“رمضان في القصر”.. تنظيم الطبعة من 9 مارس إلى 5 أفريل
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
تنظم الطبعة الرابعة للمعرض التجاري “رمضان في القصر” من 9 مارس الى 5 أبريل القادمين بقصر المعارض (الصنوبر البحري، بالجزائر العاصمة). حسب ما أعلنت عنه شركة الجزائر للمعارض، فرع مجمع “سافكس” اليوم الأربعاء في بيان لها.
وتأتي التظاهرة تزامنا مع اقتراب شهر رمضان المعظم، وستشكل فضاء لعرض و بيع مختلف المنتجات المطلوبة بكثرة خلال الشهر الكريم على غرار المواد الغذائية، الأجهزة الكهرومنزلية ملابس و منسوجات، أواني و مستلزمات، منتجات تقليدية وحرفية ، مواد التغليف، مواد التنظيف و أخرى، حسب ما جاء في بيان الشركة المنظمة.
وعرفت هذه التظاهرة، حسب البيان، ديناميكية من حيث المشاركة منذ طبعتها الأولى المنظمة سنة 2021. وأنها جلبت اهتمام الشركات الجزائرية الناشطة في مختلف القطاعات و الشعب.
ويمثل المعرض السنوي واجهة “تجلب اهتمام المواطنين ممن يرغبون في اقتناء كل جديد مطروح في السوق”. كما يأتي لـ”تلبية حاجيات ورغبات المستهلك و العائلة الجزائرية تحسبا لشهر رمضان المعظم”. -حسب ذات المصدر-. الذي أكد أن “تسجيلات العارضين لهذه الطبعة الجديدة قد انطلقت. ولا تزال متواصلة في الموقع الرسمي عبر المنصة الرقمية الخاصة بذلك”.
وعرفت الطبعة السابقة مشاركة 50 عارضا يمثلون مختلف الشعب في مساحة عرض اجمالية تقدر ب 23000 م ، حسب الشركة المنظمة.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
لعنة "تاريخية" تلاحق قصراً في البندقية
تُعتبر مدينة البندقية الإيطالية إحدى أكثر الوجهات العالمية رومانسية بفضل هندستها المعمارية، لكن لهذه الهندسة المبهرة قصة مظلمة ترتبط بقصر تاريخي مهجور، يفر منه المشترون رغم أنّ سعره يُصنف زهيداً مقارنة بموقعه اللافت.
أعدّ موقع "مترو" تقريراً حول قصر "كا داريو" سيئ السمعة المعروض للبيع بعشرين مليون دولار، إذ تلاحق "لعنة" كل من اشتراه أو سكن به مؤقتاً، حيث يموت فجأة "لأسباب غامضة" أو يصاب بنحس يفقده كامل ثروته فجأة.
ورغم أن القصر يأسر الأباب بشكله الخارجي الفاخر، لكنه بحسب العديد من السكان المحليين يعتبر ملعوناً بسبب "أرواح شريرة تسكنه" وتمنع استقبال أي شخص جديد للعيش به.
تعدّد الروايات حول سبب اللعنةيرجع البعض سبب هذه اللعنة إلى بناء القصر فوق "مقبرة فرسان الهيكل"، وكان ساكنه الأول الدبلوماسي الشهير جيوفاني داريو الذي بناه عام 1479.
وبعد وفاته، ورثته ابنته ماريتا وزوجها فينسينزو، الذي لقي حتفه مطعوناً حتى الموت، فيما انتحرت ماريتا حزناً على زوجها. أما ابنهما فقد اغتيل لاحقاً في كمين أعدّه قطّاع طُرُق خلال القن الخامس عشر.
باعه ونجا بنفسهظلت المآسي تتوالى على كل من يمتلكه، إلى أن قرر الموسيقي البريطاني "رويال لامبرت" شراءه مقابل 150 ألف دولار في عام 1972، وهو رقم ضخم آنذاك.
وبحسب ما ورد انجذب لامبرت إلى سمعة القصر باعتباره "نذير شؤم"، لكن بعد انتقاله إليه، أفيد بأنّه أخبر أصدقاء له عن نومه غالباً في مكان آخر هرباً من الأشباح التي تطارده.
وباع لامبرت العقار لاحقاً إلى رجل الأعمال البندقي فابريزيو فيراري، لكن حياة الأخير انتهت بشكل مأساوي عام 1981 بعد إصابته بنزيف دماغي عندما سقط على الدرج في منزله بلندن عن عمر ناهز 45 عاماً فقط.
بعد أن قرر المالك الجديد فابريزيو الانتقال للعيش فيه مع أخته، توفيت أخته في حادث سيارة. وبعدها، اشترى رجل الأعمال الإيطالي راؤول غارديني القصر في أواخر الثمانينات، لكنه توفي منتحراً في عام 1993.
وكان المخرج الأمريكي وودي آلن مهتماً أيضاً بشراء العقار، لكنه قرّر في النهاية عدم المضي قُدُماً في عملية الشراء، وهكذا، في عام 2006، قام مشتر غير معروف بشرائه وبدأ في عمليات ترميم واسعة النطاق.
وعام 2022، استأجر عازف الغيتار جون إنتويستل المبنى لقضاء عطلة، لكنه توفي في أحد فنادق نيفادا بعد أسبوع واحد فقط من نوبة قلبية، ومنذ ذلك الوقت بقي القصر "الملعون" شاغراً معروضاً للبيع مقابل 20 مليون دولار.