باكستان تستدعي سفيرها لدى إيران وتمنع سفير طهران من العودة
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
أعلنت وزارة الخارجية الباكستانية، الأربعاء، أن إسلام آباد استدعت سفيرها لدى إيران، احتجاجا على القصف الإيراني للأراضي الباكستانية.
وقالت الخارجية الباكستانية إن "القصف داخل الأراضي الباكستانية عمل غير قانوني وغير مقبول، وباكستان تحتفظ بحق الرد".
وتابعت الخارجية الباكستانية: "أبلغنا إيران بأن هجومها أمس (الثلاثاء) انتهاك عير مقبول، وليس له أي مبرر على الإطلاق.
وأعلنت الخارجية "تعليق كافة الزيارات المرتقبة رفيعة المستوى مع إيران في الأيام المقبلة".
وشنت إيران هجمات يوم الثلاثاء استهدفت ما وصفتها بقواعد داخل باكستان لجماعة "جيش العدل" البلوشية المعارضة.
وقالت وكالة الأنباء الإيرانية (إرنا) إن صواريخ وطائرات مسيرة استخدمت في الهجوم.
من جهتها، أفادت وكالة "تسنيم" الإيرانية بـ"تدمير مقرين لجيش العدل في الأراضي الباكستانية عبر قصف بالصواريخ والطائرات المسيرة".
وشنت الجماعة ( جيش العدل) عدة هجمات ضد قوات أمن إيرانية منذ تأسيسها وهي مدرجة ضمن قوائم الإرهاب الأميركية منذ 2010.
وفي وقت سابق، استدعت الخارجية الباكستانية القائم بالأعمال الإيراني في إسلام آباد للتعبير عن إدانتها للانتهاك الصارخ وغير المقبول لسيادة البلاد بعد قصف طهران مجموعة مسلحة في الأراضي الباكستانية.
وقالت الوزارة في بيان: "تدين باكستان بشدة الانتهاك غير المبرر لمجالها الجوي من جانب إيران والضربة التي وقعت داخل الأراضي الباكستانية والتي أسفرت عن مقتل طفلين بريئين وإصابة ثلاث فتيات".
وأضافت أن "هذا الانتهاك لسيادة باكستان غير مقبول على الإطلاق ويمكن أن تكون له عواقب وخيمة".
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: الخارجیة الباکستانیة
إقرأ أيضاً:
لأجل اتفاق نووي.. إيران تعلق أملها على عقلانية "ترامب 2"
قال نائب الرئيس الإيراني للشؤون الاستراتيجية، محمد جواد ظريف، الأربعاء، إن إيران تأمل أن يختار الرئيس الأميركي دونالد ترامب "العقلانية" في تعامله مع إيران، مؤكدًا أن طهران لم تسع أبدًا لامتلاك أسلحة نووية.
وخلال كلمته في المنتدى الاقتصادي العالمي المنعقد في دافوس بسويسرا، قال محمد جواد ظريف إن إيران لا تشكل تهديدًا أمنيًا للعالم، معربًا عن أمله في أن يكون ترامب "أكثر جدية وتركيزًا وواقعية"، خلال ولايته الثانية المحتملة.
وفي ولايته الأولى، انسحب ترامب في عام 2018 من الاتفاق النووي الذي أبرمته طهران مع القوى العالمية عام 2015، وأعاد فرض عقوبات أميركية صارمة كجزء من سياسة "الضغط الأقصى" على إيران. وردت طهران بانتهاك بعض بنود الاتفاق، بما في ذلك تسريع عمليات تخصيب اليورانيوم.
وتزايدت المخاوف داخل إيران من أن ترامب قد يسمح في حال فوزه بولاية ثانية لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتنفيذ ضربات ضد المواقع النووية الإيرانية، بالتزامن مع تشديد العقوبات الأمريكية على قطاع النفط الإيراني.