ثقافة وفن، أنطونيو بانديراس سعدت بالمشاركة في أنديانا جونز 5،أكد الفنان الأسباني أنطونيو بانديراس على سعادته بمشاركة الفنان الأمريكي هاريسون فورد .،عبر صحافة مصر، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر أنطونيو بانديراس: سعدت بالمشاركة في أنديانا جونز 5، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.

أنطونيو بانديراس: سعدت بالمشاركة في أنديانا جونز 5

أكد الفنان الأسباني أنطونيو بانديراس على سعادته بمشاركة الفنان الأمريكي هاريسون فورد في الجزء الخامس من سلسلة أفلام أنديانا جونز والذي يحمل اسم "Indiana Jones and the Dial of Destiny"واصفا بإنها كانت تجربة مختلفة ومميزة بل وجميلة وأنه استمتع بالعمل معه في هذا الجزء الذي يعد الأخير في السلسلة التي حققت من خلال أجزائها الأربعة أرباحًا بلغت حوالي 2 مليار دولار. 

قال بانديراس "كان من الجميل أن أكون قريبًا منه، فالأمر أشبه بما يحدث عي عندما يقابلني بعض المحاورين اليوم، ويقولون لي "يا إلهي كنت في السابعة من عمري عندما عرض Shrek 2، والآن أبلغ من العمر 27 عامًا وأجري مقابلة معك وأنا أشاهد أفلامك منذ ذلك الوقت"، الأمر نفسه حدث عندما عملت مع هاريسون فورد، وأتذكر المرة الأولى التي رأيت فيها إنديانا جونز، كنت مبهورا به، لذا مجرد وجودي في احد اجزائه كان جميلًا، أعتقد إنه إذا أنجبت ابنتي طفلًا يومًا ما ، يمكنني أن أخبرها "مرحبًا، لقد قام جدي بفيلم مع إنديانا جونز".

وحول دوره في العمل قال "شخصيتي صغيرة جدًا، وهو ليس رجلاً سيئًا، فهو صديق لشخصية إنديانا، ويساعده في مرحلة ما من الفيلم، وهو يبحث عنه لأنه يحتاج إلى شيء من صديقه، وعلي الرغم من أن الدور ليس كبيرا إلا إنني سعيد جدًا لكوني جزءًا من هذه الملحمة". 

تم طرح الجزء الجديد من سلسلة Indiana Jones بعد تقريبا 15 عامًا، من الجزء الرابع من الفيلم الذي عرض عام 2008، أكثر من أربعة عقود بعد الفيلم الأول، "Raiders of the Lost Ark"، الذى طرح في 1981، ولأول مرة في تاريخ السلسلة، لن يكون المخرج ستيفن سبيلبرج مخرجًا للفيلم، لكن سيكون من إخراج جيمس مانجولد، مع سبيلبرج وكاثلين كينيدي وفرانك مارشال وسيمون إيمانويل كمنتجين.

ويعرض الفيلم بالقاهرة والإسكندرية وطنطا من خلال 50 حفلة يوميا بـ 15 سينما منها جلاكسي طنطا وسينما سان ستيفانو مول وجلالكسي سينبلكس مول العرب وداندي مول وسي سينما ارابيلا وكايرو فيستفيال وسين سينما بطريق السخنة وبريمير بوينت 90 وجولف سيتي وسيتي ستارز وبريمير أمريكانا ومدينتي وجولف سيتي وڤوكس مول مصر وڤوكس سيتي سنتر ألماظة.  

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

معرض الكتاب يناقش "تأثير ثقافة المهرجانات على الفن والإبداع"

 


استضافت قاعة المؤسسات، اليوم، ندوة بعنوان "تأثير ثقافة المهرجانات على الفن والإبداع"، ضمن فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ56، أدارها الدكتور وليد شوشة، عميد المعهد العالي للنقد الفني - فرع الإسكندرية.

افتتح الدكتور وليد شوشة كلمته مؤكدًا أن كلمة "المهرجانات" ليس لها أصل لغوي في أي لغة في العالم، لكنها تشير إلى احتفالية كبرى، استحدثها أصحاب هذه المهرجانات، وليس لها مقابل في لغات كثيرة.

وقال الدكتور وليد شوشة إن المهرجانات أسلوب غنائي كوّنه مجموعة من الشباب من المناطق العشوائية ومارسوه بعشوائية، مشيرًا إلى أن المهرجانات استطاعت أن تخلق لنفسها حركة خاصة بها تُسمى "تعقيب على الموسيقى"، تُمارس بشكل ارتجالي غير مدروس، حيث قاموا بتركيب عدد كبير من الرقصات على مستوى محافظات عديدة.

وأوضح أن الحربين العالميتين غيرتا وجه العالم وخريطته وعقله ومزاجه، وحتى دينه، فكل الثقافات تغيرت، وكشف ذلك عن الوجه القبيح في العالم، مما يستوجب تغييرًا في التفكير. فخلال مئة عام، تغيرت أشكال الفن وأنواع الموسيقى، مثل الجاز والريغي والروك آند رول وعشرات الأشكال الأخرى. وفي ظل التكنولوجيا، خُلق عالم جديد موازٍ، واختلف كل شيء.

وأكد أن أصحاب المهرجانات هم أبناء زمانهم وبيئتهم، فقد اختزلوا كل ظروفهم ووظفوها وأخرجوها في صورتهم، فالأصل في الفن والإبداع هو الحرية. حتى السينما مرت بمراحل مختلفة أسهمت في تقدمها ورقيها، فالتغيير أساس التطور. فسيد درويش غنّى لفئات كثيرة، منها أصحاب الكيف، وحتى أم كلثوم تحدثت عن "الكأس"، لكن بأسلوب غير مبتذل. ومن الطبيعي أن يختلف أسلوبنا من شخص لآخر.

من جانبها، قالت الدكتورة سحر هلالي، عضو لجنة فنون الباليه والموسيقى بالمجلس الأعلى للثقافة، والأستاذ المساعد بقسم تصميم وإخراج الباليه بالمعهد العالي للباليه: "استوقفتني الموسيقى والغناء والحركة التي تحويها المهرجانات، لكنها نابعة منا، فهي هجين حركي لعصر التكنولوجيا. فهذا الجيل متأثر بهجين ناتج عن مايكل جاكسون، والهيب هوب، والأكروبات، التي تحوي هجينا عصبيًا حركيًا، استخدمه هؤلاء الشباب للتعبير عن أنفسهم، ليقولوا: هذا هو رقص هذه الحقبة".

وأضافت: "في ظل حركة التكنولوجيا وعصر الإنترنت، أصبح جميع الشباب على مستوى العالم متأثرين ببعضهم البعض".

وأوضحت أن فن الباليه الراقي قد يتبنى هذه المهرجانات بشكل أو بآخر، فكلها فنون نعبر عنها، لكن بشكل راقٍ لننقل فكرة أو حالة نفسية معينة. لذا، يجب ألا نرفضها، بل نفهمها، فهي حركة عامة معاصرة تتماشى مع مقتضيات العصر الجديد والرقمنة، وقد دخلت على جميع الفنون. وهي تعبر بمنتهى الفطرة عن آلامه، ومشاكله، وحبه، والمرحلة التي يعيشها الآن. ورغم أنها نابعة من بيئات عشوائية، إلا أنها نابعة من الإنسان وتعبر عن حياته، وهو نفس هدف الفن في التعبير عن مشاعرنا ونفوسنا".

واستطردت قائلة: "أرى أنه لا بد من إدخال جزء من هذه الفنون الهجينة على فنوننا الراقية، لا سيما أننا في عصر السرعة، فمفهوم الانتظار اختلف، والجميع بلمسة شاشة يريد معرفة الخبر".

وأكدت أن هناك طبقة من الشباب ليست منسية، لكننا نتجاهلها ونتظاهر بأننا لا نراها، وهي صرخة فنية لجيل من الشباب في جميع أنحاء العالم.

وأوضحت أن تأليف الأغنية أصبح يتم في جلسة واحدة، رغم أنه ليس شعرًا، بل مجرد كلام عادي يعبر عن حالة حقيقية.

وشددت على أن التعددية مطلوبة في الحياة، فالمهرجانات لا تلغي الفن الكلاسيكي، كما أن الأعمال الخالدة تبقى، ولم نوقف عالم التأليف الموسيقي أو التأليف الحركي.

ولفتت إلى أن حتى كلمات المهرجانات تعبر عن لغة وطريقة حديث صاحبها ووسطه الاجتماعي والاقتصادي، وعلينا تقبلهم واستيعابهم ودمجهم في الفن، فالمهرجانات هي التطور الحقيقي المنطقي للفلكلور الشعبي.

وبدوره، قال الدكتور محمد سعد باشا، قائد أوركسترا القاهرة السيمفوني، إن المهرجانات هي ظاهرة تعبر عن بيئة معينة وفكر معين، وتحمل صدق العمل الذي يقوم به صاحبها.

وأضاف: "موسيقى الراب، على سبيل المثال، قد لا يعرف مؤدوها الغناء، لكنه يخرج ما تحويه نفسه بصدق وشفافية، والصدق هو سمة الفنون الشعبية، فهي تعبير عن الواقع. والقاعدة في الفن أنه ليس له قاعدة، فالفن الحقيقي هو الصادق والمعبر. والمهرجانات لها صفة العالمية، التي تعد أيضًا سمة من سمات الفن".

واستشهد الدكتور محمد سعد باشا بأن الحرب العالمية الأولى غيرت من خصائص الفن، حيث اختلطت الثقافات والفنون وتداخلت، كما أن دخول الكهرباء في زمن معين أحدث تغييرات جذرية في تعبير الناس عن أنفسهم بالفن، وأي اتجاه جديد يقابل بالرفض في بدايته.

وأضاف: "نجحت المهرجانات لأنها نابعة من شعوبنا، ونجح حميد الشاعري نجاحًا باهرًا وأحدث نقلة في فن عصره، رغم أنه لم يكن شاعرًا ولا يلتزم بالقواعد الموسيقية التقليدية، لكنه نجح لأن العمل الصادق هو الذي ينجح، فالناجح هو الصادق".

مقالات مشابهة

  • روائية قطرية: القاهرة نقطة انطلاقي للكتابة.. وسعيدة بالمشاركة في معرض الكتاب
  • بعد صفعة الأوسكار..ويل سميث مفاجأة حفل غرامي
  • د.حماد عبدالله يكتب: ثقافة الأمة فى حوزة (أقدامها) !!
  • جعجع يرفض منح «وزارة المالية» لـ«الثنائي الشيعي»: نرغب بالمشاركة في الحكومة
  • معرض الكتاب يناقش "تأثير ثقافة المهرجانات على الفن والإبداع"
  • "كواليس مسلسلات رمضان 2025.. إرهاق وتحديات ولقطات حصرية تكشف ما وراء الكاميرات
  • «بريدجيت جونز» تعود في «يوم الحب»
  • جعجع: تكتل الجمهورية القوية يرغب بالمشاركة في الحكومة
  • السليمانية تحتفي بالعيد الوطني لـالنيبال وفق ثقافة شعبهم (صور)
  • سامي الشيخ: سعيد بالمشاركة في صفحة بيضا مع حنان مطاوع