الثورة نت|

ناقشت لجنة الإعلام والثقافة والشباب والرياضة بمجلس الشورى في اجتماعها اليوم، برئاسة رئيس المجلس محمد حسين العيدروس، عددا من المواضيع المتعلقة بمستجدات الأوضاع المحلية والإقليمية الناجمة عن العدوان الأمريكي البريطاني وتداعياتها الإعلامية.

وأكد الاجتماع الذي ضم نائب رئيس المجلس محمد حسن الدرة، ورئيس لجنة الإعلام والثقافة فاطمة محمد، أهمية مواكبة المستجدات على الصعيدين المحلي والإقليمي والرفع بالمقترحات المناسبة للموجهات والنشاط الإعلامي والتواصل الخارجي لتعزيز وتوضيح الموقف الثابت لليمن من القضية الفلسطينية في وسائل الإعلام المختلفة.

وشدد الاجتماع على سرعة وضع آلية تنفيذية لموجهات قائد الثورة المتعلقة بتفعيل نشاط المجلس في جانب تقديم الدراسات والمقترحات الإعلامية بما يتناسب مع معطيات المرحلة ومستجدات الوضع في الساحتين المحلية والعربية.

ودعا إلى عقد لقاء مشترك مع اتحاد الإذاعات العربية والإسلامية لمحور المقاومة للخروج برؤية إعلامية موحدة تسهم في دعم خيارات مواجهة العدوان الصهيوني على فلسطين والعدوان الأمريكي البريطاني على اليمن.

وفي الاجتماع أكد رئيس مجلس الشورى، أهمية دور وسائل الإعلام الرسمية في مواجهة الهجمة الإعلامية التي تشنها قنوات الإعلام المعادية لتشويه الموقف اليمني وإجراءاته المتخذة في سبيل دعم ومساندة الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.

وأشار إلى أهمية تضافر الجهود في هذه المرحلة الاستثنائية والعمل وفق رؤية إعلامية موحدة تسهم في مواجهة تداعيات العدوان السافر على اليمن والشعب الفلسطيني.

بدورها أكدت رئيس لجنة الإعلام والثقافة والشباب والرياضة، أهمية تكثيف حملات التوعية للشباب اليمني لتعزيز دوره في مواجهة العدوان، والتعريف بمخاطر تداول محتوى الإعلام الإلكتروني غير الدقيق في تناول الأحداث الناجمة عن العدوان دون الاستناد إلى المصادر الرسمية.

وأقر الاجتماع عقد لقاء موسع مع وزارة الإعلام ومسؤولي الإعلام الرسمي لمناقشة السبل الكفيلة بتوحيد الجهود في مواجهة تداعيات العدوان الأمريكي البريطاني الصهيوني على اليمن وفلسطين.

وكان الاجتماع قد استعرض تقرير اللجنة حول أوضاع قطاع الإذاعة البرنامج العام، والسبل الكفيلة بتطوير بثها الإذاعي، وكذا ما تم إنجازه وما تبقى من خطة اللجنة للعام الجاري، ومشاريع اللجنة في مصفوفة الرؤية الوطنية لبناء الدولة.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: رئيس مجلس الشورى صنعاء فی مواجهة

إقرأ أيضاً:

المرسل الوسيط وممارسة رقابته الإعلامية

نوفمبر 24, 2024آخر تحديث: نوفمبر 24, 2024

د. محمد وليد صالح

كاتب عراقي

يعرض الإعلام الهادف ما تختزنه القيّم الاجتماعية من قدرة رائعة على إرساء ملامح التعايش والتسامح واللاعنف في المجتمع العراقي، وتنطلق هذه الحاجة من إعلام حضاري يرتكز على وسائل واضحة ذات أهداف نبيلة ورسالة سامية، الذي يوصل المجتمع إلى الحالة الحضارية المنشودة، لابد من انتقاء رسائل تبثها أو ترسلها ذات تأثيرات وانعكاسات هامة تسترعي بمن يؤدي وظيفة المرسل الوسيط، توفر الثقافة الشاملة المساعدة على التمييز والإدراك لما هو مهم أو غير مهم وفهم التوجيهات العامة لسياسة الدولة ومصلحتها وقيم الناس وتقاليدهم وثقافتهم، فضلاً عن رؤية المؤسسة وأهدافها وضرورة التعبير عنها، بواسطة القراءة السريعة والتحليل المتأني والاستنباط وامتلاك الحواس المناسبة لطبيعة عمله.

ومقابل ذلك تتوافر عوامل ثانوية تنعكس على العمل ومنها الجانب الاقتصادي والقيم الثقافية والاجتماعية والسياسية فهي عوامل تشترك في تحديد اختيار محتوى الرسائل الإعلامية ووسائلها ومستويات لغتها، وتبرز هنا طرائق تصنيف بناءً على أسس عدة ومنها رصد الشخصيات والأحداث والقضايا والرأي العام المحلي والدولي، ورصد الصورة وأنشطة الشركات والمؤسسات، من خلال حجم المواد التي يتلقاها وتعدد مصادرها، مثل الصحف والمجلات اليومية سواء أكانت محلية أم عربية أم اجنبية ولها مواقعها الإلكترونية، وتنوع مصادرها تحتاج إلى سمات ومهارات فنية وتقنية ولغوية جيدة، لتغطية مجالات الموضوع السياسي والاقتصادي والاجتماعي والشخصيات العامة مما يؤثر على مقدرة الراصد على استيعابها.

وعلى الرغم مما تقدمه لائحة قواعد ونظم للبث الإعلامي الصادرة عن هيئة الإعلام والاتصالات من مواد لتنظيم عمل وسائل الإعلام المرئي والمسموع، فإن ذلك قد لا يكفي مالم يقترن بالتزام المؤسسات الإعلامية والقائمين على الانتاج الإعلامي بالتطبيقات الصحيحة في واقع ممارساتهم الميدانية من اجل ضمان فاعلية تنظيم عملها في المجتمع، ومن الجوانب التي تؤثر على منهجية ممارسة الرصد الإعلامي، ما نوع وسائل الإعلام، ما نوع المواد الإعلامية أو المحتوى، كيفية تحديد الوقت، هل يكتفي الرصد بجمع البيانات وتحليلها أم ماذا؟

إذ تجاوزت تطورات الاتصالات الحواجز التقليدية بوساطة الفضاء الرقمي المفتوح، الأمر الذي جعل المعلومات المباحة والمحظورة متاحة إلا ان الرقابة لا تزال موجودة، والتساؤل الذي يقدمه الباحث العربي صالح خليل ابواصبع، هل ان الرقابة الإعلامية والرصد الإعلامي عمل متكامل أم ماذا؟ تكمن الأهميته بتقديم ما هو غير متاح وما هو مخالف ومتابعة ما يبحث عنه المراقب مثل وسيادة الدولة وأركانها وحفظ أمنها القومي لمنع المحظورات ومعاقبة مقترفيها، بينما يقوم الرصد الإعلامي بمتابعتها وإبرازها للمتلقي من صنّاع القرار كي يستنيروا ويعرفوا ما يجري حولهم.

بالرجوع الى الأطر الموضوعة لتحسين المسارات الإعلامية للوسائل وقياس الأثر الذي يعني مدى حالة الاستجابة سلبية كانت أم ايجابية، فضلاً عن حجم الالتزام لسلامة النظام الإعلامي والسياسي القائم، فالقضايا والأولويات المهمة التي تتطلع اليها الأمم والمجتمعات في تجاهلها بالصمت وعدم النشر حولها لتقليل شأنها وإبعادها عن الاهتمام، ويحولها إلى قضية ثانوية أو مجهولة ويشغل الأفراد بغير اولوياتهم واحتياجاتهم.

مقالات مشابهة

  • الخريجي يبحث مستجدات الأوضاع في السودان مع المبعوث الأمريكي الخاص
  • المرسل الوسيط وممارسة رقابته الإعلامية
  • اليافعي يرأس اجتماعاً لمناقشة تنفيذ عدد من الأنشطة والبرامج مع الجبهة الثقافية لمناهضة العدوان
  • السوداني يترأس اجتماعا لمناقشة الموديل الاقتصادي الخاص بمشروع طريق التنمية
  • السوداني يرأس اجتماعاً مع وفد شركة أوليفر وايمن
  • وزير النفط والمعادن يرأس اجتماعاً لمناقشة سبل تعزيز كفاءة العمل
  • 22 نوفمبر خلال 9 أعوام.. أكثر من 20 شهيدًا وجريحًا في جرائم حرب لغارات العدوان السعودي الأمريكي على اليمن
  • الصوفي يرأس اجتماعاً لمناقشة آلية الارتقاء بأداء الإدارات العامة بديوان محافظة حجة
  • الرئيس العليمي يرأس اجتماعا لمجلس القيادة لبحث الإنقاذ الاقتصادي وتقديرات الموقف على ضوء المستجدات الإقليمية
  • طارق صالح وسفير الإمارات يبحثان مستجدات الأوضاع وجهود التنمية في اليمن