تصدرت "إي آند"، المجموعة الرائدة عالميا في التكنولوجيا والاستثمار، قائمة العلامات التجارية الأكثر قيمة وقوة في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، وفقا لتقرير Brand Finance Global 500 لعام 2024، والذي تم الإعلان عنه خلال المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، حيث أشاد التقرير بمسيرة "إي آند"، باعتبارها العلامة التجارية الأسرع نموًا في مجال التكنولوجيا داخل الشرق الأوسط وأفريقيا، بعدما حققت زيادة في قيمة محفظة علاماتها التجارية إلى17  مليار دولار في عام 2024، محققة نموا بنسبة 15 % عن العام الماضي في قيمة محفظتها بالإضافة إلى نمو قيمة علامتها التجارية بأكثر من 50% سنويًا.

وبالإضافة إلى ذلك، قامت Brand Finance بتكريم الرئيس التنفيذي لمجموعة إي آند، حاتم دويدار، باعتباره رائد الاتصالات المصنف رقم واحد عالميا على مؤشر الوصاية على العلامات التجارية لعام 2024 . كما حازت "اتصالات من إي آند" على لقب العلامة التجارية رقم 1 وأقوى علامة تجارية للاتصالات في العالم لعام 2024 من براند فاينانس، برصيد نقاط 89.41 من أصل 100 في مؤشر  BSI، لتحقق بذلك التصنيف الريادي AAA .

وسلط التقرير السنوي، الذي يرصد العلامات التجارية الأكثر قيمة وقوة في العالم الضوء على تطور "إي آند" لتصبح قوة رائدة عالميا في مجال التكنولوجيا والاستثمار، وأشاد بأدائها الاستثنائي مما يؤهلها لاستكمال مسيرتها لتصبح أقوى علامة تجارية على مستوى العالم، مؤكدًا تحولها المذهل من مجموعة اتصالات إلى مجموعة رائدة عالميا في الاستثمار والتكنولوجيا،

قال حاتم دويدار، الرئيس التنفيذي ل"إي آند": " يعد الدعم المستمر والمتجدد من Brand Finance إشادة قوية بالتطور الكبير الذي حققته إي آند، وتحولها الذي نفخر به إلى مجموعة رائدة عالميا في التكنولوجيا والاستثمار".

وأضاف دويدار: "أن النمو الكبير الذي حققته إي آند في قيمة محفظة علاماتها التجارية، والذي وصل إلى 15 % في عام واحد، ي ثبت أن تركيز إي آند على الحلول المتطورة، وتجارب العملاء السلسة والمستدامة والشاملة، والتميز في الخدمات والمنتجات المبتكرة، هو السمة المميزة لنجاحنا ورحلة صعودنا، كما أن قيادة الابتكار دفعتنا إلى صدارة مشهد المستقبل التكنولوجي عالميا".

ويؤكد دويدار أن "إي آند" لديها الكثير من الابتكارات والحلول المتطورة، التي تلبي احتياجات عملائها -على تنوعهم- بشكل أفضل، كما تواصل المجموعة استثمارها في التقنيات الناشئة الأكثر تطورا، مثل الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء والحوسبة السحابية، كما تستمر في احتضان الابتكار الرقمي وريادته؛ لتحقيق المزيد من النمو لعلاماتها التجارية على مستوى جميع ركائز أعمالها.

وحافظت "اتصالات من إي آند" على مكانتها الرائدة باعتبارها أقوى علامة تجارية في جميع القطاعات في الشرق الأوسط وأفريقيا للسنة الرابعة على التوالي؛ متقدمة على بنك الراجحي، وشركة الاتصالات السعودية STC، وبنك قطر الوطني QNB، وطيران الإمارات Emirates، كما تعد "اتصالات من إي آند"، اليوم، واحدة من بين أقوى 20 علامة تجارية على مستوى العالم.

قال ديفيد هاي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة براند فاينانس: "شهدت إي آند مسيرة من التحول والتجديد قادها السيد دويدار بخبرته العريقة. فعلى الرغم من أن تحويل مؤسسة تتمتع بتراث ما يقارب ال 50 عام ا ليس بالمهمة السهلة، فإن السيد دويدار أظهر فهما عميقا لعمل الشركة. وعبر إدراك أهمية العلامة التجارية في تسهيل مسيرة التغيير والتحول، وتطويره للعلامة التجارية التاريخية لاتصالات إلى مؤسسة رائدة في التكنولوجيا وذات تطلعات عالمية، يدفع دويدار المجموعة إلى نحو 50 عاما جديدة من النجاح".

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

برلماني: مصر ضامن أساسى للاستقرار فى الشرق الأوسط

أكد الدكتور جمال أبو الفتوح، عضو مجلس الشيوخ، أن حديث الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال لقائه مع رجال الصحافة والإعلام ورئيس الهيئة العامة للاستعلامات، برهن على الجهود المصرية على صعيد ملف العلاقات الخارجية، فقد مرت مصر خلال العام الماضي بظروف استثنائية، خلقتها الصراعات الجيوسياسية بالمنطقة والتي بدأت بعد العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة، لتنقسم المنطقة عقب السابع من أكتوبر إلى بؤر للصراعات والنزاعات المسلحة، التي ساهمت في زيادة معدلات التوتر الإقليمي بعدما وضعت منطقة الشرق الأوسط على حافة الهاوية.

وأضاف "أبو الفتوح"، أن حديث الرئيس السيسي تطرق إلى ملف في غاية الأهمية وهو العلاقة المصرية الأمريكية، فقد ذكر الرئيس أن التجارب برهنت أيضا حاجة الولايات المتحدة الامريكية لاستمرار وثبات علاقاتها الاستراتيجية بمصر، وهو ما تم ترجمته خلال الفترة الماضية، فعلى الرغم من أن البيت الأبيض حليف داعم لإدارة نتنياهو، لكن مصر نجحت من خلال قدراتها الدبلوماسية التى تتسم بالحكمة والذكاء، في ردع اي مخططات صهيونية تدعمها الولايات المتحدة، وفي ذات الوقت ظلت العلاقات السياسية والاقتصادية بين الطرفين متوازنة ولم يعكر صفوها مايحدث على الساحة السياسية، وهذا يكشف عن حجم ذكاء الإدارة المصرية وكيفية نجاحها في التعامل مع الملفات شديدة الحساسية بمنطق العقل والصبر والحكمة وهو سر نجاحها في تكوين شراكات دولية واقتصادية لا يستهان بها.

وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن مصر تعد حليفًا جيو-استراتيجى مهمًا للولايات المتحدة؛ لأسباب متنوعة ترجع فى أساسها إلى عدد من العوامل ذات الأهمية، ومنها الموقع الاستراتيجى لمصر، إضافة إلى العنصر البشرى، والثقل السياسى والتاريخى، وهى الأمور التى تجتمع لتجعل للقاهرة مكانة خاصة فى الحسابات الاستراتيجية الأمريكية من الناحيتين الدبلوماسية والعسكرية، مؤكداً أن حديث الرئيس أوضح أيضا أن العلاقات الاستراتيجية مع أمريكا تعرضت لاختبارات كثيرة خلال السنوات الماضية، لكن كافة هذه الاختبارات خلصت إلى أن العلاقة بين الطرفين ستظل علاقة صامدة وقوية.

وأوضح الدكتور جمال أبو الفتوح، أن مصر ضامن أساسى للاستقرار فى منطقة الشرق الأوسط بما تمتلكه من علاقات متوازنة مع الفواعل الأساسية فى المنطقة، في ظل تصاعد الصراعات والتى تشمل التصعيد فى الأراضى الفلسطينية، وتعقد المشهد فى السودان، وأيضا في الأراضي السورية واللبنانية، إضافة إلى كون القاهرة قادرة على زيادة التنسيق مع الدول الرئيسة فى مجالات مكافحة الإرهاب والتطرف؛ باستخدام عدد كبير من الأدوات من أهمها عامل الخبرة .

مقالات مشابهة

  • «ميرال» صاحبة علامة تجارية لملابس السيدات: تصاميمي بتعجب السياح.. ومعرض تراثنا يسوق منتجاتنا
  • أقوى جوازات السفر في 2024.. الإمارات الأولى عالميا
  • على حافة الهاوية!!
  • تفاصيل لقاء حاكم إقليم دارفور مع الممثل الخاص للرئيس الروسي في الشرق الأوسط وأفريقيا
  • القصيبي وأزمات الشرق الأوسط
  • نظام الأسد أصبح بيئة سامة لموسكو
  • الفوضى غير الخلاقة في الشرق الأوسط
  • 49 علامة تجارية.. 5 معلومات تهمك عن معرض «نبيو» لـ الذهب 2024
  • تحديات شرق أوسطية
  • برلماني: مصر ضامن أساسى للاستقرار فى الشرق الأوسط