محاضرة «اللطف الخفي» في «نادي بركة الدار»
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
العين:منى البدوي
نظم «مركز جبل حفيت المجتمعي»، بمدينة العين التابع لمؤسسة التنمية الأسرية، وعبر «نادي بركة الدار» محاضرة بعنوان «اللطف الخفي» قدمتها موزة الشامسي، كبيرة الوعاظ بالهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف.
وأكدت كنة العامري، مديرة المركز، حرص الإدارة على وضع خطط للبرامج والفعاليات التي تسهم في تحقيق الأهداف الرامية إلى تقديم خدمات وفعاليات اجتماعية، مصممة خصيصاً لتتناسب مع طبيعة المجتمع وتلبّي احتياجاته بما يضمن تحقيق الأثر الإجتماعي الملموس في الأسرة والمجتمع.
وأضافت أن المركز ذو طابع اجتماعي، ويقدم خدمات وبرامج متنوعة لكل أفراد الأسرة، وتتميز بمشاركة سكان المنطقة في تصميم هذه البرامج، فضلاً عن تميزها بوجود الكثير من المرافق والأندية ضمن مساحات آمنة، والإقبال الواسع بما يحقق رغباتهم واحتياجاتهم وملامسة الواقع.
وأشارت إلى دور المركز في رفع مستوى الوعي المجتمعي، واكتشاف المواهب وتطوير المهارات وتحقيق الكثير من الأهداف المجتمعية، عبر المحاضرات والمناشط والفعاليات والمنتديات، وغيرها من الأنشطة والفعاليات التي ينظّمها طوال العام.
وقالت نورة النيادي، منسقة البرامج والفعاليات في المركز إن الفعاليات التي ينظمها تهدف إلى استثمار أوقات فراغ كبار المواطنين والمقيمين وتعزيز الصحة النفسية، وزيادة فرص مشاركتهم المجتمعية لهم وللمقبلين على مرحلة التقاعد، وتوفير بيئة داعمة اجتماعياً ونفسياً لهم وتعزيز نمط حياة صحي وتفكير إيجابي للبقاء أصحّاء.
المصدر: صحيفة الخليج
إقرأ أيضاً:
الشيخ صبري: أعياد اليهود تُظهر أطماعهم الخفيّة تجاه الأقصى
الثورة نت/..
أكد خطيب المسجد الأقصى المبارك ورئيس الهيئة الإسلامية العليا للدفاع عن القدس الشيخ عكرمة صبري، أنّ الأعياد اليهودية ودعوات المتطرفين لإحياء طقوسها في الأقصى باتت تُظهر الأطماع الخفيّة في حرب السيطرة على أولى القبلتين وثاني المسجدين وثالث الحرمين الشريفين.
وأفاد المركز الفلسطيني للإعلام بأن الجماعات الاستيطانية المتطرفة تحشد أنصارها، لتنظيم مسيرات استفزازية واقتحامات واسعة ومكثفة لباحات المسجد الأقصى المبارك، خلال فترة عيد “الأنوار” (الحانوكا بالعبرية)، الذي يحلّ هذا العام بعد يومين (25 ديسمبر) ويستمر ثمانية أيام.
وأوضح الشيخ عكرمة صبري في تصريحٍاتٍ صحفية اليوم الإثنين، أنّ اليهود يسعون من خلال الحرب الجارية للوصول لهدف واحد وهو “وضع أيديهم على المسجد الأقصى” في لعبة مكشوفة ومرفوضة.
وحذر من أنّ سلطات الاحتلال تجاوزت حدودًا بعيدة في ألاعيبها التي تستهدف قدسية “الأقصى” ومكانته الدينية والتاريخية.. محملًا إياها المسؤولية الكاملة تجاه الإقدام على أي خطوة تمسّ المسجد المبارك.
وشددّ الشيخ صبري، على حق الفلسطينيين والمسلمين الكامل بالمسجد الأقصى.. مشيرًا إلى أنّ كل ما تقوم به جماعات اليهود المتطرفة من أعمال باطلة؛ مرفوضة من الناحية القانونية والحضارية والإنسانية؛ وتتعارض مع حرية العبادة والقوانين الدولية.
في السياق ذاته؛ حذر من دعوات المستوطنين استهداف دائرة الأوقاف الإسلامية، والمساس بها.. قائلاً: “هذا لعب خطير في النار ويكشف عما كان يسعى له اليهود من الغاء دور الدائرة؛ التي تعد المسؤولة بشكل مباشر على إدارة الأقصى”.
وتابع خطيب المسجد الأقصى: “هم يريدون طرد دائرة الأوقاف ومنعها من العمل؛ من أجل وضع سيطرتهم الكاملة على المسجد الأقصى”.
يُشار إلى أنّ جماعات الهيكل طالبت في مسيرات استفزازية لها أثناء الاحتفال بعيد “الحانوكا” العام الماضي بطرد دائرة الأوقاف الإسلامية من الأقصى وفرض السيطرة اليهودية عليه، علمًا أنّ 1332 متطرفا ومتطرفة اقتحموا المسجد على مدار أيام العيد من العام الماضي.
ويحرص المستوطنون على تنفيذ الطقوس الدينية لأعيادهم داخل المسجد الأقصى؛ من أجل التأسيس المعنوي لـ”الهيكل” المزعوم تمهيدا لبنائه فعليا مكان المسجد، وهو ما يثير استفزاز الفلسطينيين الذين يكثفون الدعوات لشد الرحال والرباط في “الأقصى” لصد الانتهاكات عنه.