بالفيديو: اسرائيل تكشف تفاصيل عملية اغتيال أبو شلال وخليته في نابلس
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
أكدت القوات الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، أن الشهيد عبد الله أبو شلال، الذي تم اغتياله مع 4 آخرين في مدينة نابلس شمال الضفة الغربية، كان يخطط لتنفيذ عملية عسكرية واسعة مع أفراد خليته.
اقرأ ايضاًوأعلن المتحدث باسم الجيش، أفيخاي أدرعي، أن عملية اغتيال أبو شلال جاءت عبر تنسيق بين الجيش و"الشاباك"، حيث تمت تصفية الخلية التي يترأسها بالقرب من مخيم بلاطة شرق نابلس.
وأفادت البيانات الصادرة عن جيش الاحتلال بأن عملية الاغتيال تمت من خلال ضربة جوية دقيقة، استنادًا إلى معلومات استخبارية حول نية أفراد الخلية تنفيذ عملية.
وأشار المتحدث إلى أن أبو شلال كان يتولى إدارة البنية التحتية للمقاومة في "بلاطة"، معتبرا إياه مسؤولا عن عدة عمليات، منها إطلاق نار وزرع عبوات ناسفة ضد الجيش الإسرائيلي.
#عاجل جيش الدفاع وجهاز الشاباك يصفيان في غارة جوية قائد البنية الإرهابية في مخيم بلاطة في نابلس المدعو عبدالله أبو شلال والذي خطط مع أفراد خليته تنفيذ عملية إرهابية كبيرة على المدى الفوري pic.twitter.com/EoVXG8OOX3
— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) January 17, 2024وأكد أدرعي أن الخلية كانت مسؤولة عن إدارة إحدى أكبر شبكتين "إرهابيتين" في الضفة الغربية، حسب وصفه، منوها إلى أن الخلية كانت تتلقى تمويلا وتوجيها بمشاركة قيادات في غزة والخارج.
وأوردت وزارة الصحة الفلسطينية أن جثة متفحمة وغير معروفة الهوية وصلت إلى مستشفى "رفيديا" الحكومي في نابلس بعد قصف إسرائيلي لمركبة قرب مخيم بلاطة.
وكان الشهيد أبو شلال، الذي يترأس المجموعة القائد الميداني لكتائب شهداء الأقصى، الذراع العسكري لحركة فتح، في بلاطة، وكان مسؤولا عن تنفيذ هجمات في العام الماضي، من بينها حادث إطلاق نار في حي الشيخ جراح في القدس في إبريل الماضي، أسفر عن إصابة إسرائيليين.
اقرأ ايضاًكما أنه كان مسؤولا عن هجوم بالقنابل ضد قوات الجيش في أكتوبر الماضي، نتج عنه إصابة جندي
وقالت مصادر فلسطينية ان أبو شلال كان مطلوبا منذ العام 2021، وأنه تمكن من الإفلات من عدة محاولات اغتيال منها تفجير منزله.
وتاليا أسماء الشهداء الخمسة:١- الشهيد النقيب في جهاز المخابرات العامة. عبد الله ابو شلال - قائد كتائب شهداء الأقصى،
٢- الشهيد / محمد القطاوي - احد قادة كتائب شهداء الأقصى.
٣- الشهيد النقيب في جهاز الامن الوطني الفلسطيني/ سيف النجمي
٤- الشهيد/ يزن النجمي - من كتائب شهداء الأقصى.
٥- الشهيد / محمود ابو حمدان - من كتائب شهداء الأقصى.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: کتائب شهداء الأقصى أبو شلال فی نابلس
إقرأ أيضاً:
تفاصيل جديدة حول عملية القسام النوعية يوم الجمعة
#سواليف
أعلن الجيش الإسرائيلي إصابة جندي احتياط من الكتيبة 5250 بجروح خطيرة خلال #معركة في جنوب قطاع #غزة، الجمعة،في حين أكدت وسائل إعلام إسرائيلية #مقتل #جنديين إسرائيليين وإصابة 7 آخرين في قطاع غزة خلال 24 ساعة، بينما أكد أبو عبيدة الناطق العسكري باسم #كتائب_القسام أن مجاهدي القسام يخوضون #معارك بطولية وينفذون كمائن محكمة ويتربصون بقوات العدو لإيقاعها بمقتلة محققة.
وأفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي بإصابة 3 جنود، أحدهم بجراح خطيرة خلال إطلاق قذيفة “آر بي جي” نحوهم في حي تل السلطان برفح.
وكانت مصادر إسرائيلية قد تحدثت عن مقتل جندي وإصابة 5 جنود إسرائيليين، جروح أحدهم خطيرة، في حدث أمني جنوبي غزة، ، بينما أكدت وسائل إعلام إسرائيلية، إجلاء 4 جنود وضباط مصابين من قطاع غزة 3 منهم في حالة خطيرة.
مقالات ذات صلةوحسب وسائل إعلام إسرائيلية، فقد قتل جندي إسرائيلي خلال معارك في حي تل السلطان في رفح، من دون الكشف عن الظروف التي قتل فيها، بينما أكدت مواقع إخبارية إسرائيلية هبوط مروحية عسكرية تنقل جنودا مصابين في مستشفى إيخيلوف بمدينة تل أبيب.
وقبل ذلك أكدت مواقع إسرائيلية أن مروحيات نقلت جنودا جرحى أصيبوا في حدث أمني بقطاع غزة، في حين أكدت بعض تلك المواقع إصابة جندي بجروح خطيرة جراء حدث أمني قالت إنه ما زال مستمرا في جنوب قطاع غزة.
وفي حين تتضارب الأنباء بشأن طبيعة المهمة التي كانت تسعى إليها القوة الإسرائيلية التي قتل وأصيب بعض أفرادها، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن الجنود المستهدفين في جنوب غزة هم من القوة التابعة لحرس الحدود الإسرائيلي.
وقال مراسل الجزيرة إن طائرات مروحية إسرائيلية تنفذ في الوقت الحالي عمليات إجلاء لجنود مصابين في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، كما ذكر أن قصفا مدفعيا إسرائيليا استهدف شمالي مدينة رفح.
من ناحية أخرى، قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن أحد الجنود الجرحى أصيب في حي الشجاعية بمدينة غزة، في إشارة إلى حدوث عملية ثانية للمقاومة خلال الساعات الماضية في قطاع غزة.
وفي تطور آخر، أفادت القناة 12 الإسرائيلية بسماع دوي انفجارات ضخمة في غلاف غزة، قالت إنها ناجمة عن عمليات للجيش الإسرائيلي في قطاع غزة.
وبدوره، قال الجيش الإسرائيلي إن مسلحين أطلقوا صاروخا مضادا للدبابات باتجاه قوات اللواء 401 في حي الدرج بمدينة غزة، وإنه تم القضاء عليهم، حسب تصريح للجيش الإسرائيلي.
وفي مواجهة هذه التطورات، قالت القناة 13 الإسرائيلية، إن الجيش الإسرائيلي يخطط لاستدعاء مزيد من جنود الاحتياط في الأيام القليلة المقبلة.
أبو عبيدة يعلق
وفي السياق، قالت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- إن مقاتليها يخوضون معارك وينفذون كمائن محكمة ضد قوات الجيش الإسرائيلي المتوغلة في قطاع غزة، ويوقعونها في مقتلة، من بلدة بيت حانون شمالا حتى مدينة رفح جنوبا.
وقال أبو عبيدة الناطق العسكري باسم كتائب القسام -في منشورات على منصة تليغرام- إن مجاهدي القسام يخوضون معارك بطولية وينفذون كمائن محكمة ويتربصون بقوات العدو لإيقاعها بمقتلة محققة في المكان والتوقيت والطريقة التي يختارونها.
وأضاف أبو عبيدة أن “بطولات مجاهدينا بالميدان من بيت حانون إلى رفح مفخرة، ومعجزة عسكرية، وحجة على كل شباب الأمة وقواها”.
وأكد أن مجاهدي القسام “بالعُقَد القتالية والكمائن الدفاعية جاهزون للمواجهة، وتبايعوا على الثبات حتى النصر أو الشهادة”.
3 عمليات للمقاومة خلال أيام
ومساء أمس الخميس، أعلن جيش الاحتلال مقتل قائد دبابة من الكتيبة 79 في معارك شمال قطاع غزة، وكشف أيضا عن إصابة من وحدة يهلوم وجندي من الكتيبة ذاتها بجروح خطرة.
وذكرت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” أن الجندي القتيل أصيب بنيران قناص في بيت حانون قرب موقع عسكري بالمنطقة العازلة.
من جانبها، نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصدر عسكري أن عملية القنص التي قتل فيها قائد الدبابة وقعت في المنطقة العازلة شمال غزة.
وحسب هذا المصدر، فإن القنص وقع على بعد مئات الأمتار من مكان مقتل قصّاص الأثر السبت الماضي، في إشارة إلى كمين “كسر السيف”، لافتا إلى أن “الجيش يحقق فيما إذا كانت الخلية نفسها تقف وراء هذه العملية”.
والأحد الماضي، قالت كتائب القسام إنها نفّذت السبت كمين “كسر السيف” شرق بلدة بيت حانون، وبدأته بإطلاق قذيفة مضادة للدروع ضد عربة تابعة لقيادة كتيبة جمع المعلومات القتالية في فرقة غزة التابعة للجيش الإسرائيلي.
وحسب القسام، فإنه فور وصول قوة الإسناد -التي هرعت للإنقاذ- تم استهدافها بعبوة مضادة للأفراد وإيقاع أفرادها بين قتيل وجريح. كما استهدف عناصر القسام موقعا مستحدثا لقوات الاحتلال في المنطقة بـ”4 قذائف (آر بي جي)، وأمطروه بعدد من قذائف الهاون”.