الحزن يخيم على الأردنيين بوفاة الشاب جواد علي العلايا
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
#سواليف
خيم #الحزن على #الاردنيين بشكل عام وعلى المواطنين في #لواء_البتراء ، بعد #وفاة الشاب #جواد_علي_العلايا، نتيجة لتعرضه لصعقة كهربائية، أثناء قيامه بعمله في أحد فنادق اللواء.
وتوفي الشاب العلايا البالغ من العمر (23 عاما) على الفور، وسط صدمة عائلته وأصدقائه ومحبيه، مستذكرين قلبه الطيب وخفة ظله وانتمائه لعمله.
جواد لم يتزوج، واليوم تلقي عائلته نظرة الوداع عليه، وسط صدمة أصدقائه وزملائه في الفندق الذين وجدوا أنفسهم أمام فاجعة مؤلمة، يصعب تصديقها.
مقالات ذات صلة تهنئة وتبريك 2024/01/16جواد العلايا، الابن الوحيد لوالديه بعد وفاة شقيق له في وقت سابق، وله 3 شقيقات، واليوم يوارى الثرى بعد أن لقي مصرعه، أثناء عمله في أحد الفنادق بوظيفة مدير استقبال، حيث أنه من منطلق مهنيته تفقد معدات #الفندق، فكانت تلك اللحظات الأخيرة في حياته، دون أن يكتمل طموحه، ودون أن يودع والديه وشقيقاته.
صفحات عبر مواقع التواصل الاجتماعي توشحت بالسواد حزنا على فراق جواد، وسط استذكار مناقبه الحميدة ودماثة أخلاقه.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الحزن الاردنيين لواء البتراء وفاة الفندق
إقرأ أيضاً:
"حق العودة مقدس".. مسيرة لمئات الأردنيين تندد بحظر الأونروا
عمان - شارك مئات الأردنيين، الجمعة 15نوفمبر2024، في عمان بمسيرة تضامنية مع قطاع غزة، محذرين فيها من خطورة قرار إسرائيل حظر عمل وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا".
وانطلقت المسيرة من أمام "المسجد الحسيني" بمنطقة وسط البلد، وصولاً إلى ساحة النخيل (تبعد عن المسجد مسافة 1 كيلو مترا).
وانتظمت المسيرة بدعوة من الملتقى الوطني لدعم المقاومة (نقابي حزبي)، تحت شعار: "حق العودة مقدس.. لا لحظر الأونروا".
وحيا المشاركون المقاومة في فلسطين ولبنان، عبر هتافهم" "حط السيف قبال السيف.. حيوا رجال محمد ضيف (قائد الجناح العسكري لحركة حماس)"، و"التحرير آت آت.. حيو رجال أحمد سعدات (قيادي فلسطيني أسير)".
كما هتفوا "الانتقام الانتقام.. يا حزب الله ويا قسام"، و"من عمان سلامي للجهاد الإسلامي"، و"بدنا الأرض تغلي يا كتائب أبو علي"، وغيرها من الهتافات الأخرى.
ورفعوا لافتات، كتب عليها شعار المسيرة، وأخرى مكتوب عليها "أغيثوا غزة يا عرب"، و"إن النصرة لا يتخاذل عنها إلا كاذب"، و"الصادق سينصر غزة بأي طريقة".
وعلى هامش الفعالية، قال أحد المشاركين ويدعى سائد الضمور، للأناضول: "نحن اليوم خرجنا لنؤكد على مطالب الشعب الأردني والأمتين العربية والإسلامية ومطالب الإنسانية، ألا يكفي ما يحدث؟".
ودعا الضمور الحكام العرب والمسلمين إلى "التحرك لوقف العدوان على غزة ولبنان"، لافتاً إلى أن "الله سيسألهم عن أرواح الشهداء".
ومع إبادة جماعية ترتكبها بقطاع غزة بدعم أمريكي منذ أكثر من عام، أعلنت إسرائيل في 4 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري إلغاء الاتفاقية الخاصة بعمل الأونروا، ما يعني حظر أنشطتها، في حال بدء سريان القرار خلال 3 أشهر.
وخلفت الإبادة الإسرائيلية أكثر من 147 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.
Your browser does not support the video tag.