اقتصرت اللعبة في وسط الملعب في الدقائق الأخيرة، وانتهت المباراة بالتعادل 0-0.

انتهت المباراة بين لبنان والصين بالتعادل 0-0 في إطار الجولة الثانية لدور المجموعات في بطولة كأس آسيا.

اقرأ أيضاً : مدرب سوريا : المنتخب الأسترالي قوي على الورق فقط

رفع المنتخب اللبناني رصيده إلى نقطة واحدة في المركز الأخير بجدول ترتيب المجموعة الأولى، فيما ارتقى منتخب الصين للمركز الثاني بنقطتين، في انتظار نتيجة مباراة قطر وطاجيكستان.

أحداث الشوط الأول:

كانت أحداث الشوط الأول هادئة، ولم تشهد الفرص الحقيقية على كلا المرميين رغم السيطرة الميدانية والاستحواذ النسبي من قبل المنتخب اللبناني.

سيطر المنتخب اللبناني على المباراة وفرض أسلوب لعبه، بينما قامت الصين بالتراجع إلى وسط الملعب لإغلاق المساحات.

رغم السيطرة، إلا أن غياب الكثافة الهجومية حال دون ترجمة هذه الأفضلية إلى فرص حقيقية لتهديد دفاعات الصين.

أنشطة الفريق الصيني زادت في العشر دقائق الأخيرة من الشوط، وتمكن حارس المرمى اللبناني مصطفى مطر من التصدي لتسديدة خطيرة في الدقيقة 41، ومن ثم رأسية في الدقيقة 45 للاعب زانج يونينج.

انتهت الشوط الأول بالتعادل السلبي.

أحداث الشوط الثاني:

بدأت الصين بالسيطرة على الكرة مع بداية الشوط الثاني، رغم غياب المحاولات الهجومية الخطيرة.

قامت الصين ببعض التغييرات لزيادة الفاعلية الهجومية، لكن التمركز الجيد دفاعيًا للمنتخب اللبناني حال دون خطورة الصين.

رغم محاولات لبنان لتنظيم هجمات معاكسة، إلا أن غياب الكثافة الهجومية أثر على تهديد مرمى الصين بفرص واضحة.

في الدقيقة 83، كاد المنتخب الصيني أن يسجل هدفًا حاسمًا بعد تمريرة عرضية خطيرة، لكن رأسية لين ليانج مين اجتازت المرمى.

اقتصرت اللعبة في وسط الملعب في الدقائق الأخيرة، وانتهت المباراة بالتعادل 0-0.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: لبنان الصين كأس اسيا كأس امم اسيا

إقرأ أيضاً:

بيتزي يواجه «المجهول» في «خليجي 26»!

الكويت (الاتحاد)
وقع منتخب الكويت صاحب الأرض والجمهور في فخ التعادل 1-1 أمام نظيره العماني، حيث تواصلت عقدة المنتخب العماني لصاحب الأرض، والتي امتدت لـ26 عاماً منذ آخر فوز في 1998.
الكويت وعمان تعادلا للمرة الثالثة في افتتاح كأس الخليج بعد نسختي 2003 و2009، ورغم تقدمه في نتيجة المباراة، فإن المنتخب العماني تعادل سريعاً وكان الأخطر في اللقاء، وكان الحزن واضحاً في تصريحات مدربه رشيد جابر بعد اللقاء والتي قال فيها: «أهمية المباراة انعكست على نتيجتها، وهذا التعادل بطعم الخسارة».
ويواجه الأرجنتيني خوان بيتزي المدير الفني للكويت «المجهول»، بعد الفشل في اجتياز الاختبار الأول في ظل صعوبة وقوة المجموعة الأولى، والتي تضم منتخبات الإمارات وقطر، حيث حقق كل فريق نقطة، كما برر بيتزي التعادل أمام عمان بعدم اكتمال صفوف فريقه وكم الإصابات التي تعرض لها اللاعبون قبل انطلاق البطولة ومباراة الافتتاح.
ومنذ توليه المهمة في أغسطس الماضي، لم ينجح بيتزي على الإطلاق في تحقيق أي فوز للكويت بعد التعادل في 6 مباريات والخسارة في 4، مما يضع علامات استفهام كبرى حول مستقبله مع الفريق، وربما تكون «خليجي 26» محطة حاسمة في مسيرته مع «الأزرق».
ويستعد منتخب الكويت لمواجهة منتخبنا الوطني في الجولة الثانية من البطولة بعد غدٍ الثلاثاء، وهي المباراة التي يدخلها الطرفان بدوافع الفوز لحسم بطاقة مؤهلة لنصف نهائي البطولة.

أخبار ذات صلة منتخب الإمارات بطل «خليجي الكريكيت» الغساني يُنهي صيام 3 مباريات «خليجية» خليجي 26 تابع التغطية كاملة

مقالات مشابهة

  • التاريخ يقف إلى جانب الكويت قبل مواجهة الإمارات
  • مدرب المنتخب الوطني الأول لكرة القدم: راض عن الأداء خلال مواجهة العراق
  • بالفيديو.. شباب بلوزداد ينهي شوطه الأول أمام الأهلي بالتعادل الإيجابي
  • بيتزي يواجه «المجهول» في «خليجي 26»!
  • منتخب الإمارات يفرض التعادل على قطر في خليجي 26
  • رشيد جابر يرُد على انتقادات "غياب الفاعلية الهجومية"
  • عُمان والكويت يتوافقان على التعادل فـي افتتاح خليجي 26
  • التعادل السلبى يحسم مباراة المحلة والاتحاد السكندري
  • التعادل السلبي يحسم مواجهة غزل المحلة والاتحاد في الدوري
  • التعادل السلبي يحسم مواجهة غزل المحلة والاتحاد السكندري في الدوري