عربي21:
2025-01-05@10:05:54 GMT

شحن الهواتف مهمة صعبة للغاية.. كيف تغلب عليها الغزيون؟

تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT

شحن الهواتف مهمة صعبة للغاية.. كيف تغلب عليها الغزيون؟

أصبح الهاتف الخلوي من الضروريات في هذه الأيام، فهو وإن كان وسيلة اتصال بالأساس، إلا أنه تحول لوسيلة تجعلك تطلع على كل ما يدور حولك، وأكثر من ذلك تجعلك توثق ما يدور حولك، وهو الأمر الأهم في قطاع غزة الذي يعاني عدوانا إسرائيليا مدمرا منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.

يجلس رجال نازحون في غزة حول مجموعة متشابكة من الكابلات والأسلاك الممددة المتصلة بمنفذ طاقة في مستشفى سعيا لتحقيق هدف بالغ الأهمية ولكنه بعيد المنال، وهو شحن هواتفهم.



وفي وقت الحرب بغزة، فإن الهاتف المشحون بمثابة شريان حياة، إذ يساعد في الاطمئنان على الأحبة بعد القصف الإسرائيلي، ويساعد في معرفة الأماكن التي قد يتوفر بها الطعام والمياه، بالإضافة إلى توفير الإنارة في الخيام بعد حلول الظلام.



وقال محمد أبو سخيتا الذي نزح مع عائلته التي تضم طفلا رضيعا من مخيم الشاطئ للاجئين بشمال غزة إلى خيمة في رفح "اليوم، حلم البني أدم أن يشحن (الهاتف) شحنة كاملة، من الصعوبة جدا، يا تشحنه 50-60 (بالمئة)، أقصى حد 70 (بالمئة) لأنك بتقعد تضيع ثلاث أو أربع ساعات"، وفق تقرير مصور لوكالة "رويترز".

وتحظى المنطقة المتاح فيها شحن الهواتف خارج المستشفى الإماراتي في رفح بشعبية كبيرة لأنها مجانية. ويسمح المستشفى للنازحين بتوصيل الكابلات إلى مقابس الكهرباء التي يتم تغذيتها إما عن طريق الألواح الشمسية أو مولد عندما يتوفر الوقود.

وفي أماكن أخرى، تسمح بعض الأسر أو الشركات الصغيرة التي لديها ألواح شمسية للناس بشحن الهواتف ولكن في كثير من الأحيان مقابل رسوم، وهو أمر لا يستطيع الجميع تحمل تكلفته.

وقال أبو سخيتا: "والله في بيشحنوا طاقة شمسية بفلوس، بس الأوضاع المادية عندي صعبة، فأضطر للبحث عن بديل، أشحن في مكان مثل مستشفى، أو مؤسسة مجانية من غير دفع نقود".

والهواتف ليست الجهاز الوحيد الذي يحتاج إلى شحن منتظم.

وقال محمد أبو طه، وهو حلاق في رفح، إنه يعتمد على الألواح الشمسية في منزل عائلته لشحن ماكينة الحلاقة الكهربائية الخاصة به بعد استخدامها.

وقال: "من بين كل زبون أبعث ابن أختي ليشحن الماكينة وأضطر أحكي للزبون يعني إذا فيه شمس بشتغل، مفيش شمس مش هنشتغل.. وإذا الماكينة طفت معي، أعتذر للزبون".

وتمكن أحد الخياطين في رفح من التغلب على مشكلة انقطاع الكهرباء عن طريق تحويل دراجة طفل مفككة إلى دينامو بدواسة لتشغيل ماكينة الخياطة الخاصة به.

لا مكان للشحن
مع استمرار العدوان والمجازر نزح معظم السكان، وأدى النقص الحاد في الغذاء والمياه والكهرباء والأدوية إلى كارثة إنسانية، وفقا للأمم المتحدة.

وأصبح شحن الهاتف أحد تحديات الحياة اليومية؛ إذ يستغرق وقتا طويلا ومثيرا للإحباط شأنه شأن البحث عن الخبز أو المياه.

وقال محمود معروف، وهو نازح من جباليا بشمال غزة، والذي أحضر بطارية مشابهة لبطاريات السيارات إلى نقطة الشحن في المستشفى الإماراتي: "جئنا هنا حتى نشحن عند هنا لكن هناك زحام".

وإلى جانب الهواتف، يجلب الناس مثل هذه البطاريات لشحنها حتى يتمكنوا بعد ذلك من تشغيل الأجهزة التي يحتاجونها في خيامهم.

وينظم المتطوعون في المستشفى جدولا زمنيا يسمح للأشخاص بالشحن لفترة معينة من الوقت. ويساعد النظام على تجنب المشاحنات من خلال إتاحة الوصول إلى المقابس القيمة لأكبر عدد ممكن من الأشخاص، ولكن الطلب مرتفع للغاية بحيث لا يرضي الجميع.

وقال معروف إنه يحتاج إلى شحن بطاريته لتشغيل الأجهزة الطبية لأطفاله الذين يعانون من أمراض الجهاز التنفسي.


وقال: "عندنا أولاد تعيش على التنفس الاصطناعي، أحضرنا بطارية كبيرة حتى نشحنها لأن المستشفيات مليئة والوضع صعب جدا".

وعلى الرغم من الملل، فإنهم محظوظون بما يكفي ليجدوا مكانا يتحملهم حتى يشحنوا هواتفهم بقدر الإمكان.

وقال محمد الشمالي، وهو نازح من مدينة غزة "نأتي هنا عند المستشفى الإماراتي حتى نشحن هواتفنا، يستمر الهاتف بالعمل يوم أو يوم ونصف كحد أقصى. نحن نستخدمه للإنارة فقط لا غير".

وأضاف: "الاتصالات ضعيفة، لا شبكة إنترنت موجودة. نستخدمه لإضاءة الطريق أو الخيمة، لا أكثر ولا أقل".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية غزة شحن الهواتف الكهرباء غزة هواتف كهرباء شحن المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی رفح

إقرأ أيضاً:

تفاصيل المنظومة الجديدة للضرائب والجمارك على الهواتف المحمولة

أكد المهندس محمد إبراهيم، رئيس قطاع التفاعل المجتمعي بالجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، أن المنظومة الجديدة المتعلقة بالضرائب والجمارك على الهواتف المحمولة ليست نظامًا جديدًا، بل هي جزء من القوانين القائمة منذ فترة طويلة، والتي تتعلق بالمتحصلات القانونية.

وأوضح إبراهيم، خلال لقائه مع الإعلامية لبنى عسل في برنامج “الحياة اليوم” على قناة “الحياة”، أن الهدف الرئيس من هذه المنظومة هو تطبيق القانون على جميع الهواتف التي لم تُستخدم بعد 1 يناير 2025. 

شعبة الاتصالات: على المسافر إثبات ملكية الهاتف الشخصيالموبايل سلعة أساسية.. شعبة الاتصالات: لم يكن هناك هواتف مهربة قبل 2021شعبة الاتصالات: 20 مليون موبايل حجم مبيعات الهواتف المحمولة سنوياهل تعتقد أن الضريبة على الهواتف تؤثر عليك؟.. إليك الحقيقة الكاملة

وأشار إلى أنه إذا كان المواطن يحمل هاتفًا شخصيًا عند عودته من الخارج، يمكنه الإفصاح عنه لدى الجمارك من خلال تطبيق خاص يعفي الهاتف من الرسوم الجمركية.

وأضاف إبراهيم أنه في حال كان المواطن يحمل هاتفًا واحدًا فقط، فلن يواجه أي مشكلة ويمكنه استخدامه بحرية، أما إذا كان يحمل أكثر من هاتف، فيسمح بذلك فقط إذا كانت زوجته معه ولها هاتف شخصي أيضًا. 

وأكد أن الهدف الرئيسي من هذه الإجراءات هو استهداف التجار وضمان تحصيل الدولة لرسومها، بالإضافة إلى توطين صناعة الهواتف المحمولة في مصر، وهو الهدف الأسمى للمنظومة.

شعبة الاتصالات: على المسافر إثبات ملكية الهاتف الشخصي
 

أكد وليد رمضان، نائب رئيس شعبة الاتصالات والمحمول بالغرفة التجارية، أن المواطن المستهلك هو من سيتحمل دفع الجمارك على الهواتف المحمولة عند العودة من المطار.

وأوضح رمضان، خلال مداخلته في برنامج “الساعة 6” على قناة “الحياة”، أنه يُسمح للمسافر بدخول الهاتف الشخصي فقط، وفي حال حمله أكثر من هاتف محمول، سيكون مطالبًا بدفع الجمارك المقررة.

وأضاف رمضان أنه في حالة دخول المواطن بهاتف شخصي، يجب عليه إثبات ملكيته للهاتف عند الجمارك.

وفي حال عدم تمكنه من تقديم هذا الإثبات خلال 90 يومًا من الوصول، ستصل إليه رسالة تتضمن قيمة الضريبة المستحقة على الهاتف.

هل تعتقد أن الضريبة على الهواتف تؤثر عليك؟.. إليك الحقيقة الكاملة

أكد محمد الحداد، نائب رئيس شعبة الهواتف المحمولة باتحاد الغرف التجارية، أن الضريبة المفروضة على الهواتف المستوردة من الخارج لا تؤثر على المصريين المقيمين بالخارج، بل تهدف إلى الحد من دخول الأجهزة بطرق غير مشروعة، وبالتالي حماية الصناعة المحلية.

وفي مداخلة هاتفية مع الإعلامية شيرين عفت في برنامج “اليوم”، المذاع على قناة “دي إم سي”، أوضح الحداد أن هناك شركات محلية تقوم بتصنيع الهواتف داخل مصر، وأن الهدف من الضريبة هو تحقيق اكتفاء السوق المحلي وفتح أسواق للتصدير، مما يساهم في جذب العملة الأجنبية.

وأضاف الحداد: “كل مواطن قادم من الخارج يحق له إدخال جهاز واحد فقط”. 

وأشار إلى أن هناك جهودًا لتيسير الإجراءات للمسافرين، حيث تم التواصل مع الهيئة القومية للاتصالات ووزارة المالية لإعداد لائحة تنفيذية تسهل على القادمين من الخارج معرفة ما يُسمح لهم به، بالإضافة إلى إرسال رسائل إرشادية للمسافرين عند وصولهم إلى المطار، تشمل توجيهات حول دفع الجمارك والحصول على الإعفاءات النهائية من الدولة.

مقالات مشابهة

  • دوري أبطال أفريقيا.. بيراميدز في مهمة صعبة أمام الترجي التونسي
  • تفاصيل المنظومة الجديدة للضرائب والجمارك على الهواتف المحمولة
  • شعبة الاتصالات: على المسافر إثبات ملكية الهاتف الشخصي
  • هل تبحث عن فرصة عمل؟ تعرف على المهن التي تنافس عليها ملايين الأوروبيين عام 2023
  • بن غيث: "مواجهة الأهلي كانت صعبة للغاية"
  • وراء كل أسرة متفككة.. قصة هاتف‎
  • جروس يجهز الزمالك لموقعة المصري.. والقلعة البيضاء في مهمة صعبة بالميركاتو الشتوى
  • سعر ومواصفات هاتف أوبو Find X8 Pro.. وحش الكاميرا والأداء
  • نصائح مهمة احرص عليها قبل الصيام المتقطع في شهر رجب المعظم
  • من الهاتف المحمول.. 4 طرق لمعرفة مخالفات المرور والتظلم عليها إلكترونيا