اللواء سلامي: الحرس الثوري الإيراني أفشل مخططات الأعداء
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
يمانيون../ أكد القائد العام لقوات الحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي، اليوم الأربعاء، أن قواته أفشلت مخططات الأعداء.. منوها بأن القوة الحقيقية للحرس الثوري مرتبطة بالشعب.
ونقلت وكالة تسنيم الدولية للأنباء عن اللواء سلامي، في تصريح له، القول: إنه طالما تحلى الشعب الإيراني بالتضحيات والوحدة والتضحية بالنفس، فإن الجمهورية الإسلامية الإيرانية لن يهددها أي خطر.
وأضاف: إن أعداء الإسلام وإيران يدور في خلدهم تحويل هذا البلد المسلم الى بلد متخلف غارق في الأزمات.
وتابع قائلاً: إن الشعب الإيراني استطاع من خلال اعتماده على الإسلام والقرآن الكريم وتطبيق توجيهات قائد الثورة الإسلامية إفشال هذا المخطط العدواني. # اللواء سلامي#إيران#الحرس الثوري الإيراني
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
حماس تدعو للحشد في الأقصى وإحباط مخططات التهويد بالقدس
القدس - صفا
دعا القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، ماجد أبو قطيش، إلى الحشد الواسع اليوم الجمعة، في المسجد الأقصى المبارك، تلبية لدعوات نصرة غزة ورفض مخططات الاستيطان والتهويد في الضفة الغربية والقدس المحتلة.
وأكد أبو قطيش في تصريح صحفي وصل وكالة "صفا"، أهمية النفير وشد الرحال إلى المسجد الأقصى، لحمايته من مخططات الاحتلال الخبيثة، وأطماع المستوطنين المتزايدة، مشيرًا إلى أن الحكومة اليمينية ووزرائها المتطرفين يحاولون فرض وقائع على الأرض، واستغلال حرب الإبادة لتنفيذ مشاريع استيطانية جديدة.
وشدد على ضرورة التصدي لجرائم الاحتلال والمستوطنين وانتهاكاتهم المتصاعدة في الضفة والقدس، مضيفا أن "دعوة الرباط في الأقصى ينبغي أن تكون مستمرة، ويجب على كل من يستطيع الوصول للأقصى المحافظة على التواجد الدائم فيه".
وأضاف قائلاً: "الحشد في الأقصى مهم لردع المستوطنين وثنيهم عن تنفيذ أطماعهم داخل مسجدنا المبارك"، محذرا في الوقت ذاته من الدعوات التحريضية التي تطلقها جماعات الهيكل المتطرفة، والتي تهدف إلى تسريع تغيير الوضع القائم في الأقصى وهدمه.
وأشار أبو قطيش إلى أن هدم مسجد الشياح في القدس قبل أيام، يأتي في إطار حرب الإبادة ضد الفلسطينيين ومقدساتهم؛ ما يلزم نفيرا من المقدسيين وأهالي الضفة وعموم شعبنا لصد الاحتلال وإحباط مخططاته التهويدية.
وكانت جماعات المستوطنين المتطرفين نشرت أمس، صورة تُحاكي إقامة الهيكل المزعوم على أنقاض المسجد الأقصى، ضمن الهجمة غير المسبوقة التي يتعرض لها المسجد من حصار واقتحامات بأعداد كبيرة وأداء كافة طقوس الهيكل من صلاة وسجود وملحمي جماعي ونفخ بالبوق ومحاولة إدخال القرابين.