. يتجاوزون أي شئ … من أجل ذلك بأسمى وأسمكم أتوجه للشعب المصري بكل الإحترام والإعتزاز.
وأضاف الرئيس السيسي: إنني على يقين راسخ، بأن وحدتنا التى لا تعرف الإنكسار، وصلابتنا المتأصلة فى نفوسنا، وتمسكنا بقيمنا ومبادئنا الخالدة، ستكون هى المفتاح لعبور كل التحديات، وتجاوز كل الصعاب التى تعترض طريقنا.