تستعد الممثلة الأميركية سكارليت جوهانسون لبدء أول تجربة إخراجية طويلة لها في مارس/آذار المقبل عبر فيلم "إليانور الخفية" (Eleanor, Invisible) من بطولة جون سكويب، والتي تمثل دور إليانور مورغنشتاين البالغة من العمر (90 عاما).

تدور أحداث الفيلم حول السيدة العجوز إليانور التي تنتقل من فلوريدا إلى نيويورك بحثا عن صحبة جديدة بعد موت صديقتها المقربة، وبعد يأسها من التواصل مع أصدقاء جدد في هذا العمر، تتطور علاقة صداقة بينها وبين فتاة تبلغ من العمر (19 عاما).

وخاضت جوهانسون أول تجربة إخرجية في عام 2009 مع فيلم "هذه الأحذية المتشردة" (These Vagabond Shoes)، الذي تدور أحداثه حول رحلة لرجل عبر مدينة نيويورك بحثا عن مطعم "نقانق ناثان الشهير"، وقام ببطولة الفيلم الممثل كيفن بيكون.

كما شاركت جوهانسون مخرجة مساعد في إخراج الفيلم الموسيقي "مسرح أميركي غير مجهز: إيلي غولدينغ" (American Express Upstaged: Ellie Goulding) عام 2015 مع المخرج أليكس كوليتي.

سكارليت جوهانسون تلوح أثناء جلسة تصوير فيلم للمخرج الأميركي وودي آلن (رويترز) تحدٍ ورغبة قديمة

وتتطلع الممثلة البالغة من العمر (39 عاما) منذ وقت طويل إلى إخراج الأفلام الروائية الطويلة، للسير على خطى أنجلينا جولي ودرو باريمور، وتعمل على هذا الفيلم الروائي منذ ما يقارب من 4 سنوات.

وقالت جوهانسون "أريد إخراج فيلم طويل، لذا عملت على (إليانور الخفية) لسنوات، لأنني أريد العمل على أشياء تمثل تحديا جسديا ونفسيا بالنسبة لي، أريد أن أجرب أشياء تخيفني قليلا".

وكانت بطلة فيلم "بلاك ويدو" بدأت مسيرتها الفنية في سن العاشرة، وذلك في فيلم "نورث" (North) من بطولة بروس ويليس وإخراج روب راينر، ومثلت عددا من الأدوار في مرحلة المراهقة مع ممثلين مثل جون ريتر وشون كونري وروبرت ريدفورد. ثم مثلت عام 2003 دورها المتميز في فيلم "ضائع في الترجمة" (Lost in Translation) أمام بيل موراي، ومن إخراج صوفيا كوبولا.

الممثلة الأعلى أجرا

وأصبحت جوهانسون الممثلة الأعلى أجرا في العالم منذ عام 2018، إذ حققت أفلامها 14.3 مليار دولار في جميع أنحاء العالم، وأصبحت ثالثة أعلى نجمة ربحا في شباك التذاكر على الإطلاق بسبب عملها في أفلام عالم مارفل بعدما قدمت دور البطلة الخارقة ناتاشا رومانوف والمعروفة باسم "بلاك ويدو".

وشاركت الشخصية في 4 من أفلام "أفينجرز" (Avengers) في أعوام 2010 و2015 و2018 و2019، كما شاركت في فيلمين من أفلام "كابتن أميركا" في أعوام 2014 و2016، بالإضافة إلى "كابتن مارفل" عام 2019.

وفي عام 2021، حصلت شخصية بلاك ويدو على أول فيلم منفرد لها بالاسم نفسه، ومن إخراج كيت شورتلاند وشارك جوهانسون، وبطولة كل من ديفيد هاربر وويليام هيرت وراشيل وايز.

وفي عام 2019 أظهرت جوهانسون نضجا فنيا كبيرا، في فيلم "قصة زواج" (Marriage Story)، حيث مثلت أمام آدم درايفر دور نيكول باربر الممثلة غير المشهورة، التي ينهار زواجها بسبب تسلط زوجها وأنانيته. رشحت عن هذا الدور لجائزة أوسكار أفضل ممثلة، لكنها لم تحصل عليها.

سنوات الصراع

تعرضت جوهانسون لأزمة بعد عرض فيلم "بلا ويدو" في يوليو/حزيران 2021 على منصة "ديزني بلس"، إذ انتهكت شركة "ديزني" العقد بينها وبين جوهانسون، الذي نص على عرض الفيلم في دور العرض فقط، لكن مع احتدام وباء "كوفيد-19″، قررت ديزني عرض الفيلم على المنصة أيضا.

وعندما قررت جوهانسون مقاضاة الشركة، نشرت "ديزني" بيانا صحفيا قاسيا انتقدت فيه جوهانسون بسبب "تجاهلها القاسي للآثار المروعة" لوباء "كوفيد-19" وكشفت عن حصولها على مبلغ 20 مليون دولار نقدا مقابل دورها في الفيلم، وجعلت الأمر يبدو وكأنها لا تستحق هذا المال.

سكارليت جوهانسون هي الوحيدة التي امتلكت الجرأة لتحدي "ديزني" (غيتي)

وبعد شهور من الدعوى التي رفعتها جوهانسون ضد "ديزني"، تم تسوية الأمر بينهما، وحصلت الممثلة على ما يزيد على 40 مليون دولار، وأصبحت أول نجمة تقف أمام الشركة العملاقة التي أرادت استخدام الوباء كغطاء للضغط على الممثلين والعاملين.

ويمكن اعتبار معركة جوهانسون مع "ديزني" بداية الإضرابات التي ضربت في هوليود منذ يوليو/تموز 2023، واستمرت قرابة 5 أشهر.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: سکارلیت جوهانسون فی فیلم

إقرأ أيضاً:

إصابة الممثلة نشوى مصطفى بذبحة صدرية

نُقلت الممثلة المصرية نشوى مصطفى إلى المستشفى في الساعات القليلة الماضية، بعد تعرضها إلى أزمة صحية مفاجئة.

وأوضحت مصطفى أنها شعرت بآلام في الصدر، نُقلت على إثرها إلى أحد مستشفيات القاهرة، لإجراء الفحوصات الطبية السريعة.

واكتشف الأطباء تعرضها لذبحة، وقصوراً حاداً في الشريان التاجي، وأبلغوها بضرورة تركيب دعامات بالقلب، وإخضاعها لجراحة عاجلة، مشيرة إلى أنها  لا تزال في المستشفى، حتى استقرار حالتها، مطالبة بالدعاء لها.
وقبل دخول غرفة العمليات، قالت: عبر حسابها على فيس بوك: "أستغفر الله العظيم لى ولوالديّ ولأصحاب الحقوق عليّ".



مقالات مشابهة

  • «Take My Breathe».. أفضل فيلم عربي طويل بمهرجان الإسكندرية السينمائي
  • النائبة هند رشاد: مصر تخوض معركة حقيقية من أجل التنمية و البناء
  • نقابة المعلمين اليمنيين: معاناة المعلمين تجاوزت إلى مئات الآلاف من الأسر التي يعولونها
  • إصابة الممثلة نشوى مصطفى بذبحة صدرية
  • السلمي: “تنظيم الإعلام” تطلق 36 مبادرة في ثلاث سنوات لتحفيز نمو الإعلام المملكة العربية السعودية
  • 6 أفلام جديدة مأخوذة عن روايات
  • أساتذة كليات الطب ينددون بحملة السب التي تستهدفهم ويعتبرون تقليص سنوات الدراسة لا يمس جودة التكوين
  • «أريج» تخوض تحدي «المهرات العربية» في فرنسا
  • بعد 22 عامًا انتقم من قاتل والده وتخلص منه بنفس الطريقة
  • هل يؤثر الاستماع إلى الموسيقى لوقت طويل على السمع؟