اللواء سلامي: الحرس الثوري الإيراني أفشل مخططات الأعداء
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
يمانيون../ أكد القائد العام لقوات الحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي، اليوم الأربعاء، أن قواته أفشلت مخططات الأعداء.. منوها بأن القوة الحقيقية للحرس الثوري مرتبطة بالشعب.
ونقلت وكالة تسنيم الدولية للأنباء عن اللواء سلامي، في تصريح له، القول: إنه طالما تحلى الشعب الإيراني بالتضحيات والوحدة والتضحية بالنفس، فإن الجمهورية الإسلامية الإيرانية لن يهددها أي خطر.
وأضاف: إن أعداء الإسلام وإيران يدور في خلدهم تحويل هذا البلد المسلم الى بلد متخلف غارق في الأزمات.
وتابع قائلاً: إن الشعب الإيراني استطاع من خلال اعتماده على الإسلام والقرآن الكريم وتطبيق توجيهات قائد الثورة الإسلامية إفشال هذا المخطط العدواني. # اللواء سلامي#إيران#الحرس الثوري الإيراني
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
الحرس الثوري الإيراني: مواجهتنا مع إسرائيل لها امتداد دولي ونستخدم فيها جزءا من قدراتنا
قال القائد العام للحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي إن إسرائيل دخلت المواجهة بكل قدراتها وطاقاتها، في حين أن طهران تواجه إسرائيل "بجزء من قدراتها".
وأكد أن المواجهة مع إسرائيل تتركز ظاهريا في قطاع غزة وفي لبنان لكن "امتدادها السياسي دولي".
وأشار إلى إمكانية توجيه ضربات أقوى في ظل تواصل التهديد بهجوم على إسرائيل ردا على هجومها الأخير على إيران.
وأضاف أن إنجاز الولايات المتحدة خلال عام من معركة طوفان الأقصى هو تدمير صورتها السياسية عالميا، بحسب وصفه.
موازين القوى تتغير
ويوم أمس أفاد القائد العام للحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي بأن موازين القوة تتغير لصالح المقاومة، وأن حزب الله اللبناني تمكن من إعادة بناء قدراته بشكل "إعجازي"، على حد قوله.
ولفت سلامي إلى أنه رغم المجازر التي ارتكبتها إسرائيل على مدار العام الماضي، فإنها لم تحقق مكاسب ميدانية ملموسة بسبب المقاومة الشرسة التي أبداها أهالي غزة، الذين واجهوا أكبر تحالف عسكري في العالم بموارد محدودة.
وقال سلامي، في كلمته أمام مجلس خبراء القيادة، إن إسرائيل أخطأت عندما اعتقدت أن إيران لن ترد على عدوانها.
ووصف قائد الحرس الثوري عملية "الوعد الصادق" بالتاريخية، معتبرا أنها أظهرت الإرادة القوية لإيران في التصدي لأي اعتداءات، حيث إن العملية "أحبطت التحالفات الإقليمية والدولية التي تدعم إسرائيل، وأسقطت وهم حصانة الكيان الصهيوني إلى الأبد".
وشنت إيران أول هجوم عسكري مباشر على إسرائيل في 13 أبريل/نيسان 2024، في عملية أطلقت عليها اسم "الوعد الصادق". وأعلنت طهران عبر تلفزيونها الرسمي عن إطلاق طائرات مسيرة وصواريخ باليستية من أراضيها باتجاه أهداف إسرائيلية، وذلك ردا على هجوم إسرائيلي على القنصلية الإيرانية في دمشق في الأول من أبريل/نيسان، الذي أسفر عن مقتل عدد من القادة العسكريين الإيرانيين.