توقيف طبيب ومستخدمة صيدلانية بعد وقوعهما في المحظور
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
أخبارنا المغربية ــ الرباط
تمكنت عناصر الشرطة بمنطقة أنفا بولاية أمن الدار البيضاء، زوال اليوم الثلاثاء 16 يناير الجاري، من توقيف طبيب ومستخدمة في صيدلية، يشتبه في تورطهما في تقديم وصفات طبية وهمية بغرض استخدامها في الاتجار غير المشروع في المخدرات والمؤثرات العقلية.
وكانت مصالح الأمن الوطني بمدينة الدار البيضاء قد أوقفت أربعة مروجين للأقراص الطبية المخدرة، وبعد البحث معهم اتضح أنهم كانوا يحصلون على وصفات طبية وهمية يستغلونها في اقتناء الأقراص المخدرة وإعادة بيعها خارج نطاقها الطبي، بتواطؤ مع طبيب ومستخدمة في صيدلية.
وقد مكنت الأبحاث والتحريات المنجزة في إطار هذه القضية من توقيف الطبيب المشتبه فيه، الذي تبين أنه يعمل بعيادة خاصة، والذي كان يمنح لباقي المشتبه فيهم وصفات وهمية مع إرشادهم للموقوفة الثانية التي تشتغل في صيدلية، بغرض تمكينهم من الأقراص الطبية المخدرة المطلوبة.
وقد أسفرت إجراءات التفتيش التي باشرتها الشرطة القضائية عن حجز ما مجموعه 400 وصفة طبية وهمية، تتضمن مختلف أصناف الأقراص الطبية المخدرة، والتي تبين أنها مذيلة جميعها بتوقيع وخاتم الطبيب المشتبه فيه.
وقد تم إيداع كل من الطبيب والمستخدمة الصيدلانية تحت تدبير الحراسة النظرية على خلفية البحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وكذا تشخيص وتوقيف كل المتورطين الضالعين في هذا النشاط الإجرامي.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
مقتل وإصابة 4 أشخاص في عملية طعن بالقرب من مدرسة فرنسية
الثورة نت/..
شهدت مدينة نانت الفرنسية اليوم حادثة طعن مروعة بالقرب من إحدى المدارس، أسفرت عن سقوط قتيل واحد وإصابة ثلاثة أشخاص آخرين بجروح متفاوتة الخطورة، وفقا للحصيلة الأولية.
ووقعت الحادثة قرابة الساعة 12:30 ظهرا، حيث نقلت وكالة “فرانس برس” أن الجاني تلميذ في المدرسة الثانوية، دخل دون سبب معلوم إلى فصلين دراسيين حيث اعتدى على الضحايا.
وتمكن أعضاء من الهيئة التعليمية من السيطرة على المشتبه به قبل إلقاء القبض عليه، وفق الوكالة.
وأفاد مصدر أمني لصحيفة “لوموند” أن اسم المشتبه به غير مسجل في سجلات القضاء الجنائي، ولم ترد أي معلومات عن أعمار الضحايا أو جنسهم.
من جانبها نشرت إليزابيث بورن، وزيرة التربية الوطنية، تغريدة على منصة إكس قالت فيها: “أتوجه إلى المكان برفقة برونو ريتاييو (وزير الداخلية)”، معربة عن “تضامنها الكامل مع الضحايا ودعمها للمجتمع التعليمي”.