الوطن:
2025-04-17@06:38:24 GMT

خفض خطة مشروعات «مياه الشرب» 4 مليارات جنيه هذا العام

تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT

خفض خطة مشروعات «مياه الشرب» 4 مليارات جنيه هذا العام

أكد مصطفى شوكت، مدير إدارة الموازنة بالهيئة القومية لمياه الشرب، وجود متأخرات لصالح الهيئة بقيمة مليار و74 مليون جنيه لدى الشركة القابضة لمشروعات مياه الشرب، وتمثل ديونا قديمة ومستحقات لم يتم سدادها منذ عام 2007 -2008.

تساؤلات حول أسباب هذه المديونية وطبيعتها

جاء ذلك خلال اجتماع لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب والمخصص لمناقشة الحساب الختامي للهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحي للعام المالي 2022 -2023.

وطرح النائب مصطفى سالم، وكيل لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، عدة تساؤلات حول أسباب هذه المديونية وطبيعتها.

وقال فرج زكي، نائب رئيس الهيئة القويمة لمياه الشرب: «في عهد الرئيس الراحل حسني مبارك، كان رئيس الوزراء في ذلك الوقت الدكتور أحمد نظيف، وكان يزور الصعيد، وطالبه الأهالي بتوصيل الوصلات المنزلية للمياه، فأصدر قرارا بأن يتم تنفيذ ذلك على حساب الحكومة، وتم تنفيذه بالفعل بمعرفة الشركة القابضة للمياه، بتكلفة وصلت وقتها إلى 745 مليون جنيه»، لافتا إلى أنه تمت مطالبة الشركة أكثر من مرة بالسداد على مدار سنوات عديدة، وكان الرد منها هو أنها لم تتمكن من تحصيل تكلفة وصلات المياه من المواطنين.

الإجراءات التي اتخذتها الهيئة لاسترداد هذه الأموال

وعاود النائب مصطفى سالم، وكيل اللجنة، متسائلا عن الإجراءات التى اتخذتها الهيئة لاسترداد هذه الأموال.

ورد نائب رئيس الهيئة قائلا: «اتخذنا إجراءات قانونية تشمل إرسال مطالبة لوزارة المالية».

وقال مصطفى شطا مدير الموازنة بالهيئة العامة لمياه الشرب: «لدينا في الموازنة مخصص نحو 14 مليارا و395 مليون جنيه، وإجمالي المشروعات 475 مشروعا بخلاف مشروعات حياة كريمة».

وقال: «بسبب الظروف الاقتصادية تم تخفيض خطة المشروعات التى بدأ تنفيذها من 9 مليارات و505 ملايين جنيه إلى 5 مليارات و888 مليون جنيه».

وأيدته هبة محمد، ممثل وزارة التخطيط، قائلة: «الظروف الاقتصادية لم تمكن هيئة مياه الشرب من توفير المعدات الهيدرو ميكانيك، اللازمة للمشروعات».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مجلس النواب لجنة الخطة والموازنة لمیاه الشرب ملیون جنیه

إقرأ أيضاً:

مادة شائعة في مياه الشرب ترتبط بزيادة التوحد بنسبة 500%!

الولايات المتحدة – كشفت دراسة أمريكية حديثة عن ارتباط مثير للقلق بين مادة شائعة في مياه الشرب وزيادة خطر الإصابة باضطراب طيف التوحد لدى الأطفال.

وتوصل فريق من الباحثين من “معهد الأمراض المزمنة” في ولاية ماريلاند، إلى أن الأطفال الذين نشأوا في مناطق تُضاف فيها مادة الفلورايد إلى مياه الصنبور “كانوا أكثر عرضة للإصابة بالتوحد بمعدل يزيد بستة أضعاف مقارنة بأقرانهم الذين لم يتعرضوا لتلك المياه”.

وحلل فريق البحث، بقيادة الدكتور مارك جير، بيانات أكثر من 73 ألف طفل وُلدوا في ولاية فلوريدا بين عامي 1990 و2012، وراقبوا تطورهم خلال العقد الأول من حياتهم.

وكشفت النتائج عن ارتفاع خطر الإصابة بالتوحد بنسبة 526% لدى الأطفال الذين تعرضوا بالكامل للفلورايد. كما أظهرت الدراسة زيادة بنسبة 102% في خطر الإعاقات الذهنية، و24% في حالات تأخر النمو.

واعتمدت الدراسة المنشورة في مجلة BMC Pediatrics، على مقارنة مجموعتين من الأطفال: الأولى تضم 25662 طفلا عاشوا في مناطق يستهلك سكانها مياها مفلورة بنسبة تزيد عن 95%، والثانية تضم 2509 طفلا لم يتعرضوا للمياه المفلورة مطلقا. ومن المثير أن 5 فقط من أطفال المجموعة الثانية شُخّصوا بالتوحد، مقابل 320 حالة في المجموعة الأولى.

وأثارت هذه النتائج جدلا واسعا في الأوساط الطبية، لا سيما في ظل الانتقادات التي يوجهها وزير الصحة الأمريكي، روبرت ف. كينيدي الابن، لإضافة الفلورايد إلى المياه، إذ أعلن عزمه تقديم طلب رسمي إلى مراكز السيطرة على الأمراض (CDC) لإعادة النظر في التوصيات المتعلقة بذلك.

ومن جانبها، أعربت الطبيبة، فيث كولمان، عن تشككها في صحة الدراسة، مشيرة إلى وجود قيود منهجية عدة، منها غياب بيانات دقيقة عن كميات الفلورايد المستهلكة، وعدم استبعاد الأسباب الوراثية المحتملة، فضلا عن أن متوسط سن تشخيص التوحد في الدراسة (6.13 أعوام) يتجاوز العمر المعتاد الذي يتم فيه اكتشاف الاضطراب (عام إلى عامين).

ورغم هذه المخاوف، لا تزال المؤسسات الصحية الأمريكية، مثل مراكز السيطرة على الأمراض، توصي بإضافة الفلورايد إلى مياه الشرب لدوره الكبير في الحد من تسوس الأسنان. ويُقدّر أن نحو ثلثي سكان الولايات المتحدة يستهلكون مياها مفلورة.

لكن دراسات أخرى حذرت من أن التعرض المزمن لمستويات مرتفعة من الفلورايد قد يرتبط بانخفاض معدلات الذكاء ومشاكل في النمو العصبي. وأشارت مراجعة لـ74 دراسة نشرت في مجلة JAMA Pediatrics، إلى أن كل زيادة بمقدار 1 ملغم/لتر للفلورايد في بول الطفل ارتبطت بانخفاض قدره 1.63 نقطة في معدل الذكاء.

وفي ضوء هذه النتائج، دعا الباحثون إلى إعادة تقييم دقيقة للمخاطر والفوائد المرتبطة باستخدام الفلورايد، خاصة في ظل التباين بين الدول؛ حيث تمتنع معظم الدول الأوروبية عن إضافة الفلورايد إلى المياه، في حين أن معدلات التوحد فيها أقل بكثير من الولايات المتحدة.

المصدر: ديلي ميل

مقالات مشابهة

  • رئيس مياه الغربية يعقد اجتماعا مسائيا لمناقشة موقف استلامات حياه كريمة
  • مياه سوهاج: "صلاح" و"طايع" يبحثان موقف الاحتياجات المائية لتلبية احتياجات المواطنين
  • رئيس مياه القناة: حملات توعوية مكثفة بالمدارس لنشر ثقافة ترشيد استهلاك المياه
  • مياه دمشق وريفها ترفع حالة الطوارئ في ظل شح الموارد المائية لهذا العام
  • بتكلفة 600 مليون جنيه.. محافظ دمياط يقرر ازدواج طريق رأس البر الغربي وتوصيل خط مياه
  • محافظ قنا يفتتح محطتي صرف صحي بتكلفة 90 مليون جنيه
  • باستثمارات 90 مليون جنيه.. افتتاح محطتي صرف صحى الهجان والشيخ حسين بقنا
  • دراسة تحذر: مياه الشرب المفلورة قد ترتبط بزيادة التوحد لدى الأطفال
  • مادة شائعة في مياه الشرب ترتبط بزيادة التوحد بنسبة 500%!
  • هل تُخفي مياه الشرب سرا يرتبط بالتوحد؟