في بث مباشر.. نجم يوميات ونيس يتعرض لحادث مريع
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
تعرَّض الممثل المصري فادي خفاجة لحادث أثناء قيادة سيارته، وذلك خلال ظهوره في بث مباشر عبر حسابه في "تيك توك".
اقرأ ايضاًوأعلنت الفنانة منة جلال الأخبار المؤسفة عبر حسابها في "فيسبوك"، وكتبت في منشور لها: "يا جماعة اللي يعرف يوصل لفادي خفاجة الممثل كان لايف على التيك توك والعربية اتقلبت بيه وتليفونه فصل".
يُشار إلى أن بطل مسلسل "ونيس" أثار حالة من الجدل بعد ظهوره بشكل صادم لا تليق بفنان في بث مباشر عبر حسابه في "تيك توك"، يشكو فيه من قلة الحال وندرة الأعمال الفنية التي تعرض عليه.
وأوضح فادي في الفيديو، الذي جرى تداوله على نطاق واسع، أن لجوءه لبثوث "تيك توك"؛ من أجل جني المال عبر الهدايا الممنوحة له من قبل المشاهدين.
كما طالب الجمهور بالتوقف عن مهاجمة مواطنته الفنانة وفاء عامر، التي هي الأخرى تظهر في بثوث "تيك توك"، مٌشيرًا إلى أنها حاولت مساعدته باقتراح اسمه لدى المخرجين.
وأضاف خفاجة، قائلًا: "محدش عارف ظروفنا وأي حد هيتريق هيعرف شغله.. دا مش مكاني أنا اتخرجت من معهد فنون مسرحية بتقدير جيد جدا.. المفروض أن أقل حقوقي أشتغل بقا كفاية..قاعد في البيت من غير شغل".
فادي خفاجة يعتذر لظهوره بشكل غير لائق
وبعد تعرضه للانتقاد والهجوم، خرج خفاجة من جديد عن صمته معربًا عن ندمه لظهوره بذلك الشكل وتوسله العمل، مُشيرًا إلى أن ما حدث له كان "لحظة ضعف".
وقال في مداخلة له ببرنامج "آخر النهار": "أنا مش قادر اقول حاجة غير اني كنت في لحظة ضعف وبرجوا الناس زي ما شايفين اني فنان أنا انسان ولو رجع بيا الوقت مش هعمل الفيديو ومش عارف أنا عملته ازاي وانا بسعى بقالي كتير طول الوقت الناس بتقولي أنت فين احنا متربيين على ونيس".
وعن سبب ارتياده المعهد العالي للفنون المسرحية، لفت إلى أن رغبته في دخول هذا السلك كان بسبب إشادة أساتذة الفن الكبار بأدائه، حيث حصل على تقدير جيد جدًا، لكن لم يكن لذلك نتيجة، على حد وصفه.
وأكَّد الفنان أنه سعى للعمل عبر مقابلة المخرجين، قائلَا: "سعيت وروحت قابلت مخرجين بدون استدعاء وزمان كنا بنعرف نقابل المخرج دلوقتي لازم تبعت على الميل وتاخد معاد وحتى لو النظام دة كويس بس أنا مش عارف اتواصل معاه لأن وسط كل اللي بيتقدم أنا مش هظهر".
وتحدى خفاجة المخرجين، قائلًا: "بتحدى أي مخرج يقول اني أنا مبجيش في معادي، أو منتج يقول اني ناقشته في الأجر محصلش".
واختتم لقاءه معتذرًا: "أنا كنت فاتح لايف وبهزر مع الناس لكن كم التعليقات اللي كانت بتقولي أنت مكانك مش هنا فهما داسوا على الجرح".
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: فادي خفاجة فی بث مباشر فادی خفاجة تیک توک إلى أن
إقرأ أيضاً:
33 يومًا وشمالي القطاع يتعرض للإبادة والتجويع بهدف التهجير القسري
غزة - متابعة صفا لليوم الثالث والثلاثين على التوالي، ما زال جيش الاحتلال الإسرائيلي يواصل حرب الإبادة والحصار الخانق على شمالي قطاع غزة، ومنع إدخال الغذاء والدواء والمياه لآلاف المواطنين المحاصرين هناك، بهدف التهجير القسري والتطهير العرقي. وعلى مدار أكثر من شهر لم تتوقف مجازر الاحتلال بحق الأطفال والنساء والشيوخ شمالي القطاع، فضلًا عن مواصلة القصف المدفعي والجوي على بيت لاهيا ومخيم جباليا. وصباح اليوم، شنت طائرات الاحتلال غارة جوية في محيط الدوار الغربي ببلدة بيت لاهيا. وتقدمت آليات الاحتلال نحو مدرسة الفاخورة غربي مخيم جباليا، وأطلقت النار والقذائف بكثافة صوب منازل المواطنين. وفي سياق متصل، واصل جيش الاحتلال نسف مبانٍ سكنية غربي مخيم جباليا، كما استهدفت المدفعية المنازل في بيت لاهيا. ومنذ 33 يومًا، يمنع جيش الاحتلال إدخال المساعدات الإنسانية إلى شمالي القطاع، ويحرم السكان من أدنى مقومات الحياة، فلا طعام ولا شراب ولا مستشفيات ولا أكفان ولا شيء موجود شمالي القطاع. وما زال عشرات الشهداء والجرحى تحت الركام وأنقاض المنازل المدمرة، وفي الطرقات بمخيم جباليا، في ظل استمرار الحصار وانعدام الخدمات الطبية والإسعاف والدفاع المدني. ولليوم الخامس عشر، ما زال الدفاع المدني معطل قسرًا في كافة مناطق شمال قطاع غزة، بفعل الإستهداف والعدوان الإسرائيلي المستمر، وبات آلاف المواطنون هناك بدون رعاية إنسانية وطبية. وهاجم جيش الاحتلال طواقم الدفاع المدني في شمالي قطاع غزة وسيطر على مركباته، وشرد غالبيتهم إلى جنوب القطاع، واختطف 7 منهم وقال الدفاع المدني إن مناشدات عديدة تصلنا عن وجود مواطنين أحياء تحت أنقاض بعض المنازل والمباني السكنية التي دمرها الإحتلال عليهم خلال الأيام الماضية في منطقة مشروع بيت لاهيا. وناشد كافة المؤسسات والمنظمات الحقوقية والإنسانية الدولية التدخل العاجل للسماح بوصول طواقمنا إليهم والعمل على إنقاذ حياتهم. وحذر من أن استمرار هذا الصمت الدولي المقيت تجاه العدوان والغطرسة الإسرائيلية سيفضي حتمًا إلى إعدام هؤلاء المواطنين العزل تحت أنقاض منازلهم المدمرة، وهو انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني. ويتعرض المواطنون للموت والإبادة الإسرائيلية بصمت؛ في الوقت الذي عطل فيه الاحتلال عمل طواقم الدفاع المدني كليًا وصادر مركباتهم ومعداتهم واعتقل بعضهم. وحسب المكتب الإعلام الحكومي في غزة، فإن أكثر 1800 شهيد و4000 جريح ومئات المفقودين راحوا ضحية هذا العدوان المتواصل على محافظة الشمال. وتتعمد قوات الاحتلال منع إدخال المساعدات والدواء والغذاء إلى آلاف المواطنين المحاصرين شمالي القطاع، مما يفاقم الأوضاع المعيشية، والإنسانية. ومنذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، ترتكب جيش الاحتلال بدعم أمريكي مطلق إبادة جماعية بقطاع غزة، خلفت أكثر من 145 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.
مهنيو النقل الطرقي يرفضون تعديل مرسوم الولوج إلى المهنة ويطالبون الوزارة الوصية بالحوار